الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الاتحاد والقادسية في سيناريو مكرر لنهائي 2010 في كأس الاتحاد

20 مارس 2012
الكويت (أ ف ب) - تبرز في الجولة الثانية من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم، مباراة الاتحاد السوري مع القادسية الكويتي ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي يلعب فيها السويق العماني مع الفيصلي الأردني، وستكون المباراة إعادة للمباراة النهائية بين الفريقين عام 2010 في الكويت وحسمها الاتحاد بركلات الترجيح ليتوج بطلًا للمرة الأولى في تاريخه. وكانت البطولة قد انطلقت عام 2004 وشهدت تتويج الجيش السوري في نسختها الأولى، ثم الفيصلي الأردني (2005 و2006)، شباب الأردن الأردني (2007)، المحرق البحريني (2008)، الكويت الكويتي (2009) والاتحاد السوري (2010)، ثم انهى ناساف الأوزبكي احتكار الفرق العربية في 2011. وفشل الكويت الكويتي في إبقاء الكأس في الخزائن العربية بعد خسارته أمام مضيفه ناساف 1 - 2 في المباراة النهائية للنسخة الأخيرة. وكان مقرراً أن تقام مباراة الاتحاد والقادسية على أرض الأول، لكن قرار الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي ومن بعده الاتحاد الآسيوي بمنع الفرق السورية من اللعب على أرضها دفع فريق الاتحاد بادئ الأمر إلى اختيار العاصمة الأردنية عمان لتكون بديلاً لأرضه، بيد أن ظروفه المادية الصعبة دفعته لقبول اللعب مع القادسية ذهاباً وإياباً في الكويت، وهذا الأمر لا بد أن ينعكس سلباً على الجانب الفني والمعنوي للاتحاد الذي يأمل مدربه حسين عفش في تحقيق نتيجة إيجابية على غرار ما فعله في الجولة الأولى عندما عادل الفيصلي في عمان 1 - 1. وفي المباراة الثانية، يسعى الفيصلي بطل عامي 2005 و2006 ومتصدر الدوري الأردني حالياً إلى تحقيق فوزه الأول رغم سقوطه محلياً الخميس الماضي أمام ذات رأس للمرة الأولى في تاريخه. وفي المجموعة الثانية، يلعب العروبة اليمني مع اربيل العراقي وكاظمة الكويتي مع ايست بنجال الهندي، ويتصدر العروبة الترتيب برصيد 3 نقاط من فوزه على ايست بنجال 3 - صفر، ويملك كل من أربيل وكاظمة نقطة واحدة من تعادلهما في الجولة الماضية 1 - 1. يدخل كاظمة المباراة وضيفه ايست بنجال مرشحاً فوق العادة لانتزاع النقاط الثلاث، منتشياً بفوزه على الشباب في الدوري المحلي، حيث تقدم إلى المركز الثالث خلف القادسية المتصدر والكويت، ولا يزال المدرب التشيكي ميلان ماتشالا يعمل على تجاوز لاعبيه للضربة المعنوية التي تعرضوا لها قبل أيام بعد الخسارة في نهائي كأس الأمير أمام القادسية. ويسعى أربيل، الذي توصل إلى اتفاق مع منافسه لخوض هذا اللقاء على ملعبه، إلى تعويض إهداره نقطتين في الجولة الأولى، ويدرك بقيادة المدرب السوري نزار الحكيم أهمية المباراة للخروج بفوز ثمين يضع الفريق على سكة المنافسة. في المقابل، تبدو فرصة كاظمة مواتية للفوز وهذا يدفعنا للتركيز على عدم التفريط بنقاط المباراة. يعول أربيل على السوريين نديم صباغ وعبدالرزاق الحسين والنيجيري ايفي الذي سجل هدف التعادل أمام كاظمة. وفي المجموعة الخامسة، يلعب الزوراء العراقي مع التلال اليمني، والصفاء اللبناني مع الشرطة السوري، وكان الفريق اللبناني قد تغلب في الجولة الأولى على مضيفه التلال 2 - 1 في المباراة التي أجريت بينهما في بيروت أيضاً بقرار من الاتحاد الآسيوي بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة في اليمن، كما كان الشرطة تغلب على ضيفه الزوراء 3 - 2. وفي ملعب دهوك، يواجه الزوراء مهمة مطالب فيها بتحقيق الفوز على حساب التلال والعودة إلى المسابقة بعد أن تعثر في الجولة الأولى أمام الشرطة 2 - 3 في عمان. يعتمد الزوراء على اندفاع لاعبيه الشباب ورغبتهم في التعويض، وتغيب الخبرة المناسبة والمطلوبة عن صفوفه باستثناء وجود الدوليين السابقين خلدون إبراهيم وهشام محمد ويعول عليهما المدرب يحيى علوان كثيراً في تمتين خطوط فريقه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©