السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مبادرة «أكون» توسع خدمات دعم مشاريع طلبة الجامعات في إمارات الدولة

مبادرة «أكون» توسع خدمات دعم مشاريع طلبة الجامعات في إمارات الدولة
20 مارس 2013 23:15
ريم البريكي (أبوظبي) - أطلق مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي، أمس، المرحلة الرابعة من مبادرة “أكون”، الهادفة إلى دعم مشاريع الشباب، بالتعاون مع جهات أكاديمية ومؤسسات معنية بتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. لكن المبادرة وسعت مجال اهتمامها العام الحالي، ليشمل الطلبة في جميع إمارات الدولة، بعد أن كانت مقتصرة على جامعات أبوظبي خلال السنوات الثلاث الماضية. وقال فهد سعيد الرقباني، المدير العام للمجلس، إن تدشين المرحلة الرابعة من “أكون” يشكل نقطة محورية بالنسبة للمجلس، نظراً لتوسّع خطة العمل الاستراتيجية للمبادرة، والتي تتضمن التواصل بشكلٍ مباشر مع جميع الطلبة من مختلف الجامعات والكليات المنتشرة في أرجاء الإمارات السبع للترويج لأهداف هذه المبادرة الوطنية. وأضاف “نريد أن نشجع أبناءنا الطلبة على المشاركة في ورش العمل التي يديرها مجموعة متميزة من رواد الأعمال الإماراتيين، والذين بدورهم يسهمون في توسيع آفاق الطلبة ومداركهم عبر طرح قصص نجاح أصحاب المشاريع التي لاقت رواجاً كبيراً في الدولة”. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها المجلس بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبـي، وصندوق خليفة لتطوير المشـاريع، وtwofour54، ومجلس تنمية المنطقة الغربية، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومنتدى ريادة الأعمال، وسلطة واحة دبي للسيليكون، ومؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية (رواد) في مقر جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث. وأوضح الرقباني أن ورشة العمل تهدف إلى التعريف بريادة الأعمال كمفهوم اقتصادي شامل، وإلهام الشباب الإماراتي لدفعهم على طرح الأفكار الريادية، وتمكينهم من تعزيز قدراتهم للدخول في القطاع الخاص، من خلال إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الخاصة بهم. وأضاف “نهدف من خلال تدشين هذه المبادرة الوطنية إلى دفع أبنائنا الطلبة أيضاً للمشاركة في مسابقة “أفضل فكرة أعمال”، والحصول على الاستشارات الاقتصادية اللازمة”. وأشار الرقباني أن ورشة العمل التي يقيمها المجلس تستهدف الطلبة في مختلفة مناطق أبوظبي وإمارات الدولة، لحثهم على دخول عالم الأعمال الريادية، ودعمهم في صد هاجس الخوف من المشاركة من خلال طرح الأفكار ومناقشتها. وأوضح الرقباني أن المجلس قام بالاستعانة بمحاضرين من رواد الأعمال التجارية في الدولة من فئة الشباب، والذين حظيوا بدعم وتمويل من قبل الجهات الداعمة لمشاريع الشباب، ومنهم صندوق خليفة لتطوير المشاريع، ومؤسسة محمد بن راشد، ومؤسسة رواد، بهدف عرض تجاربهم الناجحة أمام الطلبة. وأشار الرقباني إلى أن المجلس وضع ضمن خططه الاستعانة برواد أعمال لهم خبرات طويلة في السوق المحلي، وذلك بهدف تنويع مصدر المعلومات لدى الشباب. وتلقى المجلس طلبات من مختلف الجامعات بإمارات الدولة، بعد أن كان التركيز خلال السنوات الثلاث الماضية مقتصراً على جامعات إمارة أبوظبي، مشيراً أن المجلس ينوي التوسع في نشاطه ليصل إلى الامارات الأخرى خلال الأيام المقبلة. وبعد أن كانت المبادرة تعتمد على 9 ورش عمل في بداية عملها، من المقرر أن تعقد العام الحالي 30 ورشة عمل، مع تزايد أعداد الطلبة المشاركين. وأفاد الرقباني بأن المجلس يقوم بمتابعة الفائزين بالمراكز الأولى سنوياً، من خلال متابعة آخر مستجدات مشاريعهم، وخطواتهم نحو تنفيذ تلك المشاريع. وحول اكثر المناطق تفاعلاً من حيث زيادة عدد المشاركين، بالمسابقة قال الرقباني إن جزيرة أبوظبي تعتبر الأكثر ترشيحاً للمسابقة خلال السنوات الثلاث الماضية. وقال الطالب عبدالله الشحي، رئيس نادي المسرح والمواهب بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وصاحب مشروع نادي الضحك الفائز بالمركز الأول بمسابقة “أكون لأفضل مشروع تجاري” عام 2011، إن المجلس أسهم في دعم موهبته، ووضعها في الطريق الصحيح، من خلال ورش العمل التي أقامها المجلس بالتنسيق مع الجامعة. وأوضح الشحي أن فكرته تنقسم لقسمين تتمثلان في المسرح الصامت ويوغا الضحك، من خلال تسخير المسرح للقيام بدور أكبر وفعال في تبني المواهب وحل مشكلات المجتمع من خلال الفن الصامت، ورياضة اليوغا، مستفيداً من دورات التدريب التي تلقاها في الهند، والتي بدورها أهلته للحصول على شهادة مدرب اليوغا، ومكنته من تطوير هذه الرياضة وتوظيفها في مجال العلاج النفسي، مستخدماً الضحك إلى جانب الحركات الأساسية في الرياضة. وأوضح الشحي أن دراسته في كلية الهندسة الإلكترونية ساعده على ابتكار إدخال مؤثرات صوتية في العرض الذي يقدمه، فضلاً عن الفوائد التي جناها من المشاركة في ورش العمل التي نظمتها شركة twofour54، ومجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي. وأكد الطالب أحمد آل علي رئيس مجلس طلاب جامعة خليفة للتكنولوجيا وأحد طلاب كلية الهندسة الميكانيكية النووية، أن مسابقة “أكون” دعمته من خلال تقدير فكرته وتشجيعه بعد حصوله على المركز الثالث للعام 2012 بالمسابقة التي اعتبرها “شكلت حافزاً كبيراً له لتنفيذ مشروعه عبر تقديمها للجهات المختصة بالدعم مثل صندوق خليفة لتطوير المشاريع”. وبين آل علي أن فكرته ترتكز على تطوير ثلاجات بيع المواد الاستهلاكية، من حيث آلية عملها، ونوعية المنتجات التي تقوم ببيعها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©