المنصوري تشدو باللون المغربي وحسام يفرض الأجواء العراقية بعفويته

من جديد وكما كل ثلاثاء ننعم فيه بسهرة فنية مميزة، تطلّ وجوه جديدة منها في مرور أول، ومنها في مرور ثانٍ في جلسات عبر أثير «إمارات إف إم»، التابعة لشبكة أبوظبي الإذاعية. مع المعدّة والمقدمة الإعلامية فرح أحمد، رافق سهرتنا وجهان مميزان ناديا المنصوري الآتية من المغرب بالتراث واللون المغربي وحسام كامل العراقي المتنقل بين العواصم العربية تارة موزّعاً للأغاني لأهم المطربين وطوراً مؤدياً يختار لأغانيه ألحانا من وزّع لهم وتعامل معهم. الجلسة عائلية مع وجوه هندسة الصوت والمشرفين والمسؤولين في إمارات أف إم، ومع الفرقة الموسيقية بقيادة عازف الكمان هيثم سعدون، والكورس الذي شاركت فيه الثلاثاء الماضي أصوات نسائىة... عفوية وجدية وأغانٍ سمعناها ونسمعها من جديد، من القديم ومن جديد الفنانين ناديا المنصوري وحسام كامل. اللون المغربي وخص كل من الفنانين ناديا المنصوري وحسام كامل «دنيا»الاتحاد بحديث سريع في فقرات الاستراحات في «جلسات إمارات أف إم « وتعرف الفنانة ناديا أن الكثيرين يعتقدون أنها إماراتية من قبيلة المناصير، وتقول في ذلك «أنا من مناصير المغرب، والمناصير قبيلة كبيرة جداً وربما إذا عدنا إلى الأصول قد يكون المناصير في العالم العربي من أصول واحدة.. ولكن يحصل هذا الخلط أحياناً». وتقول عن اسمها الفني «إنه اسمي واسم عائلتي كما هو، من دون حرف إضافي ومن حرف ناقص.. وبقيت على اسمي ولم ألجأ إلى استحداث اسم فني مختلف». وعن إطلالتها على المستمعين في الخليج عبر إمارات أف إم، تقول «إنه لفخر لي أن أطلّ وأشارك في هذه الجلسات، خصوصاً أنهم لا يستضيفون أيا كان، وبالتالي فإن مجرد دعوتي واستضافتي تعني لي أن هناك فنانة اسمها ناديا المنصوري، وأتمنى أن أكون على المستوى المطلوب وأعطي شيئاً مشرفاً». وأن معظم أغاني ناديا المنصوري قدمتها من دون إصدار في ألبوم غنائي، وهي من اللون المغربي التراثي، وحديثاً تسجّل أغاني باللهجة الخليجية وتحضر لإصدار ألبوم لكنها إلى اليوم لم تجد شركة انتاج للألبوم. إذاعة داعمة أما حسام كامل، فيقول «أنا ابن الإمارات أف إم، وكوني موزعا موسيقيا في الأساس اتجهت إلى الغناء من دون ترك عالم التوزيع الموسيقي، فالشباب هم أصحابي وأعتبر نفسي في هذه الإذاعة في منزلي. أما عن جلسات إمارات أف إم، فهي المرة الثانية التي أشارك فيها إذ شاركت العام الماضي، وبالصراحة تشرفني هذه المشاركة وأفرح كثيراً حين يدعوني فالإذاعة هي من الإذاعات المفضلة لديّ، ومن الإذاعات الداعمة فعلياً للفنانين». وردا على سؤال حول حرصه على البروفات قبل كل اطلالة له بالتعاون مع الفرقة الموسيقية، ويقول «أنا حريص جداً على أن أؤدي الأغاني بشكل جميل، ففي هذه الجلسات لا تسجيل مسبق والأجواء عفوية». أجواء عراقية يسجّل حسام كامل حالياً أغاني عديدة لألبومه الجديد ولم يصرّح عن الأغاني المختارة، ويقول «في النهاية، أسجل عددا كبيرا ومن ثم أختار ماذا سيصدر في الألبوم وماذا سأضع جانباً. سيكون الألبوم من انتاجي، ولكني لم اتفق بعد مع شركة لتوزيع الألبوم في العالم العربي». ويفيد أن الألبوم سيضمّ من 11 إلى 12 أغنية، ويتم التسجيل في العديد من الاستوديوهات بين مصر وتركيا وسوريا والإمارات. أما الملحنون فقد اختارهم من بين الأسماء الكبيرة في عالم الفن، ساعده على ذلك عمله مع هؤلاء الفنانين في توزيع أغانيهم، ومن الملحنين في ألبومه الجديد كاظم الساهر وماجد المهندس وفايز السعيد وحاتم العراقي ووليد الشامي. وأجواء الألبوم الجديد عراقية وخليجية. وخلال الحلقة مع الإعلامية الزميلة فرح أحمد، قدّم كل من ناديا المنصوري وحسام كامل باقة من الأغاني الخاصة وأغاني للمطربين المعروفين.