سامي عبد الرؤوف (دبي)
تنفذ جمعية دبي الخيرية 6 مشاريع موسمية خلال شهر رمضان المقبل بتكلفة 60 مليون درهم، وتشمل هذه المشاريع، المير الرمضاني وإفطار الصائم دخل وخارج الدولة وزكاتي الفطر والمال وكسوة العيد، إضافة إلى برامجها الخيرية المستمرة، والتي تقوم بها طوال العام.
وأطلقت الجمعية، حملتها السنوية بمناسبة شهر رمضان المبارك، تحت شعار «رمضان الخير»، لتقديم برامج ومشاريع موسمية متميزة للأسر المتعففة ومحدودي الدخل والأيتام والأفراد داخل الدولة، ويستفيد منها عشرات الآلاف في 28 دولة.
وقال أحمد محمد مسمار، أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الجمعية في دبي نهاية الأسبوع الماضي، إن « مشاريع الجمعية لهذا العام تشمل تقديم المير الرمضاني لأكثر من 15 ألف أسرة بتكلفة قدرها 1.7 مليون درهم، والمير الرمضاني عبارة عن سلة غذائية تضم المواد الأساسية التي تحتاج إليها الأسرة خلال هذا الشهر الفضيل».
وأضاف: « يبدأ التوزيع للمير الرمضاني مطلع الأسبوع المقبل ويتم الانتهاء في غضون أسبوعين على أقصى تقدير، وذلك بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين الذين يساعدون الجمعية في تنفيذ هذا المشروع، وتوصيل السلال الغذائية إلى المستحقين».
إفطار الصائم
وأشار إلى تخصيص 1.5 مليون درهم لمشروع إفطار الصائم في 50 مسجداً داخل الدولة، بدلا 38 مسجداً العام الماضي، يتركز معظمها في إمارة دبي، بمتوسط توفير وجبات الإفطار لنحو 5000 شخص يومياً على مدار الشهر، بالتعاون مع مطاعم محلية.
ونوه مسمار بتخصيص 15 مليون درهم لإفطار الصائم خارج الدولة (المشروع الثالث) لـ 1500 مسجد خارج الدولة، وتم بالفعل توفير المبالغ المطلوبة من المتبرعين لنحو 950 مسجداً حتى يوم الأربعاء الماضي، مرشح خلال الأيام القليلة المقبلة، أن يتم تغطية جميع المساجد المستهدفة، وتتوزع هذه المساجد في 28 دولة.
وذكر مسمار، أن الجمعية توفر وجبات الإفطار لنحو 75 ألف شخص يومياً بإجمالي 2.250 مليون وجبة خلال شهر رمضان في الدول الـ 28 المذكورة.
الكسوة والزكاة
وذكر مسمار، أن رابع المشاريع للجمعية خلال شهر رمضان المقبل، يتعلق بتقديم كسوة العيد بقيمة 240 ألف درهم لأكثر من 5000 شخص من داخل الدولة ابتداء من دبي وحتى الفجيرة. وأشار أمين سر جمعية دبي الخيرية، إلى أن الجمعية ستقوم قبل عيد الفطر بتوزيع 40 ألف فطرة «عينا» بقيمة 500 ألف درهم، بالإضافة إلى 10 آلاف فطرة أخرى تجهزها الجمعية كاحتياطي، تلجأ إليها إذا اقتضت الحاجة، حيث سيتم استقبال زكاة الفطر عيناً ونقداً، ولكن سيتم توزيعها عيناً فقط.
وأفاد، مسمار، أن المشروع السادس للجمعية، هو تلقي زكوات المحسنين لتوزيعها على المستحقين، حيث تستهدف زيادة المبلغ المحصل ليصل إلى 40 مليون درهم، بدلا من 31.6 مليون درهم العام الماضي، وزيادة عدد المستفيدين إلى 8000 أسرة.
مساعدة الأسر المتعففة
أشار أحمد مسمار إلى أن الجمعية وخلال الشهور الستة الماضية ساهمت في رفع المعاناة عن الأسر المتعففة عن طريق قسم المساعدات، من خلال توفير الإيجارات والمدارس والعلاج وفواتير الماء والكهرباء وشراء الأدوات المنزلية وتذاكر السفر، لافتاً إلى أن إطلاق الجمعية لحملتها الرمضانية السنوية هدفه التواصل مع أهل الخير والمحسنين لتقديم زكاتهم وصدقاتهم للجمعية من أجل دعم ومساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة، ودعم مشاريع خيرية دبي الإنسانية المتنوعة داخل الدولة وخارجها.
موضحاً أن مساندة المحسنين للجمعية يدعم بقوة جهودها لأداء عملها وتقديم خدماتها للفقراء والمحتاجين، مقدماً الشكر والتقدير إلى هؤلاء المحسنين وإلى الشركات والمؤسسات الداعمة للجمعية وللحملة الرمضانية، وخاصة مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية التابعة لبنك دبي الإسلامي.
عدد اليوم
