الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخب الجزائر يسعى لاستعادة بريقه في كأس أفريقيا

منتخب الجزائر يسعى لاستعادة بريقه في كأس أفريقيا
2 يناير 2010 01:32
بعد غيابه عن البطولتين السابقتين يعود المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية حاملا آمال وطموحات كرة القدم الجزائرية في استعادة بعض بريقها من خلال البطولة الأفريقية التي تستضيفها أنجولا خلال الفترة من العاشر إلى 31 يناير الحالي. وعلى الرغم من السمعة الكروية الجيدة التي حققها المنتخب الجزائري في الثمانينيات من القرن الماضي بعد المستوى الذي ظهر عليه في نهائيات كأس العالم 1982 باسبانيا وعودته للمشاركة بالنهائيات في البطولة التالية مباشرة 1986 تبدو الإحصائيات مخيبة لآمال كرة القدم الجزائرية حيث اقتصرت مشاركاته السابقة في كأس العالم على هاتين البطولتين كما اقتصرت إنجازاته الأفريقية على الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها بلاده 1990. وبعد تألق الكرة الجزائرية وفرض نفسها على الساحة الأفريقية بقوة في الثمانينيات في ظل وجود جيل رائع يضم العديد من النجوم مثل رابح ماجر والأخضر بلومي، فشلت الكرة الجزائرية بعد ذلك على مدار ما يقرب من عقدين من الزمان في ترك بصمة حقيقية على الساحة رغم عشق الجزائريين لكرة القدم وارتفاع نسبة الشبان بين سكان هذا البلد الذي يقترب تعداده من 40 مليون نسمة. وما زالت ذكريات بطولة العالم 1982 باسبانيا تطغى على أي حديث عن كرة القدم الجزائرية بعدما فجر الفريق في هذه البطولة مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز 2/1 على منتخب ألمانيا الغربية وهي المباراة التي منحت رابح وبلومي شهرة عالمية. ولكن المنتخب الجزائري لم يستطع مواصلة النجاح في مجموعته بالدور الأول للبطولة حيث سقط في المباراة الثانية أمام نظيره النمساوي صفر/2 ولم يستفد من الفوز الذي حققه على منتخب تشيلي 3/2 بسبب نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين منتخبي ألمانيا الغربية والنمسا والتي صعدت بالفريقين سويا للدور الثاني فيما اعتبره كثيرون من بين أشهر المؤامرات في تاريخ بطولات كأس العالم وكرة القدم بشكل عام. وبعدها بأربع سنوات عاد المنتخب الجزائري للظهور في نهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك ولكن القرعة لم تخدم الفريق حيث أوقعته في مجموعة واحدة مع نظيريه البرازيلي والأسباني ليخسر المباراتين صفر/1 وصفر/3 على الترتيب بينما تعادل 1/1 في مباراته مع أيرلندا الشمالية. وبعدها حالف الفريق الحظ للمرة الوحيدة في تاريخه عندما استضافت بلاده نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 1990 ليتوج الفريق بلقبها بعد الفوز على نظيره النيجيري 1/صفر في النهائي. ولكن هذه البطولة كانت بمثابة نهاية عصر التألق للمنتخب الجزائري واعتزال جيل من لاعبيه البارزين الذين قادوا الفريق لترك بصمته على ساحة كرة القدم لسنوات طويلة تتجاوز عقدا من الزمان. ويحظى المنتخب الجزائري بسجل رائع من المشاركات في بطولات كأس الأمم الأفريقية حيث تأهل للنهائيات 14 مرة سابقة. وكانت بداية مشاركات الفريق في النهائيات عبر بطولة 1968 وخرج فيها الفريق من الدور الأول ثم فشل الفريق في بلوغ النهائيات على مدار البطولات الخمس التالية. وعاد الفريق للمشاركة في النهائيات مع بطولة 1980 ونجح الفريق في التواجد باستمرار منذ ذلك الحين وعلى مدار 13 بطولة متتالية حتى 2004 ولكنه غاب عن آخر بطولتين قبل أن يحجز مكانه في البطولة القادمة بأنجولا. وعلى مدار مسيرته في بطولات كأس الأمم الأفريقية، أحرز الفريق لقب البطولة مرة واحدة 1990 بينما فاز بالمركز الثاني في 1980 ووصل للدور قبل النهائي أعوام 1982 و1984 و1988 ودور الثمانية أعوام 1996 و2000 و2004 بينما خرج من الدور الأول في باقي البطولات. وعانت الكرة الجزائرية بشكل عام والمنتخب الجزائري بشكل خاص من تراجع المستوى على مدار العقدين الماضيين بل وظهر ذلك في فشل