الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أكاديمية الأطفال المبدعين تعلم الصغار الابتكار وقوة الشخصية

أكاديمية الأطفال المبدعين تعلم الصغار الابتكار وقوة الشخصية
24 مارس 2011 21:13
تكاثفت الجهود لتعزيز دور أبوظبي كعاصمة ثقافية للإمارات، إذ شكل معرض الكتاب لسنة 2011 والذي اختتمت فعالياته الاسبوع الماضي مناسبة لتلاقي الفكر والإبداع، وشكل أيضا إضافة مميزة للمشهد الثقافي في البلد وأغناه بما قدمه للصغار والكبار على السواء من معرفة، كما شكل محطة أخرى من محطات تلاقي الأطفال والطلاب والمربيات والمربين ليستفيدوا مما قدم لهم وما تم بسطه أمامهم من معلومات، سواء من خلال دور النشر الخاصة بهذه الفئة أو من خلال الأكاديميات والأجنحة التي قدمت ما تمتلكه من مهارات للصغار بطرق تعليمية حديثة. وفي هذا السياق قدمت «أكاديمية الأطفال المبدعين وهي أكاديمية وطنية تقدم مجموعة من الأنشطة وورش العمل ومجلس الحكواتي ومسرح العرائس لأطفال المدارس، ومعلمات الروضات وللزوار، وجعلت الصغار على محك مع الناس. مهارات التواصل حيث قاد بعض الأطفال خلال زياراتهم للجناح الفرق المشاركة، من خلال القيام بتسهيل المهام داخل الورش، كما قام بعضهم ممن يمتلك الجرأة في الحديث ويتوفر على مهارات في التواصل، بدور الحكواتي الصغير، حيث يسرد قصة معينة لزملائه، بالإضافة إلى الطلاب الذين ينخرطون في ورشات العمل التي تقدمت لهم على طول أيام المعرض، ومنها ورشات القراءة، حيث يضلع الصغار على آخر الإصدارات من الكتب الهادفة، بالإضافة إلى ورشات الرسم والقص واللصق، حيث يعمل الصغار على صنع بعض الألعاب والدمى من المواد المستعملة سابقا. وفي هذا السياق تقول الطفلة راما التي شاركت في أغلب ورشات الأكاديمية وتراها فرصة لاكتساب مهارات يدوية وفكرية: تعلمت الكثير من الأشياء هنا، وأساعد المدربة على تنفيذ الأعمال، وأحب أن أكون قيادية دائما، وتشير راما أنها استغلت فرصة الإجازة من أجل المذاكرة للامتحانات التي تقررها مدرستها لتحضر الورشات خاصة أن والدتها لها نفس الشغف بالأعمال اليدوية، وتذكر أنها حضرت ورشات صنع مجسمات ودمى من كارتون البيض، كما أنها استفادت من ورشات القراءة، وأتاح لها ذلك فرصة التعرف إلى كتب جديدة، أما عن الرسومات التي يتم تنفيذها من الأطفال زوار جناح الأكاديمية تقول: هو صناعة فراشات وديناصورات من الإسفنج الطبيعي، في حين تشير والدة راما أن هذا الإسفنج مستورد من ألمانيا، وهو مصنوع من البطاطا الطبيعية، وملون بألوان طبيعية أيضا، وتشير أن الصغار قد يضعون أياديهم في أفواههم وينقلون بعض المواد السامة لأجسادهم، لهذا فالأمان ضروري في مثل هذه الألعاب، وتشير أنها مطمئنة على أولادها في هذا المكان، خاصة أنه يراعي الأمان في كل المواد المستعملة. الدجاجة الصغيرة أما الطفل عمرو نضال صف سادس الذي يحب القراءة كثيرا، يبدي شغفه بما طرحته الأكاديمية خلال معرض الكتاب وباقي الأجنحة ويقول: أبحث دائما عن الجديد في عالم الكتب، التي منها أكتشف العالم، ومن الكتب التي قرأها يشير إلى كتب عن سيرة أحمد العقاد، والسيرة النبوية، كما سرد الكثير من عناوين الكتب الإنجليزية، التي يركز عليها بشكل أكبر، أما عن دوره في أكاديمية الأطفال المبدعين فيقول إنه عرض بعض الكتب، وساعد في التنظم أيضا وفي تسهيل عمل المدربات على الأعمال اليدوية. أما ياسمين أبوزر ذات عمر 5 سنوات فإنها قامت بدور الحكواتي الصغير، عن هذا الدور تقول ياسمين: أحكي للصغار قصة الدجاجة الصغيرة التي قررت أن تأكل نصف الحبات وتزرع الباقي لتكون إماراتنا خضراء.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©