السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

روبن هود يفتتح مهرجان كان وحضور قوي للأفلام الآسيوية

روبن هود يفتتح مهرجان كان وحضور قوي للأفلام الآسيوية
14 مايو 2010 00:11
افتتح العرض الأول لفيلم “روبن هود” مهرجان كان السينمائي الدولي الـ63 مساء الأربعاء، برؤية ملحمية للمخرج ريدلي سكوت تسعى لإظهار كيف تحول خارج على القانون يسرق الأغنياء لإطعام الفقراء إلى بطل وأسطورة، فيما كان للأفلام الآسيوية حضور قوي هذا العام في ماراثون الأفلام الذي يستمر 12 يوما. فمن أصل 19 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية للمهرجان، جاءت خمسة من آسيا. وفيلم روبن هود هو واحد من عدد قليل من الأفلام الأميركية التي شاركت في دورة المهرجان هذا العام. وهو ما يعكس مخاوف من حالة الاقتصاد العالمي. ويقلل نسبيا بريق دورة 2010 من حيث عدد النجوم. وقال المخرج تيري فريمو مدير المهرجان “ربما يكون السبب الرئيسي هو الأزمة (الاقتصادية) لأن السينما صناعة.. تحتاج إلى كثير من المال”. وعن سبب تقديمه دوراً بارزاً أداه من قبل إيرول فلين ودوجلاس فيربانكس وكيفن كوستنر قال راسل كرو “هل أؤمن حقا بالدوافع أو القصة التي وراء أي من أفلام روبن هود التي قدمت سابقا؟ عندما بدأت افكر في الأمر من هذا المنطلق كان جوابي هو لا”. وأضاف “أردت اكتشاف الدوافع الأساسية وراء إثارة وتحريك هذا الرجل للآخرين”. كما سيكون الفيلم الأميركي “وول ستريت.. المال لا ينام” الذي يعيد فيه مايكل دوجلاس تقديم دور رجل المال جوردون جيكو الذي أداه في 1987 من بين أكثر الموضوعات المرتقبة في المهرجان. ويركز الفيلم على الفساد والجشع في البنوك الكبرى بالعالم. أما الفيلم الأميركي الوحيد داخل المسابقة هو “لعبة نزيهة” للمخرج دوج ليمان وبطولة ناعومي واتس في دور فاليري بالم عميلة الاستخبارات الأميركية (سي.آي.إيه) التي كشف عن هويتها في 2003، وشون بين في دور زوجها. من قارة أخرى، جاءت السينما الآسيوية هذا العام بصورة قوية في مهرجان بتصدرها الأفلام ذات الميزانيات الصغيرة لمخرجين مغمورين من جميع أنحاء العالم. وعلى رأسها “شونجكينج بلوز” للصينية وانج تشاوشواي الذي عرض أمس. وكانت أفلام الشرق الأقصى حققت نجاحا كبيرا في مهرجان كان سينمائي العام الماضي. وحصل المخرج الفيليبيني بريانت ميندوزا على جائزة أفضل إخراج على فيلمه “كيناتاي” الذي يروي قصة عملية اغتيال ارتكبها شرطيون. كما فازت كوريا الجنوبية بجائزة أفضل سيناريو على فيلم “سبرينج فيفر” (حمى الربيع). أما الصين فقد حصدت جائزة لجنة التحكيم التي منحت إلى فليم “ثيرست” (عطش) لبارك شان ووك. وتعود كوريا الجنوبية هذا العام بفيلم “ذي هاوسميد” (الخادمة) للمخرج إيم سامسون. و”بويتري” (شعر) للمخرج لي شانج دونج بينما يقدم الياباني تاكيشي كيتاني فيلم “آوتريج” (غضب). وتشارك تايلاند في المسابقة الرسمية هذا العام، وهو أمر نادر، بفيلم “انكل بونمي هو كان ريكول هيز باست لايفز” (العم بونمي الذي يستطيع أن يتذكر حيواته السابقة) لابيشاتبونج ويراسيثاكول. لكن باتريك فريتر الذي شارك في تأسيس شركة “فيلم بيزنس آسيا” المتخصصة في حماية الإنتاج السينمائي يرى أن إنتاج آسيا لا يلقى التقدير الكافي في العالم. وعبر عن أسفه “لأن هناك الكثير من الأفلام الآسيوية الممتازة التي لا تعبر الحدود الإقليمية أو الوطنية”. واعتبر أن “التنوع الحالي للسينما الهندية لا يلقى التقدير الكافي”. وأضاف “حتى في الصين نفسها هناك الكثير من الأفلام القوية جدا التي لا تتمتع بتغطية إعلامية أو بفرص تجارية بسبب طريقة تمويلها أو طريقة عرضها في الأسواق”. وسيتركز الاهتمام هذا العام على الصين هذه الدولة الآسيوية العملاقة التي تقول السلطات إن داراً جديدة للسينما تفتتح فيها كل يوم. وأن العائدات بلغت 6,2 مليارات يوان (908 ملايين دولار) وهي زيادة نسبتها 44% عن العام الماضي.
المصدر: كان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©