الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

مهرجان فينيسيا يكرم سلفستر ستالون بجائزة خاصة

29 أغسطس 2009 02:32
يهدف مهرجان فينيسيا السينمائي هذا العام إلى كيل بعض اللكمات لمهرجانات السينما العالمية. وليس السبب في ذلك هو مشاركة أشهر ملاكم في تاريخ السينما العالمية للحصول على إحدى جوائز المهرجان فحسب. وسيحصل النجم السينمائي الأمريكي سلفستر ستالون على جائزة خاصة من المهرجان هذا العام عن مجمل أعماله السينمائية التي تتضمن سلسلة أفلام الملاكم روكي. ويعد هذا الاختيار غريبا على مهرجان فينيسيا الذي اشتهر بالإبقاء على جوائز التكريم للسينما غير التجارية. وشهدت السنوات الأخيرة منافسة على المشاركة في المهرجان من جانب أفلام حازت على جوائز أوسكار أو حققت أعلى المبيعات في صناديق التذاكر. من بين هذه الأفلام كان رائعة المخرج التايواني آنج لي «جبل بروكباك» الذي فاز بجائزة الأسد الذهبي في دورة المهرجان لعام 2005، ثم فاز مخرجه «آنج لي» الذي يرأس لجنة التحكيم في مهرجان فينيسيا هذا العام بجائزة الأوسكار. وألقت حالة الركود الاقتصادي العالمي وآثارها السلبية على صناعة السينما بظلال من الخوف ألا يحظى المهرجان الذي يقام في جزيرة ليد بفينيسيا هذا العام بالاهتمام اللائق. ويقول المخرج ماركو موللر مدير المهرجان إن الأمر ليس كذلك ويصف الجولة الـ66 من المهرجان والخامسة له كمدير للحدث الدولي بأنها ستكون «الصحيحة..أخيرا». كما رد موللر على الانتقادات التي قالت بأن اختيار الأعمال المشاركة في المهرجان انحاز وبشكل مجحف للأعمال الأميركية والأوروبية على مثيلاتها من بقية بقاع العالم وقال موللر «لقد دفعت الأزمة الاقتصادية المخرجين والمنتجين في أمريكا وأوروبا لتقديم أعمال أكثر «أهمية» من غيرها التي تعبر عن الروح السائدة في وقتها». ويفتخر موللر على وجه الخصوص بمشاركة المخرج الأمريكي الكبير مايكل مور في منافسات المهرجان هذا العام. وتردد أن فيلم مور الوثائقي «الرأسمالية: قصة حب» يكشف الستار عن طبيعة تداولات البيع والشراء في وول ستريت ومحاولات الحكومة الأميركية للتغلب على أزمة سوق أزمة في أعقاب أسوأ حالة ركود اقتصاد منذ الحرب العالمية الثانية. وأثار الفيلم جلبة سبقت المهرجان وخطفت تعليقات الإشادة والثناء التي كانت تبقى عادة للنهاية لتحظى بها الأعمال الكبرى أو التكهنات بشأن نجوم هوليوود الذين سيبزغون في فيينا. الفيلم هو واحد من 6 أعمال أمريكية داخل إطار المنافسة وهو أكبر عدد من الأفلام تشارك به دولة واحدة. وتضم مجموعة الأعمال الأميركية أيضا فيلما آخر أثار الاهتمام وهو «رجل أعزب» من بطولة النجمة جوليان مور والنجم كولين فيرث. وجدير بالذكر أن هذا الفيلم هو أول أعمال مصمم الأزياء والرجل الأول في دار أزياء جوتشي سابقا توم فورد كمخرج ومؤلف مشارك. ويتسابق 23 عملا من مجموع أربعة وعشرين في إطار المنافسات الرسمية للمهرجان، وسيحصل أفضل فيلم على جائزة الأسد الذهبي. أما أفلام الدولة المضيفة إيطاليا فيتصدرها فيلم المخرج جيوسيبي تورناتورز «باريا» وهو فيلم ناطق بلهجة صقلية المحلية، مثل سابقه «سينما باراديزو» للمخرج نفسه والفائز بالأوسكار عن أحسن فيلم أجنبي عام 1989. وتلعب النجمة مونيكا بيلوتشي بطولة فيلم «باريا» الذي تم تصوير عدد من مشاهده في تونس في محاولة لإعادة إحياء قرية صقلية القديمة وهي «باغيريا» وسيعرض في حفل الافتتاح المقرر في الثاني من سبتمبر المقبل. ويمثل آسيا في المهرجان فيلمان صينيان هما «يو نجوي» أي «الحادث» و«لي وانجزا» أي «أمير الدموع» وفيلم ياباني هو «تيسو» أي «الرجل الطلقة» وفيلم سيريلانكي هو «أهاسين ويتي» اي «بين عالمين».
المصدر: فينيسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©