الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون يتطوعون لخدمة رواد موائد الإفطار بمساجد أم القيوين

مواطنون يتطوعون لخدمة رواد موائد الإفطار بمساجد أم القيوين
29 أغسطس 2009 02:25
تشهد موائد الإفطار في مساجد أم القيوين ظاهرة قيام مواطنين بالتطوع لتحضير موائد الإفطار للصائمين، بالإضافة إلى قيامهم ورواد هذه الموائد مع اختلاف جنسياتهم وثقافاتهم بتنظيف ساحات المساجد بعد الإفطار ووضع المخلفات في الحاويات. وتشهد معظم مساجد أم القيوين موائد الإفطار يتكفل بها أهل الخير والمحسنون، وبعض العوائل المجاورة للمساجد، بينما يقوم بعض المتطوعين باستقبال وتوزيع وجبات الإفطار على الرواد وتجهيز المكان بالفرش والسجاد، في ظاهرة تظهر التراحم والتواصل بين الجنسيات المختلفة. نظافة المساجد أشاد الأهالي ومرتادو المساجد بالتزام رواد موائد الإفطار بالمحافظة على المظهر العام لها، والتأكيد على قدسيتها ومكانتها، من خلال قيامهم بتنظيف ساحات المساجد التي تستقبل الموائد لرمضانية بعد انتهائهم من تناول طعام الإفطار. وقال أحمد عبدالله، من قاطني أم القيوين، إن رواد موائد الإفطار يتجمعون في ساحة المساجد قبل أذان المغرب بنصف ساعة، مشيراً إلى أنهم يقومون بتجهيز المكان بالفرش استعداداً للبدء بتناول الفطور عند انطلاق الأذان. وأضاف أحمد أن المنازل المجاورة للمسجد تساهم في تقديم الوجبات للصائمين، لافتاً إلى إن الرواد يفضلون الأكلات الشعبية مثل «الهريس» و»الفريد». من جهته، أشاد المواطن راشد حميد، من أم القيوين، بالمتطوعين المواطنين خلال قيامهم بتقديم وجبات الإفطار والمحافظة على نظافة المساجد، رغم زيادة أعداد الرواد، لافتاً إلى أن المظهر العام للمساجد يدل على حرص المتطوعين والرواد على بقائها نظيفة وعدم ترك المخلفات في أماكن إفطارهم. التطوع للتقرب من الله قال عبيد راشد، وهو أحد المتطوعين من سكان أم القيوين، إن الأهالي يسعون في شهر رمضان لعمل الخير وكسب الأجر، مشيراً إلى إنه يشارك في تجهيز مائدة الإفطار في ساحات المساجد وتقديم الوجبات للصائمين. وأشار عبيد إلى أن العمل التطوعي يقربه من الله، مضيفاً أنه يشارك كل سنة في تقديم المساعدة للصائمين الذين يتوافدون على موائد الإفطار. وقال المتطوع علي إبراهيم، من قاطني أم القيوين، إنه يحرص على تقديم الوجبات عند المساجد، لافتاً إلى إنه يقوم بتنظيف المكان بعد الإفطار والتأكد من نظافة ساحة المسجد. وأضاف أن العمل التطوعي في رمضان يشجعه على الاستمرار في مساعدة المحتاجين، لافتاً إلى إن معظم الرواد من الفقراء وذوي الدخل المحدود. إشادة من جهته، أشاد محمد إبراهيم حميد مدير مكتب الهيئة العام للشؤون الإسلامية والأوقاف بأم القيوين، بتعاون الأهالي والجمهور للمحافظة على نظافة المساجد، لافتاً إلى أنهم حريصون على عدم ترك أي من المخلفات في الساحات. وأضاف حميد أن المكتب لم يمانع في إقامة موائد الإفطار في ساحات المساجد، وإنما طالب الأئمة بالتعاون مع الأهالي والرواد في تجهيز المكان، مشيراً إلى أن الجميع كان ملتزماً في المحافظة على النظافة. وأوضح أن معظم مساجد الإمارة تشهد إقبالاً من رواد موائد الإفطار نظراً لتنوع الأكلات الشعبية التي يفضلها الرواد، مشيراً إلى أن المنازل القريبة من المساجد تقوم بتوزيع الإفطار المحلي. توزيع السحور وأضاف حميد أن أعداد الرواد يتزايد خلال نهاية الأسبوع، وفي المقابل هناك وفرة من الأكل والتي يقدمها الأهالي للصائمين، مؤكداً أن الطعام الذي يتبقى من موائد الإفطار تتم المحافظة عليه وتوزيعه كوجبة سحور للمحتاجين في الإمارة. ولفت إلى أن المتطوعين يبذلون جهداً في تقديم الوجبات والمحافظة على نظافة المساجد وإزالة بقايا المخلفات، مضيفاً أن المكتب حريص على بقاء المساجد نظيفة. ولفت حميد إلى أنه مخصص لكل مسجد عامل نظافة تم الاتفاق معه مسبقاً لتولي النظافة في المساجد بالإمارة، مشيراً إلى أن المكتب على استعداد تام لخدمة الجمهور ورواد موائد الإفطار في حال احتياجهم لأي مساعدة يرغبون بها، وتوفير أدوات النظافة والأكياس البلاستيكية لوضع النفايات فيها.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©