أبوظبي(الاتحاد)
يتوقع أن تواصل المؤشرات الفنية للأسهم المحلية ارتدادها الصعودي خلال الجلسة المتبقية من تداولات شهر رمضان، وسط غياب مستويات مقاومة رئيسة قريبة تواجه الأسواق حالياً، بحسب التحليل الفني.
وقال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا: «إن الأسواق شهدت تحسناً في قيم وأحجام التداولات، مع موجة من التفاؤل ترجمتها خرائط اتجاه المؤشرات للمدى القصير في صورة ارتداد صعودي غالباً سيتواصل خلال تداولات الشهر الحالي».
وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4499 نقطة. وقال العشري «السوق احتفظ بتداولاته قرب منطقة المقاومة 4500 نقطة خلال الأسبوع الماضي، مع تزايد واضح في قيم التداولات، بدعم من الاندماج المحتمل بين بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول، واتجه المؤشر صعوداً صوب مستويات دعم رئيسة، مما يرجح استهداف مستويات مقاومة جديدة قد يتجاوز مداها مستوى المقاومة الرئيس عند 4797 نقطة على المدى المتوسط أو القصير». وأضاف أن استمرار تداول العديد من الأسهم في مستويات متدنية للغاية لا تعكس قيمتها الحقيقية، يجعل منها فرصاً جيدة للشراء ولو بشكل مضاربي، الأمر الذي سيدعم المؤشر في استهداف مستويات مقاومة جديدة قد يقترب مداها من مستويات الدعم حول حاجز المقاومة النفسى عند 5000 نقطة من جديد خلال تداولات الأسابيع القليلة المقبلة. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 3367 نقطة. وقال العشري: إن السوق تخلى عن التداول قرب مستويات الدعم الخطرة، واتجه صعوداً من جديد للتداول في مناطق غير عالية المخاطر، استعداداً لاختبار مستويات مقاومة رئيسة، وسط غياب مستويات مقاومة ذات قيمة قبل مستوى المقاومة الرئيس عند 3720 نقطة». وأضاف «من غير المستبعد أن يستهدف سوق دبي هذا المستوى من المقاومة الرئيس ربما بشكل مباشر على المدى القصير أو المتوسط، لذا ينصح بالتفاؤل، واصطياد الفرص المضاربية محسوبة المخاطر في الأسهم النشطة سريعة التداول تحديداً، من دون إغفال تفعيل مناطق الدعم لقطع الخسارة».
عدد اليوم
