السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تعاف جيد للأسهم الخليجية خلال تعاملات الأسبوع.. وسوق أبــوظبي الأفضل أداءً بارتفاع 4%

تعاف جيد للأسهم الخليجية خلال تعاملات الأسبوع.. وسوق أبــوظبي الأفضل أداءً بارتفاع 4%
24 يونيو 2016 20:54
أبوظبي (الاتحاد) قاد سوق أبوظبي للأوراق المالية حركة تعاف جيدة لأسواق الأسهم الخليجية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، تعتبر الأولى أسبوعياً منذ بداية شهر رمضان، بدعم من عودة أسعار النفط من جديد فوق 50 دولاراً، إضافة إلى اندماج محتمل بين أكبر بنكين في العاصمة أبوظبي بين كل من أبوظبي الوطني والخليج الأول. وتأثرت الأسواق الخليجية كافة بحالة الترقب التي سادت بورصات العالم، بشأن نتائج الاستفتاء على بقاء بريطانيا من عدمه في الاتحاد الأوروبي، حيث فضلت محافظ وصناديق الاستثمار التحوط في عمليات الشراء طيلة تعاملات الأسبوع الماضي، انتظاراً لما سيسفر عنه الاستفتاء، خصوصاً مع رواج تحليلات تتوقع أزمة تواجه بورصات العالم في حال خرج التصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال محللون ماليون إن الأسواق الخليجية ربطت حركتها بحركة الأسواق العالمية التي راقبت الاستفتاء البريطاني، ولذلك بقيت السيولة على ضعفها، الأمر الذي لم يساعد الأسواق على مواصلة صعودها الكافي لتخطي مستويات مقاومة مهمة للفترة الحالية، وفقا لما قال المحلل المالي وضاح الطه. وأضاف أن الأسواق ستظل على تقلباتها صعوداً وهبوطاً في ظل عدم وجود محفزات في الوقت الحالي، وذلك حتى تبدأ الشركات في الإعلان عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام عقب إجازة عيد الفطر. وباستثناء تراجع محدود في السوق المالي العماني، ارتفعت البورصات الخليجية كافة بقيادة سوق أبوظبي للأوراق المالية الذي استفاد من خبر إعلان بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول عن مباحثات حول اندماج محتمل بينهما، ونجح المؤشر العام للسوق في الارتفاع بنسبة 4% أكبر نسبة ارتفاع بين أسواق المنطقة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وهي الأكبر كنسبة ارتفاع أسبوعية خلال الربع الثاني من العام الحالي، ليصل المؤشر إلى مستوى 4500 نقطة. وحل سوق دبي المالي في المركز الثاني كأفضل الأسواق الخليجية أداءً خلال الأسبوع بارتفاع نسبته 1,8%، وبات المؤشر قريباً من مستوى 3400 نقطة، فيما جاءت بورصة قطر ثالثة بارتفاع أسبوعي نسبته 1,7%، وأصبحت على بعد 34 نقطة من العودة من جديد إلى المستوى النفسي في تاريخ البورصة القطرية هذا العام عند 10000 نقطة. وارتفعت بقية البورصات الخليجية الثلاث بنسبة أقل من 1%، حيث ارتفعت بورصة الكويت خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 0,25%، وبورصة البحرين 0,17%، فيما سجل السوق السعودي الأكبر من حيث القيمة السوقية أقل نسبة ارتفاع خلال الأسبوع بنسبة 0,15%، حيث شهد السوق تقلبات عدة أنهاها بارتفاعات طفيفة. وبشأن التحليل الفني لحركة أبرز سوقين خليجيين، قال المحلل الفني أسامة العشري إن مؤشر السوق السعودي لا يزال ينجرف في اتجاه هبوطي ناجح على خريطة اتجاهه للمدى المتوسط، غير أن ذلك لا يمنعه غالبا من استهداف مستويات المقاومة فوق حاجز المقاومة النفسى عند 7000 نقطة على المدى المتوسط، وبحد أدنى مستوى المقاومة الهام عند 7181 نقطة. وأغلق السوق نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6550 نقطة. وأضاف العشري أن وصول السوق السعودي إلى مستوى 7000 نقطة، يأتي في البداية من نجاح السوق السعودي في تجاوز حقيقي لمستوى المقاومة الرئيسي عند 6789 نقطة، وغالبا سوف ينجح السوق في ذلك خلال تداولات الأسابيع القليلة القادمة، موضحاً أن النصيحة التي يمكن أن تقدم للمستثمرين بموجب هذه المعطيات أنه بوسعهم اغتنام العديد من الفرص الشرائية الجيدة بالسوق السعودي والتي تشبعت بيعاً على خرائط اتجاهها للمدى المتوسط، خصوصاً وأن المؤشر سيظل آمناً، طالما استمر في التداول في المستويات الحالية غير عالية المخاطر على معظم خرائط اتجاهه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©