الفريق في بلوغ نهائيات كأس الأمم الأفريقية في البطولتين الماضيتين عامي 2006 بمصر و2008 بغانا. ولكن الفريق عاد أخيرا للانتصارات وحقق إنجازين حقيقيين في الفترة الماضية بتأهله لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما تصدر مجموعته في التصفيات المزدوجة المؤهلة للبطولتين. ونجح في عبور الدور الأول بالتصفيات من خلال الفوز على ليبيريا وجامبيا والسنغال والتعادل إيابا مع ليبيريا بينما خسر مباراتين أمام السنغال وجامبيا. وأوقعته قرعة الدور النهائي بالتصفيات في مجموعة تضم منتخبات مصر ورواندا وزامبيا لتذهب معظم الترشيحات في البداية تجاه المنتخب المصري الفائز بلقب أفريقيا عامي 2006 و2008 وصاحب التاريخ الحافل بالإنجازات. وعلى الرغم من البداية الهزيلة للمنتخب الجزائري في المرحلة النهائية من التصفيات بالتعادل السلبي مع مضيفه الرواندي جاءت مباراته التالية في التصفيات لتقلب الأوضاع في المجموعة الثالثة رأسا على عقب بعدما حقق فوزا ثمينا على ضيفه المصري 3/1 في مباراة غريبة. وكانت هذه المباراة سببا في إنعاش وإحياء الكرة الجزائرية بأكملها من العدم حيث استعاد الفريق ثقة كبيرة غابت عنه لسنوات طويلة وبدأ مرحلة البحث عن بطاقة التأهل من هذه المجموعة. وبالفعل اقترب محاربو الصحراء كثيرا من التأهل خاصة بعد سقوط المنتخب المصري في فخ التعادل على ملعبه أمام زامبيا في بداية التصفيات. ولكن صحوة المصريين أعادتهم للمنافسة مع الجزائريين على بطاقة المجموعة حتى جاءت مباراة الفريقين بالقاهرة في ختام التصفيات لتشهد قمة الإثارة بهذه المجموعة حيث حقق المنتخب المصري الفوز 2/صفر الذي كان كفيلا بدفع الصراع بين الفريقين إلى مباراة فاصلة في السودان. وانتهت المباراة الفاصلة بفوز المنتخب الجزائري 1/صفر على عكس معظم التوقعات ووسط موجة عارمة من الشغب خارج الاستاد وعقب المباراة ليحجز المنتخب الجزائري المقعد السادس للقارة الأفريقية في نهائيات كأس العالم التي تقام للمرة الأولى بالقارة السمراء. وربما يمثل المنتخب الجزائري من حيث المستوى العام أحد أضعف المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم ولكنه من المرشحين للصعود إلى الأدوار النهائية في كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا. وتتركز طموحات الفريق بقيادة مديره الفني الوطني رابح سعدان في تكرار عروضه القوية التي قدمها في عصره الذهبي خلال ثمانينيات القرن الماضي مع محاولة عبور الدور الأول والمنافسة على الوصول للمربع الذهبي. وإذا نجح المنتخب الجزائري في عبور الدور الأول فإنه قد يصبح الحصان الأسود للبطولة ومن ثم سيحصل على دفعة معنوية هائلة قبل خوض نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. من جانبه وبعد ست سنوات من وصوله مع المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى الدور الثاني (دور الثمانية) في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2004 بتونس يحلم المدرب الشهير رابح سعدان “63 عاما” بالتقدم إلى أكثر من ذلك في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 التي تستضيفها أنجولا من العاشر إلى 31 يناير الحالي. وعاد سعدان إلى تدريب المنتخب الجزائري في 2008 بعد فوزه مع فريق وفاق سطيف الجزائري بلقب دوري أبطال العرب 2007. وسبق لسعدان أن قاد المنتخب الجزائري من 1981 إلى 1982 وكان أحد أفراد الطاقم الفني للفريق في نهائيات كأس العالم 1982 بأسبانيا. كما تولى مسؤولية الفريق من 1984 إلى 1986 ونجح معه في الوصول لنهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك لتكون المشاركة الثانية على التوالي للفريق في النهائيات. كما تولى تدريب الفريق في عام 2004 ووصل معه إلى دور الثمانية في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2004 بتونس وبعدها انتقل لتدريب منتخب اليمن ثم عاد للجزائر ليدرب وفاق سطيف ومنه مجددا إلى تدريب المنتخب الجزائري بداية من 2008. وإلى جانب ذلك تولى سعدان تدريب عدد من الفرق الأخرى كان أبرزها الرجاء البيضاوي المغربي الذي فاز معه بلقب دوري أبطال أفريقيا 1989 بالفوز على مولودية وهران الجزائري بركلات الترجيح في المباراة النهائية للبطولة. وكان سعدان هو الحل الأمثل دائما أمام مسؤولي كرة القدم في الجزائر لإعادة التوازن إلى الفريق بعد فشل مدربيه الأجانب خاصة مع كثرة تغيير المدربين الذين أشرفوا على الفريق فبلغ عددهم 34 مدربا منذ 1962 وحتى الآن.