دنباسار، إندونيسيا (رويترز) - قتلت الشرطة الإندونيسية أمس خمسة متشددين، يشتبه في أنهم يخططون لهجمات في بالي، بما في ذلك هجوم على ملهى ليلي يرتاده السائحون الغربيون، حسبما أعلنت الوكالة الوطنية الإندونيسية لمكافحة الإرهاب والشرطة أمس.
وقتل الخمسة بالرصاص في عمليات بجزيرة بالي الليلة قبل الماضية، وهم مرتبطون بما يسمى “الجماعة الإسلامية” المحظورة التي نفذت تفجيرات استهدفت ملاهي ليلية في جزيرة بالي عام 2002، مما أسفر عن مقتل 202 شخص أغلبهم من السائحين الأستراليين.
وكانت تفجيرات 2002 نقطة تحد لإندونيسيا التي تضم أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، مما أجبر الدولة العلمانية على التصدي لوجود متشددين يتبنون العنف على أراضيها. وجزيرة بالي التي تسكنها أغلبية هندوسية هي موقع سياحي عالمي. ووصل الخمسة إلى بالي في 17 مارس وقاموا بمسح شامل لملهى (لا فيدا لوكا الليلي) على بعد نحو أربعة كيلومترات من المكان الذي وقع به هجوم عام 2002. وقال بوي رافلي امار المتحدث باسم الشرطة الوطنية “في الليلة الماضية، صفينا خمسة مجرمين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية.. كل المشتبه بهم قتلوا خلال الهجمات إما لأنهم قاوموا أو ردوا بإطلاق النار على ضباط الشرطة مستخدمين مسدسات”.