حملة للتبرع بالدم تضامناً مع مرضى الثلاسيميا

نظم مركز التنمية الاجتماعية برأس الخيمة صباح أمس حملة خيرية للتبرع بالدم للمرضى المصابين بالثلاسيميا بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني وبنك الدم بمستشفى ابراهيم عبيد الله، تحت إشراف نادي التطوع بالمركز وموظفاتها. وقالت إيمان المطوع مديرة المركز إن الهدف من الحملة والتضامن هو مشاركة مرضى الثلاسيميا باليوم العالمي الخاص بهم وإشراك المؤسسات والدوائر المحلية أيضاً، مشيرة إلى أن الموظفين بالدفاع المدني أبدوا رغبتهم وتفاعلهم مع الحملة من خلال الأعداد الكبيرة التي قامت بالتبرع داخل المؤسسة وخارجها. وأشارت إلى أن الفعالية تم التجهيز لها وإعدادها بالتعاون مع موظفي الدفاع المدني من خلال تبرعهم بأكياس الدم لمساعدة مرضى الثلاسيميا، وأشرف على عملية نقل الدم إدارة طبية من مستشفى إبراهيم عبيدالله. من جهة أخرى، أوضحت الإدارة بالمركز أنها تعتزم هذا العام وضمن برامجها الصيفية لطلبة المدارس استقبال طالبات مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية والتي من المرجح أن يزيد عددهن هذا العام عن 300 مشاركة، وذلك من خلال البرنامج الصيفي الذي يعده المركز بشكل دقيق ويتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية والإنسانية، بهدف ربط الطالبات مع الحياة الاجتماعية وملء حياتهن في فترة الإجازة الصيفية بما يفيدهن. كما اختتمت صباح أمس ورش العمل وحلقات النقاش والمحاضرات التوعوية ضد الإدمان والتدخين التي نظمها فرع الهلال الأحمر برأس الخيمة لطلاب المرحلة الثانوية والحلقة الثانية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية وسط أجواء حاسمة ملؤها التفاعل الطلابي مع المسؤولين والمحاضرين في حلقات االحوار والنقاش. وقال محمد الشحي مدير فرع الهلال الأحمر برأس الخيمة إن البرنامج كان يهدف إلى إعداد قادة طلاب من المنطقة التعليمية لإرشادهم وتوعيتهم بمخاطر المخدرات والتدخين وبدورهم يقوم هؤلاء الطلبة “السفراء” بتنبيه أقرانهم الطلبة في مختلف المراحل السنية بهذه المخاطر وذلك ضمن ورش عمل ومحاضرات إرشادية والتي تأتي ضمن أنشطة الهلال الخاصة بـ”برنامج الهلال للوقاية من الإدمان” والذي شاركت فيه هيئات ودوائر محلية مختلفة من الدولة. وأضاف قال الشحي إن الفرع شارك ولمدة أسبوع على التوالي بالأسبوع العربي للوقاية من حوادث المرور بالتعاون مع بنك الدم في الشارقة ومستشفى صقر برأس الخيمة وأكاديمية رأس الخيمة للقيادة والتي تخللتها زيارة ميدانية للمرضى المصابين بمستشفى صقر ومعرض بالأكاديمية وحملة تبرع بالدم وساهم بنك الدم بتجهيز السيارة الخاصة بالحملة. إطلاق الحملة الصحية للتوعية بالأمراض الوراثية مصاب بالثلاسيميا بين كل 12 مواطنا أبوظبي(الاتحاد) - أعلن على هامش إطلاق مؤسسة صندوق الزواج ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون حملة التوعية الصحية الأولى لعام 2010، أن واحداً من كل اثني عشر شخصاً من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة مصاب بمرض الثلاسيميا. والثلاسيميا هو أحد أمراض الدم الوراثية التي تنتشر بصورة كبيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتشكل خطراً على الصحة العامة، ويؤثر على تصنيع السلاسل البروتينية في خضاب الدم “الهيموجلوبين”. وفي هذه الحالة يتم تصنيع سلاسل غير متكاملة في خلايا الدم الحمراء، فتكون مادة الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء غير قادرة على القيام بوظيفتها ألا وهي نقل الأوكسجين إلى أعضاء الجسم المختلفة، ويمكن مكافحة هذا المرض بإجراء فحوصات بسيطة للدم ما قبل الزواج. وتم إطلاق الحملة خلال مؤتمر صحاف أمس تحت شعار “الخيار بيدك، لإمارات خالية من الثلاسيميا”، وذلك بالتعاون مع جمعية الإمارات للأمراض الجينية، بحضور وزيرة دولة رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، ومؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون هدى الخميس كانو، ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية الدكتورة مريم مطر. وتهدف هذه الحملة إلى توعية المجتمع حول مخاطر الأمراض الوراثية وأساليب الوقاية منها، وتوزيع منشورات وكتيبات توعوية في مختلف المؤسسات التعليمية والصحية والمراكز الحكومية في أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الإعلانات والوسائل الدعائية المتنوعة لدعم الحملة. كما قام صندوق الزواج بإنتاج فيلم قصير يلقي الضوء على هذا المرض وآثاره الخطيرة على صحة الأفراد بهدف نشر التوعية الصحية وتوضيح الإجراءات التي يمكن اتّباعها لمكافحة هذا المرض والحدّ من انتشاره، على أن يتم تشكيل فريق للحملة الصحية الأولى بناءً على تعليمات معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة - رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج، للتنسيق والمتابعة مع جميع الجهات المعنية بالحملة بهدف إنجاز العمل وفقاً للجدول الزمني المحدد وحسب ما تقرّر مسبقاً. من جهتها، قالت مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون هدى الخميس كانو إنّ الشراكة مع صندوق الزواج تأتي في إطار عزم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على التواصل مع المجتمع الإماراتي بأكمله، ومما لا شك فيه أن المبادرات المجتمعية الرائدة التي تطلقها المجموعة على مدار السنة قد ساهمت بشكل كبير في تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي في الإمارات السبع من خلال الفنون.