الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

43 قتيلا بينهم 7 جنود باشتباك في جنوب السودان

30 أغسطس 2009 01:30
قتل ما لا يقل عن 43 شخصا بينهم سبعة جنود وأصيب العشرات أمس الاول في اقتتال بين قوات من الجيش الشعبي لتحرير السودان ومجموعة من لصوص الماشية، شرقي ولاية جونقلي جنوب السودان. وقال متحدث عسكري إن مجموعة مسلحة من لصوص الماشية هاجمت بلدة وير نول بمحافظة التونج ، وإن معركة اندلعت بينها وبين مجموعة صغيرة من الشرطة، دعمتها فرقة من جيش الجنوب كانت قرب المكان. وقال الجنرال كول ديم كول إن المعركة التي دارت بين من يعتقد أنهم مهاجمون من قبيلة النوير و70 جنديا من القوات الجنوبية، خلفت مقتل ما لا يقل عن 36 مدنيا وجرح أكثر من 50 آخرين. وقال إن سبعة عسكريين قتلوا أيضا، وإن ثلاثة آخرين جرحوا أثناء المعركة، دون أن يحدد عدد المهاجمين.وأكد أن القوات استطاعت استرداد الماشية التي أخذها المهاجمون وردتها إلى سكان البلدة وهم من قبيلة الدنكا.واتهم مسؤول جنوبي حكومة الخرطوم بأنها وراء الحادث، وقال إنها تقوم بتسليح المدنيين في الجنوب لإثارة المشاكل في وجه استفتاء 2011 الذي سيتقرر خلاله مصير العلاقة بين الجنوب وباقي السودان.وكان 30 شخصا على الأقل قتلوا واختطفت 15 امرأة وطفلا يوم 8 أغسطس/آب الجاري في اشتباك بين قبيلتين شمال منطقة تونغ بولاية واراب جنوب السودان.وفي الأشهر الأخيرة قتل أكثر من 1200 شخص وهجر الآلاف بسبب المواجهات في جنوب السودان، حيث فاق عدد القتلى هناك عدد القتلى في إقليم دارفور. وتعود الاشتباكات بين القبائل في الجنوب إلى خلافات على الماشية وحقوق المرعى.وتعد ولاية جونقلي واحدة من المناطق الأكثر تضررا في الحرب الأهلية، فهي ما زالت مكتظة بالأسلحة الصغيرة بسبب عدم فعالية برامج نزع الأسلحة. وبموجب اتفاق نيفاشا للسلام الموقع عام 2005 فإن الجنوب يشهد حاليا فترة انتقالية من الحكم الذاتي مدتها ست سنوات، إذ يشارك في حكومة وحدة وطنية حتى عام 2011، حيث سيجرى استفتاء على تقرير المصير. الى ذلك خطف رجال مسلحون اثنين من المدنيين الاجانب يعملان مع قوة حفظ السلام في دارفور امس في رابع حادث اختطاف بالمنطقة السودانية النائية منذ مارس الماضي. وقال نور الدين المازني المتحدث باسم القوة المشتركة لحفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لرويترز ان رجالا مسلحين خطفوا الاثنين من مقر إقامتهما في زالينجي . وأضاف ان هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها خطف موظفين دوليين من القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي. ولم يفصح المازني عن اسمي او جنسيتي الرجل والمرأة اللذين خطفا لأنه لم يتم ابلاغ أسرتيهما بعد. وأجرى الخاطفون اتصالا مع قوات حفظ السلام بعد وقت قصير من الخطف. وقال المازني ان الخاطفين ابلغوا قوة حفظ السلام استعدادهم للحوار مع القوة ولم يذكر أي تفاصيل بشأن مطالبهم. يأتي حادث الخطف في زالينجي في الجزء الغربي من دارفور بعد يومين من تصريح مارتن لوثر أجواي قائد القوة الذي انتهت مهمته للصحفيين بأن اقليم دارفور يعاني من عمليات اللصوصية لكنه لم يعد في حالة حرب
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©