دبي (الاتحاد)
«كان حلم وراح».. هكذا يرى حميد يوسف مدير الكرة بنادي الوصل بعد خروج فريقه من الدور قبل النهائي لكأس الخليج العربي لكرة القدم بعد الخسارة من الوحدة، حيث يقول حميد: «بالتأكيد اللقب كان حلماً يراود اللاعبين والجهاز الفني والإداري، حيث كنا نبحث عن بطولة بعد غيابنا، الذي طال عن البطولات، وبعد ضياع هذا الحلم، ليس معنى ذلك أن نجلس للبكاء، ولكن أمامنا مشوار آخر طويل حيث كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وأيضاً بطولة الدوري التي نبحث خلالها عن مركز يليق بالفهود».
وعن مباراة الوحدة يقول حميد يوسف: «المنافس الوحداوي سيطر على وسط الملعب ونجح في تسجيل هدفين، وعدم وجود ردة فعل من لاعبينا بعد هدف الوحدة الأول سببه سيطرة المنافس على الملعب، ولم نلعب سوى أول 10 دقائق لتتحول المباراة بشكل كبير بعد ذلك إلى فريق الوحدة حتى النهاية».
وأضاف: «نجح الوحدة في الحد من خطورة لاعبي الوصل خاصة على طرفي الملعب، والوحدة بكل أمانة استحق الفوز والتأهل للنهائي، وعلينا نسيان هذه المباراة تماماً لأن هناك مباريات أخرى في غاية الأهمية نبدأها قريباً بلقاء العين في دوري الخليج العربي، والتأثير السلبي لمباراة الوحدة لن يتعدى 48 ساعة، ومن بعدها سوف يتم تهيئة الجميع للمواجهات الأخرى الصعبة والقوية في الدوري».
وقال: «سيطر فريق الوحدة على الكرة خاصة في بداية الشوط الثاني، وأجبرنا على عدم الظهور بالمستوى الجيد، كما أن حركات التمثيل التي يقوم بها بعض اللاعبين هي استخدام للذكاء في أرض الملعب».
وعن أجانب الفريقين في الملعب قال مدير الكرة: «لاعبو الوحدة كانوا أكثر حركة في المباراة، ونشطوا كثيراً، في المقابل نجح دفاع الوحدة في الحد من خطورة أجانب الفهود، وبالتالي ظهرت الأفضلية للعنابي على الأصفر، ولم يقدم لاعبو الوصل المستوى المطلوب منهم وليس هذا استهتاراً من لاعبينا، ولكن لاعبي الوحدة كانوا أكثر خفة وحركة في الملعب وهذا صنع الفارق في نتيجة المباراة في النهاية».
وعن الأخطاء الدفاعية قال: «الأخطاء واردة في كل الملاعب العالمية، وهدف الوحدة الأول كان هدية من لاعبينا للوحدة، وأتمنى أن تقل أخطاء دفاعات الوصل في الفترة المقبلة».
عدد اليوم
