عواصم (وكالات)
شهد العالم أمس الجمعة كسوفاً كليا للشمس، لكن الكثيرين من سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية لم يتمكنوا من مشاهدته بوضوح لسوء الأحوال الجوية، وكان من المرتقب معاينة الكسوف في أوروبا وشمال غرب أفريقيا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط، لكن الغيوم، وليس القمر، حجبت الشمس عن الأنظار، وأثارت هذه الظاهرة الفلكية الحماس على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم تداول الصور مع بعض التعليقات الساخرة.
ويصادف هذا الكسوف مع الظاهرة المعروفة بالاعتدال الربيعي عندما تنتقل الشمس من النصف الجنوبي إلى النصف الشمالي للأرض من جهة، وأيضا مع الظاهرة المعروفة بـ «القمر العملاق» عندما يكون القمر على أقرب مسافة له من الأرض، من جهة أخرى، ومن المتوقع أن يحصل الكسوف الكامل التالي للشمس في 12 أغسطس 2026 في أوروبا.
واحتشد الآلاف في أوربا لمتابعة لمشاهدة أول كسوف كلي للشمس عام 2015، الذي وصل ذروته الساعة 11 صباح أمس الجمعة، على أرخبيل سفالبارد قبالة سواحل النرويج أحد أفضل الأماكن بالنسبة لعلماء الفلك وغيرهم من المهتمين بالظواهر الطبيعية، كما احتشد آخرون لمراقبة جيدة لهذه الظاهرة الفلكية في جزر فارو بشمال المحيط الأطلسي.
وعربياً.. تابعت العديد من العواصم العربية كسوف الشمس، منها الجزائر التي شهدت كسوفاً جزئياً للشمس، حيث اختفى 50% من قرص الشمس شمال البلاد، وبدأ الكسوف في الجزائر العاصمة الساعة التاسعة وست دقائق بالتوقيت المحلى وبلغ ذروته الساعة العاشرة وعشر دقائق.