الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

أميركا تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي في حملة ضد انفلونزا الخنازير

29 أغسطس 2009 02:32
تحولت السلطات الصحية الأميركية إلى مواقع شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت مثل فيسبوك وتويتر في محاولة لإعداد الناس للتطعيم ضد فيروس إنفلونزا إتش1 إن1 الوبائي المعروف بانفلونزا الخنازير. ولكن تعقيد الرسالة التي تعتزم المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها نقلها عرقل الجهود الرامية لتوزيع معلومات دقيقة عن مخاطر انفلونزا الخنازير وأهمية التطعيم للوقاية منها. وكبداية فإن اللقاح لن يكون جاهزا للتوزيع على نطاق واسع حتى منتصف أكتوبر أي بعد بدء موسم الانفلونزا العادية. وتتطلع السلطات الأميركية إلى استهداف حوالي 50% من السكان لتطعيمهم مع التركيز على جماعات رئيسية من بينها الحوامل والعاملون في الرعاية الصحية. ولكن من المحتمل أن يحتاج أي شخص يجري تطعيمه إلى 3 تطعيمات منفصلة. الأول للإنفلونزا الموسمية التي تتسبب في وفاة حوالي 36 ألف شخص سنويا في الولايات المتحدة والآخران لانفلونزا اتش1 إن1 يفصل بينهما ثلاثة أسابيع. ويواجه مسؤولو الصحة مشكلة كيفية إعداد الجمهور لبداية مرض قاتل وقد يقتل المزيد لكنه إلى الآن معتدل. وقال كريس شيدي مدير الاتصال في المركز القومي للمناعة وأمراض الجهاز التنفسي في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض «الرسائل قد تكون معقدة». وتضع المنظمة معلومات متفرقة عن عدد الوفيات من جراء الإصابة بإنفلونزا الخنازير في الجزء الخاص بالانفلونزا من صفحتها على شبكة تويتر كما تروج لعروضها على وسائط اجتماعية أخرى مثل مقابلة على موقع يوتيوب لتبادل ملفات الفيديو مع عالم بارز لدى المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض. وتشمل صفحة المراكز على موقع فيسبوك التي سجل أكثر من 20 ألفا أنفسهم كمتابعين لها معلومات عن كيفية الاستعداد لانفلونزا الخنازير ومناقشة حية في قسم التعليقات. وإلى جانب الوسائط الاجتماعية تدير المراكز الأميركية حلقات نقاش في شيكاجو ونيويورك وأتلانتا في محاولة لاختبار مدى ملائمة الرسائل كما تعمل أيضا مع ما يسمى بالأمهات المدونات وهي جماعة تتمتع بنفوذ قوي بين النساء. ويقول توماس فرايدن مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن سلالة فيروس الإنفلونزا اتش1 إن1 الجديد تتصدر أولويات الهيئة. وقال إن الرسالة الموجهة للجمهور يمكن أن تكون دقيقة ومربكة في نفس الوقت. ويشرح ذلك قائلا «إذا مرضت وأصبت بحمى أطلب المساعدة بسرعة. ولكن لا تثقل على قسم الطوارئ بأناس ليسوا مرضى بدرجة كبيرة». من جهة أخرى وافق موقع فيسبوك الشبكة الاجتماعية ذات الشعبية الكبيرة على الإنترنت أمس الأول على إجراء تعديلات لتوفير حماية أفضل للمعلومات الخاصة بمستخدميه، نتيجة للمفاوضات مع مفوض الخصوصية في كندا. وأعلن مكتب مفوض الخصوصية الكندي أن التعديلات تسمح للمستخدمين بالمزيد من الشفافية والسيطرة على المعلومات التي يقدمونها إلى المطورين للتطبيقات من خارج فيسبوك مثل الألعاب والاستفتاءات. كما سيوضح موقع فيسبوك لمستخدميه أنهم لهم الخيار في تعطيل حسابهم أو محوه. وقال المفوض في وقت سابق إن سياسة الموقع في الاحتفاظ بالمعلومات الشخصية لمستخدميه الذين أغلقوا حساباتهم ينتهك قوانين الخصوصية الكندية. وقال مكتب المفوض أمس الأول إن رد فيسبوك «مقبول لأنه سيسمح للمستخدمين باتخاذ قرارات على أساس من المعرفة بشأن التعامل مع معلوماتهم الشخصية». ويسمح فيسبوك لمستخدميه بالإطلاع على الصور الشخصية ومقاطع الفيديو والأخبار الجديدة والرسائل الخاصة والعامة ولديه 12 مليون مستخدم في كندا. وقالت جينيفر ستودارت مفوضة الخصوصية في بيان «هذه التعديلات تعني أن خصوصية 200 مليون مستخدم لفيسبوك في كندا والعالم سيحصلون على حماية أفضل بكثير»، نتيجة لتحقيقات كندية يمكن أن تؤثر على نشاط الشركة في دول أخرى.. وكذلك على أنشطة الشبكات الاجتماعية الأخرى مثل فليكر أو ماي سبيس.
المصدر: أغسطس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©