الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

وزير الاقتصاد: زايد جعل من الإمارات محطة عالمية للخير

وزير الاقتصاد: زايد جعل من الإمارات محطة عالمية للخير
24 يونيو 2016 20:50
أبوظبي (الاتحاد) نظمت وزارة الاقتصاد ملتقى رمضانياً لإحياء ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني، والموافق ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 19 من شهر رمضان المبارك، وذلك بحضور معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد. جاء تنظيم الملتقى بالتعاون بين الوزارة وهيئة الأوراق المالية والسلع، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة التأمين، وهي الهيئات الاتحادية التي يرأسها معالي وزير الاقتصاد، وذلك بفندق جراند حياة بدبي. وقال المنصوري «في مثل هذه الأيام رحل عنا باني صرح دولة الاتحاد ونهضتها، ووالد هذه الأمة الكريمة بحق، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». وتابع «ونحن اليوم، إذ نحيي ذكراه العطرة، كرجل كان عنواناً للعطاء، ومنبعاً للجود والإيثار، حتى جعل من الإمارات محطة عالمية للإنسانية وعمل الخير، فإننا نؤكد التزامنا بتبني المبادرات الإنسانية والمجتمعية في هذه المناسبة التي باتت يوماً مشهوداً للعطاء في دولة الإمارات، في يوم زايد للعمل الإنساني». وأكد المنصوري أنه اقتداءً بنهج المغفور له الشيخ زايد، أصبح الخير والعمل الإنساني هوية دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والتي تترجم بشكل سنوي من خلال تبوؤ الإمارات مرتبة متقدمة عالمياً من بين الدول المانحة الأكثر عطاء وسخاء في مجال المساعدات الخارجية. وقال المنصوري: إن دولة الإمارات تعد نموذجاً يحتذى بها في العمل الإنساني والخيري، فأعمالها الإنسانية والخيرية وصلت إلى جميع أصقاع الأرض، متجاوزة حدود اللغة والدين والقومية واللون. وأشار إلى أن تلك القيم الإنسانية النبيلة القائمة على التكافل والتسامح والتشارك، والتي رسخها المغفور له الشيخ زايد في أبناء الإمارات، كانت جزءاً من توجهات الدولة في تحقيق تنميتها الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عما قدمته الإمارات من نموذج سخي وفريد في خدمة الأهداف الإنسانية بمختلف أنحاء العالم. وأضاف: إن دولة الإمارات تتمتع دائماً بالسبق والريادة في مختلف المبادرات الرامية لتحقيق رفاهية وسعادة شعبها والمقيمين على أرضها، إذ أصبحت السعادة والإيجابية اليوم منهجاً وأسلوب حياة والتزاماً حكومياً بالدولة في ظل رؤية حكيمة لقياداتنا الرشيدة. وحث معالي الوزير موظفي الوزارة والهيئات الاتحادية التي يرأسها معاليه على المشاركة باقتراحات ومبادرات من شأنها الإسهام في تعزيز بيئة السعادة، سواء على صعيد بيئة العمل الداخلية أو على صعيد الأنشطة والخدمات التي تقدم للجمهور، بما يدعم توجهات الدولة في هذا الصدد. وأكد المنصوري على أن المرحلة الراهنة تتطلب مضاعفة الجد والعمل لمواصلة مسيرة النجاح والتقدم والإضافة إلى سجل الإنجازات المتتالية للدولة وتحقيق تطلعاتها في الوصول إلى التنمية مستدامة . من جانبه، أكد إبراهيم عبيد الزعابي، مدير عام هيئة التأمين، أهمية مشاركة هيئة التأمين في الملتقى الرمضاني لتعزيز التواصل بين موظفي الهيئة والشركاء الاستراتيجيين وتجسيد الحرص على المحافظة على القيم الأصيلة والعادات والتقاليد الموروثة بما يسهم في ترسيخ العادات الإيجابية في الشهر الفضيل. بدوره، قال الدكتور عبيد الزعابي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع بالإنابة: «تمر اليوم الذكرى الثانية عشرة لرحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، لتستدعي في أذهاننا معاني عميقة ودلالات كثيرة لشخصية استثنائية وهبت نفسها لوطنها وأمتها، وامتدت أياديه البيضاء لتتجاوز حدود الإمارات والعالمين العربي والإسلامي إلى شتى بقاع العالم فكان نموذجاً للعطاء الإنساني في أبهى صوره. زايد: رائد العمل الإنساني أبوظبي (الاتحاد) قال رجل الأعمال حسن عبدالله إسميك «نستذكر اليوم في هذه الأجواء الإيمانية الخالصة رحيل المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، زايد الأسطورة، حكيم العرب ومؤسس دولة الإمارات الحديثة العصرية ورائد العمل الإنساني بلا منازع، الذي اصطفاه الله (عز وجل) في شهر رمضان المبارك. فلم يمر يوم 19 من رمضان مرور الكرام على كل من أحب المغفور له بإذن الله، بعمله وإنجازاته وحكمته ومواقفه المشرّفة وأمجاده التي خلفها للأمتين العربية والإسلامية». وأضاف «ذكرى رحيل حكيم العرب هي درس وفرصة حقيقية للوقوف أمام الواقع الذي تعيشه المنطقة العربية اليوم، لنستذكر فكره الذي أنار به درب الأمة التي انتصر لها، وتحيّزه لكل قضاياها انطلاقاً من إيمانه العميق بعدالة كل قضايا العرب، وضرورة تعزيز كل أشكال الوحدة العربية من أجل الثبات على عرش السيادة والتميز. رحل الجسد وظل نهجه الخالد حياً في مسيرة خير خلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ووجدان كل إماراتي وعربي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©