محمد حامد (دبي)
رونالدو هو وجه الريال، وليفا هداف البايرن، وصلاح نجم ليفربول، فمن يمثل روما في سباق النجومية بالمربع الذهبي لدوري الأبطال؟ هذا النجم لن يكون دانيلي دي روسي الذي يدافع عن قميص روما بقلبه قبل قدمه، ولن يكون إليساندرو فلورينزي أو الشعراوي أو حتى إيدين دجيكو، بل هو حامي العرين أليسون، صاحب القبضة التي لعبت الدور الأكثر تأثيراً في موسم روما على المستويات كافة.
أليسون حامي عرين الذئاب هو النجم الحقيقي في صفوف الفريق، وهو حلم الأندية الكبيرة في الوقت الراهن، فضلاً عن أنه الحارس الأساسي في صفوف منتخب السامبا المرشح للفوز بكأس العالم، فماذا سيحدث في حال توج أليسون مع روما بدوري الأبطال، ومع السامبا بلقب المونديال؟ سؤال يسيطر عليه المنطق الافتراضي، وإجابته قد تكون مفاجأة توازي مفاجآت روما في البطولة القارية.
الحارس البرازيلي هو أمل فريق العاصمة الإيطالية في مواجهة نصف النهائي القاري، وقد أكد عقب إجراء القرعة، أنه يشعر بثقة كبيرة في مقدرة فريقه على الذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك، فالحظوظ متساوية أمام ليفربول، وفي حال بلغ النهائي لن يكون من المستحيل خوض 90 دقيقة تاريخية أمام أي فريق سواء كان البايرن أو الريال بطموح التتويج بدوري الأبطال، وكشف أليسون عنه أنه يشعر بالسعادة لأنه سوف يواجه رفيق دربه السابق صلاح، وكذلك مواطنه وصديقه فيرمينو.
أليسون هو اللاعب الأعلى قيمة في صفوف روما ب 40 مليون إسترليني، وفي الريال لا يوجد من هو أعلى من الدون الذي تبلغ قيمته السوقية 108 ملايين إسترليني على الرغم من بلوغه 33 عاماً، أما الطرف الثالث في قبل النهائي القاري بايرن ميونيخ فيتصدر نجومه الأعلى قيمة روبرت ليفاندوفسكي ب 81 مليوناً، وفي ليفربول الصدارة لصلاح ب 72 مليون إسترليني.
ويبدو أن لغة المال تفرض نفسها مقياساً عادلاً لتقييم المستويات، ومن هذه الزاوية فالصدارة للملكي من بين أندية قبل النهائي القاري، حيث تبلغ قيمة نجومه 866 مليون إسترليني، يليه البايرن ب 701 مليون، ثم ليفربول بقيمة تبلغ 493 مليوناً، ثم روما ب350 مليون إسترليني، وهو ترتيب منطقي ليس مالياً فحسب، بل كذلك بالنظر إلى حظوظها في الفوز بدوري الأبطال، ويبلغ مجموع القيمة المالية للرباعي ما يقرب من 13 مليار درهم، مما يؤكد مكانة هذه الأندية وقوة مربع الذهب في البطولة القارية.
عدد اليوم
