النصر يرشح أبو الشوارب لرئاسة اتحاد السلة

علي معالي (دبي) - رشح نادي النصر عبدالرحمن أبوالشوارب لرئاسة اتحاد كرة السلة في الانتخابات المقبلة، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر النادي امس بحضور مروان بن غليطة رئيس مجلس الإدارة. وقال بن غليطة: “نقدم كل الدعم لترشيح أبوالشوارب لرئاسة اتحاد السلة، وهناك تنسيق مع أندية أخرى لدعمه في الانتخابات المقبلة، وهدفنا تقديم قيادات شابة، كما أن دعمنا لأبو الشوارب جاء عن قناعة تامة بقدراته العالية على مواصلة المشوار وتطوير اللعبة، خصوصا أنه يملك سيرة ذاتية حافلة في اللعبة، حيث كان لاعبا ثم إدارياً ثم عضوا في الاتحاد والنادي أيضاً”. وأضاف: “طموحنا كبير لفوز مرشحنا ولمسنا تجاوبا كبيرا من الاندية لدعمه، وهدفنا مصلحة “سلة الإمارات”. من جانبه، قال عبدالرحمن عبيد أبو الشوارب عضو مجلس إدارة نادي النصر رئيس لجنة الأنشطة الرياضية والمجتمعية والمرشح لرئاسة الاتحاد “إن برنامجه الانتخابي لرئاسة اتحاد السلة يعتمد على تطوير اللعبة التي عانت طيلة السنوات الأخيرة من مشاكل عديدة أثرت على مستواها الفني، والبرنامج الانتخابي يرتكز على توسيع قاعدة ممارسة اللعبة في الأندية العريقة بالدولة مثل الوحدة أشهر أندية الدولة في مجال اللعبة، وبقية أندية أبوظبي والعين وأندية المنطقة الغربية والشرقية”. وزاد: “هناك 6 محاور أساسية في حملتي الانتخابية الأول يهتم بالمدارس وذلك لخلق جيل جديد من الصغار والبراعم لتأسيس قاعدة قوية للعبة، وإقامة مسابقات خاصة بها تحت إشراف الاتحاد مع تشكيل لجنة لانتقاء اللاعبين المتميزين في المدارس وتحفيزهم على الانضمام إلى الأندية، إلى جانب الاهتمام بتأهيل اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام المواطنين”. وقال: “المحور الثاني يعتمد على الاهتمام بالقاعدة من خلال اختيار الأمثل والانتقاء السليم لفئة الصغار والبراعم لتوسيع قاعدة الممارسين عن طريق الكم والكيف، وأيضا إطلاق مراكز تدريب في كافة إمارات الدولة يقوم الاتحاد بالإشراف عليها مع تطوير نظم المسابقات الخاصة بهذه الفئة”. وزاد: “الاهتمام بالعنصر النسائي يمثل المحور الثالث في برنامجي الانتخابي من خلال الترويج للعبة في أوساط العنصر النسائي بالدولة بداية من المدارس وانتهاء بالأندية، وأسعى إلى إطلاق دوري للسيدات وكذلك دعم المنتخبات التي تمثل الدولة في المسابقات الخليجية والعربية والدولية والقارية”. واستطرد قائلا: “المحور الرابع يعنى بزيادة عدد الأندية في الدولة والذي اعتبره مطلبا مهما للغاية مع دعم العنصر المواطن، حيث يجب العمل على رفع عدد الفرق كما كانت عليه قبل 10 سنوات أو أكثر، وإقامة شراكة حقيقية مع الأندية للمشاركة في صنع القرار، وتفعيل قنوات الاتصال بين الاتحاد والأندية الممارسة للعبة بما فيه مصلحة الأندية بشكل خاص واللعبة بشكل عام، إضافة إلى دعم مشاركة الحكام المواطنين لتمثيل الدولة في كافة البطولات”. وعن المحور الخامس يقول: “يعتمد على ضرورة البحث عن مصادر دخل إضافية من خلال تسويق مسابقات الاتحاد وتطوير اللعبة بما يساهم في تخفيف العبء عن كاهل الدولة، وتسويق وإقامة بطولات خاصة بالجاليات والمؤسسات والشركات يتم تنظيمها من جانب الاتحاد، وكذلك تسويق وإقامة بطولات دولية مع دعوة الدول المتقدمة في اللعبة للمشاركة بها مع تبني دعوة الشركات الخاصة الأجنبية لجلب فرق دولها”. وأوضح أن المحور السادس يهتم بتطوير العمل الإداري في الاتحاد، مع اطلاق موقع إلكتروني يعكس فكر ونهج الإدارة ويتضمن أخبار وأنشطة الاتحاد، ويكون بمثابة مرجع لكل الأندية ومتابعي كرة السلة الإماراتية بالإضافة إلى دعوة القنوات الفضائية المحلية لتسجيل أو نقل المباريات المهمة.