كشف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة قبل الماضية، في تونس في ختام زيارة رسمية للبلاد استغرقت يوماً واحداً، أنه تلقى اتصالاً هاتفيا من رئيس الوزراء الليبي الاثنين الماضي أبلغه فيه بأن السلطات الليبية “ستلتزم بوقف إطلاق النار”.
وقال كي مون إنه كلف مبعوثه الخاص إلى ليبيا عبدالاله الخطيب بالاستماع إلى كل الأطراف (المعارضة والحكومة)، موضحاً أن المبعوث سيعد تقريراً يرفعه الأمين العام للأمم المتحدة الخميس إلى مجلس الأمن الدولي. وتابع “سنحيط في هذا التقرير مجلس الأمن علماً بالإجراءات التي يتعين اتخاذها في الفترة القادمة”.
وأضاف الأمين العام للمنظمة الدولية أنه لم يلتق الاثنين الماضي في تونس عبد السلام التريكي وزير الخارجية الليبي السابق. ووصل التريكي إلى تونس سراً قبل 6 أيام بهدف لقاء أمين عام الأمم المتحدة ليطلب منه وقف العمل العسكري ضد ليبيا، وأضاف بان كي مون أن قرار مجلس الأمن رقم 1973 يهدف إلى “مساعدة الشعب الليبي وحمايته من القتل الذي يمارسه ضده الجيش الليبي”.
وأوضح أن مجلس الأمن صادق على هذا القرار “انطلاقا من قناعة الدول الأعضاء بأن ما حدث (من مجازر) في كمبوديا وسربرينيتشا في البوسنة لا يجب أن يتكرر في ليبيا”، وتابع “أنا واثق من أن الوضع سينتهي بفضل العمل الذي تقوم به المجموعة الدولية”، لافتاً إلى أن “القذافي ليس بإمكانه محاربة العالم أجمع والأفضل له الامتثال لقرار مجلس الأمن”.
عدد اليوم
