جبريل: هدفنا إعادة الكرة الفلسطينية إلى الخريطة الدولية والإقليمية

أشاد جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني بمكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال تبرع سموه بملبغ مليون يورو لإنجاز مشروع ستاد الشهيد فيصل بالقدس· وقال: ''المكانة الرائعة التي تحظى بها الإمارات لدى الشعبين الفلسطيني والأردن جعلتنا نختار دولة الإمارات لتكون محطتنا الأولى، مشيراً إلى أنه يحمل أربع رسائل لهذه الزيارة، أولها هو وضع الإخوة في اتحاد الكرة الإماراتي في الصورة للواقع المرير الذي تعيشه الرياضة الفلسطينية جراء الاحتلال والتحديات التي تواجهها، وثانياً تأكيد الإصرار الفلسطيني لوضع الكرة الفلسطينية على الخريطة الدولية والإقليمية من خلال تجسيد المصلحة الوطنية وتحقيق الطموحات في كل المحافل الدولية والإقليمية· وأما الرسالة الثالثة فتحمل دعوة لرئيس اتحاد الكرة الإماراتي لحضور تدشين ستاد الشهيد فيصل الحسين في مدينة القدس الشريفة لما لهذه المناسبة من مكانة كريمة لدى الشعب الفلسطيني خاصة أنها ستحظى برعاية وحضور جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم 52 أكتوبر المقبل· وحمل جبريل في رسالته الرابعة الشكر والامتنان إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وشعب الإمارات، من خلال تبرع سموه بمبلغ مليون يورو لإنجاز مشروع ستاد الشهيد فيصل بالقدس وهو ما يشكل أكثر من 53 % من إجمالي تكلفة المشروع التي تصل إلى أربعة ملايين دولار· وأشار جبريل إلى أن الاخوان في اتحاد الكرة الإماراتي أظهروا أعلى درجات المودة والتقدير للرياضة الفلسطينية، وأبدوا دعمهم اللامحدود في تقديم كل المساعدات التي من شأنها أن تجعل كرة القدم الفلسطينية في مصاف الأندية· وفي المقابل رحب الرميثي بالدعوة التي تلقاها من رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني بحضور تدشين ستاد الشهيد فيصل الحسين وقال: ''يشرفني التواجد في هذه المناسبة الرائعة، وبكل تأكيد سأكون سعيداً للصلاة في القدس الشريف''· شارابوفا (أرشيفية) عدنان عضيمة أبوظبي (الاتحاد)- كشفت صحيفة ''ذا ناشونال'' الإنجليزية عن مفاوضات جادة بين مجلس أبوظبي الرياضي ورابطة اللاعبات المحترفات للتنس، لاستضافه العاصمة إحدى جولات البطولة بدءاً من عام ·2010 وقال مصدر مسؤول في الرابطة إنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد الاستضافة أو خطة واضحة في هذا الشأن وبما يعني أن حدثاً من هذا النوع لن تشهده أبوظبي قبل حلول عام 2010 على أقل تقدير· ونقلت الصحيفة عن أندرو ووكر نائب مدير العلاقات العامة والاتصال في الرابطة قوله: ''نحن الآن في مرحلة النقاش مع مجلس أبوظبي الرياضي، ونحن مهتمون باستضافة الدورة، بالرغم من أن أبوظبي لم تقدم طلباً رسمياً في هذا الصدد حتى الآن''· وأضاف: ''أتوقع أن تتواصل المفاوضات حتى قبل تقديم هذا الطلب، وبما أن أجندة دورات عام 2009 وضعت بالفعل فإن ذلك يعني أن أقرب الدورات بعدها هي تلك التي ستنظم عام ·2010 ولدى سؤاله حول ما إذا كانت الدورة المنتظرة جزءاً من (دورة الصحراء) التي تنظم في كل من الدوحة ودبي في شهر فبراير، قال ووكر: ''لست الآن في الوضع الذي يجعلني قادراً على تصوّر موعد محدد للدورة المزمع إطلاقها في أبوظبي إلا عندما تتقدم بطلبها لاستضافة هذا الحدث''· وفي حال إقامه الجولة يتوقع ان يشارك فيها عدد من اللاعبات المصنفات الاوائل في ترتيب لاعبات التنس، وأضاف التقرير أن رابطة اللاعبات المحترفات ترحّب برغبة أبوظبي في استضافة إحدى الجولات، وكان محمد المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي قد كشف قبل شهرين بأن أبوظبي جادة لتنظيم حدث عالمي في لعبة التنس· وتقضي الخطة بأن تبدأ أبوظبي بتنظيم الدورة النسائية لتشرع بعد ذلك في الاتفاق مع رابطة التنس للمحترفين من أجل تنظيم دورة رجالية في اللعبة· وعبّر المحمود عن تفاؤله بنجاح هذه المساعي حين قال: ''لا شك أن ذلك سيتحقق، وأنا واثق من هذا كل الثقة· وسوف ينتهي الأمر بفوزنا بتنظيم الحدثين معاً· وحيثما نجد فرصة سانحة لتنظيم دورة عالمية كبرى في أي رياضة، فلن نفوّت على أنفسنا فرصة استضافتها''· ويندرج مسعى استضافة الدورة النسائية العالمية للتنس، في إطار استراتيجية طموح أعدّها المجلس الرياضي لأبوظبي للسنوات الخمس المقبلة ونشرت بداية شهر يونيو الجاري·