ويحلم سعدان حاليا بقيادة المنتخب الجزائري إلى عبور الدور الأول في كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ بعد أن قاده للنهائيات في 2010 بجنوب أفريقيا. منتخب مالاوي يتحدى الكبار بإمكانيات محدودة القاهرة (د ب أ) - عندما أوقعت قرعة نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 لكرة القدم منتخب مالاوي في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات أنجولا صاحبة الأرض والجزائر ومالي، اعتبر المتابعون للقرعة أن منتخب مالي سيكون السمكة الصغيرة التي ستلتهمها المنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة. ولكن مع التعادل الثمين 1/1 الذي حققه منتخب مالاوي مع نظيره المصري في المباراة الودية التي جرت بينهما مساء أمس الأول الأربعاء ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات البطولة، تغيرت نظرة الكثيرين لمنتخب مالاوي الذي أثبت أن بإمكانه تفجير المفاجآت. ويملك منتخب مالاوي سجلا ضعيفا للغاية مع بطولات كأس الأمم الأفريقية ولكنه أثبت من خلال التصفيات المؤهلة للبطولة القادمة أنه قادر على تحقيق المفاجآت في أنجولا. واقتصر تاريخ مالاوي في نهائيات كأس الأمم الأفريقية على مشاركة واحدة سابقة في النهائيات وكانت في بطولة 1984 وخرج فيها من الدور الأول بعد أن حقق تعادلا وحيدا ومني بهزيمتين. وإذا كان منتخب مالاوي من فرق المستوى الرابع في القارة الأفريقية فإن المفاجآت التي حققها في التصفيات وتأهله للنهائيات للمرة الأولى بعد غياب دام 26 عاما سيمنحه دفعة قوية على تفجير مفاجآت جديدة في النهائيات. ولم تكن مسيرة منتخب مالاوي سهلة في التصفيات حيث أوقعته قرعة المرحلة الأولى من التصفيات في مجموعة تضم عملاقين هما المنتخب المصري ومنتخب جمهورية الكونغو وكلاهما سبق له الفوز باللقب الأفريقي بالإضافة لمنتخب جيبوتي. ولكن منتخب مالاوي شق طريقه بنجاح إلى المرحلة النهائية من التصفيات بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 12 نقطة وبفارق ثلاث نقاط فقط خلف منتخب مصر ومثلهما أمام منتخب جمهورية الكونغو. وخلال المرحلة الأولى من التصفيات حقق الفريق الفوز في أربع مباريات على جيبوتي 8/1 و3/صفر وعلى مصر 1/صفر وجمهورية الكونغو 2/1 وخسر مباراتين أمام جمهورية الكونغو صفر/1 وأمام مصر صفر/2 . وفي المرحلة النهائية من التصفيات نجح منتخب مالاوي في حجز المركز الثالث بمجموعته خلف منتخبي كوت ديفوار وبوركينا فاسو ومتفوقا على المنتخب الغيني الذي تأهل للنهائيات تسع مرات سابقة منها آخر ثلاث بطولات سابقة. وحقق منتخب مالاوي في هذه المرحلة من التصفيات فوزا وحيدا كان على غينيا 2/1 وتعادل مع كوت ديفوار 1/1 بينما خسر مبارياته الأربع الأخرى أمام كوت ديفوار صفر/5 وبوركينا فاسو صفر/1 وصفر/1 وأمام غينيا 1/2 . وربما تكون المجموعة الأولى في نهائيات كأس أفريقيا 2010 بأنجولا هي أسهل المجموعات من حيث المستوى العام ولكنها لن تكون كذلك لمنتخب مالاوي الذي أصبح مطالبا بمواجهة ثلاثة فرق أكثر منه خبرة وأفضل منه في الإمكانيات الفنية والبدنية. وسيبدأ منتخب مالاوي مسيرته في البطولة بمواجهة منتخب الجزائر أحد الفرق الأفريقية الستة المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ثم يلتقي في المباراة التالية مع المنتخب الأنجولي صاحب الأرض ويختتم مسيرته في الدور الأول بلقاء منتخب مالي بنجومه الكبار. كانيندا يسعى للتألق بين النجوم القاهرة (د ب أ) - لا يضم منتخب مالاوي لكرة القدم نجما عالميا بحجم الكاميروني صامويل إيتو أو