أوباما يعلن عن زيارة للعراق قبيل الانتخابات

أعلن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما أمس الأول انه سيزور الحلفاء الاساسيين للولايات المتحدة في الشرق الاوسط وأوروبا قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر المقبل· وقال فريق حملة أوباما إن السناتور الديمقراطي سيبحث في قضايا الارهاب وانتشار الاسلحة النووية والتغيرات المناخية في محادثاته مع قادة فرنسا والمانيا وبريطانيا والاردن واسرائيل· واكد سناتور ايلينوي في بيان أن ''الرحلة ستشكل فرصة مهمة لي لتقييم الوضع في دول مهمة للامن القومي الاميركي وللتشاور مع بعض اقرب اصدقائنا وحلفائنا حول التحديات المشتركة التي نواجهها''· وذكر البيان أن أوباما سيزور ثلاث دول أوروبية عملت بشكل وثيق مع واشنطن في الملف النووي الإيراني وهي ''فرنسا والمانيا وبريطانيا التي تشكل حجر الزاوية في التحالف عبر الاطلسي''، مشيرا الى اعتزامه ''بحث كيفية تعزيز شراكتنا في السنوات المقبلة''· واكد أوباما في حديث لشبكة آيوا الاذاعية أنه سيزور العراق ليبحث مع القادة في هذا البلد في تقدم العملية السياسية لبدء خفض القوات· وقال ''في العراق هدفي هو أن اتحدث للقادة العراقيين عن تقدم العملية السياسية بما يمكننا من بدء خفض عدد جنودنا''· واضاف ''بالتأكيد اريد ايضا أن اهنئ قواتنا على العمل الرائع الذي قامت به في خفض العنف هناك''· وتابع إن افغانستان تشكل الجبهة الحقيقية ''للحرب على الارهاب''، معبرا عن اسفه لأن ''الوضع لم يتحسن'' فيها· ومن ناحيتهما دعا المتنافسين الرئاسيين ماكين واوباما أمس الأول الى اصلاح قوانين الهجرة، في محاولة لكل منهما لكسب تأييد الناخبين المتحدرين من اميركا اللاتينية· وتحدثا كل على حدة لمجموعة منفصلة من الناطقين باللغة الاسبانية في واشنطن، مؤيدين الحاجة الى اصلاح شامل لتنظيم اوضاع حوالى 12 مليون يقيمون بطريقة غير شرعية في الولايات المتحدة· واكد كل منهما تأييده للاجراءات التي عرقلها الجمهوريون المتشددون في الكونجرس· لكن ماكين اكد أنه سيركز على ضمان الامن الهش للحدود مع المكسيك اولا· وفي إطار الحرب على العراق اعترف بأن ''قيادة الحرب في العراق كانت سيئة الى حد كبير''، لكن الاستراتيجية الجديدة للرئيس جورج بوش المبنية على ارسال تعزيزات، كانت ناجحة· واكد أيضا أن ''تحديد موعد للانسحاب يعني مواجهة حرب اوسع''، موضحا أن ''هذا يعني تزايد نفوذ إيران واقامة تنظيم ''القاعدة'' رأس حربة في العراق وتصاعد الصراع بين مختلف الميليشات والمجموعات هناك''·