يوم ترفيهي في دبي يرفع شعار «للمسنين فقط»

نظم مركز التنمية الاجتماعية بدبي التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، يوما ترفيهيا للمسنين الموجودين في استراحة الشواب. وتضمنت الفعاليات عرضا للألعاب التراثية ومسرحية عن رعاية كبار السن وتناول غداء جماعي. وقضى المسنون يوم الخميس وقتا طويلا في ركن الأعمال الحرفية والبحرية التي تذكرهم بالماضي وبتراث الآباء والأجداد. وتحدثوا عما قاموا به خلال رحلات الغوص في فترة الشباب. وقالت فاطمة بطي مديرة المركز "يأتي هذا اليوم الترفيهي تماشياً مع جهود الوزارة التي تهدف إلى مد جسور التواصل بين الأجيال كافة، وتجسيداً لرؤيتها الطامحة إلى تعزيز دور التكافل الاجتماعي بين مختلف الشرائح في مجتمع الإمارات". وأضافت "ينبع اهتمام المركز بهذه الفئة تقديرا لهم ورغبة منها في تسليط الضوء على إنجازاتهم لتحذو أجيالنا حذو أجدادهم وتسير على خطاهم". وأشارت إلى إن رعاية هذه الفئة تأتي امتثالا لتعاليم ديننا الحنيف واستمرارا لرؤية قيادتنا الرشيدة بأهمية الحفاظ على تقاليدنا الإماراتية في كيفية رعاية هذه الشريحة المهمة في المجتمع. واتسم اليوم الترفيهي بالجو العائلي ومشاركة المسنين الذين تفاعلوا مع برنامج اليوم. وعمل المشاركون على أن يلقى المسنون في هذا اليوم كافة أساليب الترفيه والمتعة والترويح عن أنفسهم من خلال التواصل مع الأبناء والمجتمع. وتم تقديم الهدايا إلى الحضور. ودارت المسرحية التي قدمها فريق المسرح الجوال، والتي تفاعل معها بشكل كبير المسنون، حول ابن ترك أمه الكبيرة في العمر في الشارع وترك معها ورقة، بأن يأخذها من يراها إلى دار المسنين. وقدمت المسرحية الحالة النفسية والصحية التي أصابت الأم بعدما عرفت أن ابنها لم يقدر ما ضحت به من أجله على مدار سنوات طويلة. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة المسنين بين المواطنين في الدولة تبلغ 2,8 %، ترتفع العام المقبل إلى 3%، وستصل في عام 2030 إلى 19,4%. وقد ارتفع متوسط عمر الإنسان في دولة الإمارات إلى 77,2 عاما بفضل الرعاية الصحية التي تقدمها الدولة.