الإيفواري ديدييه دروجبا أو الغاني مايكل إيسيان ولكن صفوفه لا تخلو من اللاعبين المتميزين أيضا. وتكمن المشكلة الأساسية في منتخب مالاوي أنه لا يضم بين صفوفه نجوما يحترفون بأكبر الأندية الأوروبية على عكس ما هو عليه الحال في العديد من المنتخبات الأفريقية. ولكن صفوف الفريق تضم أيضا بعض النجوم المحترفين بالخارج وإن كان معظمهم من المحترفين في تنزانيا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي. ورغم ذلك، يبرز ضمن صفوف الفريق أحد اللاعبين المتميزين شق طريقه إلى الاحتراف خارج أفريقيا وهو إيساو بوكسر كانيندا المحترف في كاماز الروسي والذي يحمل على عاتقه آمال منتخب مالاوي وجماهيره في تقديم عروض قوية في نهائيات كأس أفريقيا 2010 بأنجولا. وبدأ كانيندا “27 عاما” مسيرته الكروية ضمن صفوف فريق ويلفير في مالاوي 1998 قبل أن يبدأ مسيرته الاحترافية مع فريق دواسكو الذي لعب في صفوفه من 1999 إلى 2001. وبعدها انتقل كانيندا إلى جنوب أفريقيا حيث احترف بصفوف كوزموس في جوهانسبرج خلال الفترة من 2001 إلى 2003 قبل انتقاله للعب في روسيا وبالتحديد ضمن صفوف فريق روستوف بدوري الدرجة الأولى. وفي 2005 رحل اللاعب لفترة قصيرة إلى فريق لوكوموتيف موسكو الروسي الشهير ولكنه عاد إلى روستوف في ديسمبر 2006 على سبيل الإعارة. وبعد تألقه مع الفريق، انتقل كانيندا إلى كاماز الروسي في يناير 2008 ليصبح من أبرز نجومه. ويشتهر كانيندا بقدراته وإمكانياته الهجومية الرائعة ونجاحه في هز الشباك من أصعب الفرص. وعلى المستوى الدولي، خاض كانيندا مباراته الدولية الأولى مع منتخب مالاوي في 31 مايو 2000 قبل أن يبلغ الثامنة عشرة من عمره. تجدر الإشارة إلى أن تألق كانيندا جعله في 2006 أحد سفراء ملف منتجع سوتشي الروسي لطلب تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة 2014 وفاز المنتجع بالفعل بحق التنظيم. ولذلك يحلم كانيندا بمواصلة النجاح والتألق وسط كوكبة النجوم المشاركة في نهائيات كأس أفريقيا 2010. فيري يرفع راية التحدي في البطولة القاهرة (د ب أ) - عندما تنطلق فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 لكرة القدم بأنجولا بعد أيام قليلة سيكون كينا فيري المدير الفني لمنتخب مالاوي لكرة القدم واحدا من أربعة مدربين وطنيين فقط في هذه البطولة. لكن فيري لا يحظى بالتأكيد بنفس الشهرة التي يتمتع بها المدربون الثلاثة الآخرون وهم المصري حسن شحاته والجزائري رابح سعدان والنيجيري أمادو شايبو. وعلى عكس ما هو عليه الحال في العديد من المنتخبات الأفريقية الصغيرة، لم يلجأ منتخب مالاوي إلى الاستعانة بمدرب أجنبي بعد تأهله لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا والتي تمثل المشاركة الثانية فقط للفريق في البطولات الأفريقية. وأبقى منتخب مالاوي على كينا فيري “55 عاما” الذي تولى قيادة الفريق خلفا للمدرب إيلي. ونجح فيري في إعادة بناء منتخب مالاوي منذ توليه قيادة الفريق ليكون تأهل هذا المنتخب إلى نهائيات كأس أفريقيا إحدى مفاجآت التصفيات خاصة وأن تأهله جاء على حساب المنتخب الغيني صاحب التاريخ الطويل والخبرة العريقة. وربما لا يتمتع فيري بشهرة كبيرة في عالم التدريب لكنه سبق وأن تألق كلاعب في صفوف منتخب مالاوي في أواخر سبعينيات القرن الماضي. وبعد أن قاد فيري الفريق إلى نهائيات كأس أفريقيا للمرة الثانية فقط في تاريخ الفريق وذلك بعد 26 عاما من المشاركة الوحيدة السابقة للفريق في البطولة 1984، يسعى فيري إلى ترك بصمة واضحة له ولمنتخب مالاوي في كأس أفريقيا بأنجولا. ويدرك فيري أن تأهل الفريق للدور الثاني (دور الثمانية) في النهائيات يحتاج لمعجزة حقيقية في ظل الفارق الكبير بين الفريق ومنافسيه الثلاثة الآخرين في المجموعة وهي منتخبات أنجولا والجزائر ومالي. ولكن فيري يتمسك بالأمل ويرفع راية التحدي في مواجهة منافسيه الثلاثة ويرى أن التأهل للدور الثاني ليس مستحيلا بعد نجاح الفريق في التصفيات.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©