محسن البوشي (العين)
ارتفع إجمالي عدد الدارسات اللائي ختمن القرآن الكريم بمركز الشيخ محمد بن زايد لتحفيظ القرآن بمنطقة العامرية في العين إلى 221 خاتمة، فيما يبلغ إجمالي عدد الدارسات بالمركز حالياً 886 دارسة من بينهن 237 مواطنة يتوزعن جميعهن على 59 شعبة على فترتين صباحية ومسائية طيلة أيام الدوام، بحسب راشد محمد الحضار الظاهري مؤسس المركز.
وتقدم الظاهري، الحائز على جائزة أبوظبي عام 2008، بأسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رعايته الكريمة التي يوليها للمركز ونشاطاته، ما كان له بالغ الأثر في تفعيل دوره في القيام برسالته النبيلة التي أنشئ من أجلها في تحفيظ القرآن الكريم ونشر الثقافة الإسلامية.
ويضم المركز 25 فصلاً دراسياً وصالة كبيرة ومكتبين للإدارة ويفتتح أبوابه للدراسات للإناث فقط خلال الفترة الصباحية من الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وحتى الساعة الحادية عشرة والنصف طيلة أيام الدوام الرسمي، فيما يفتتح أبوابه خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السابعة والنصف مساء أيام الاثنين والثلاثاء والخميس.
وأوضح الظاهري أن المركز يتضمن 59 شعبة مختلفة تتوزع على الفترتين الصباحية والمسائية تشمل 7 شعب للسيدات الأميات خلال الفترة الصباحية، 27 شعبة للنساء المتعلمات منها 17 شعبة خلال الفترة الصباحية و10 شعب للفترة المسائية، شعبتان لخاتمات القرآن، واحدة صباحية وأخرى مسائية، إضافة إلى شعبة واحد خلال الفترة الصباحية للتأهيل للحصول على الإجازة.كما يتضمن المركز 5 شعب للنساء الأعجميات، منها 3 شعب خلال الفترة الصباحية وشعبتان خلال الفترة المسائية، وشعبتان للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و5 أعوام خلال الفترة الصباحية، و 3 شعب للتلاوة خلال الفترة المسائية للنساء المتعلمات وغير المتعلمات، بالإضافة إلى 11 شعبة لطالبات المدارس بالمراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية خلال الفترة المسائية.
وأشار الظاهري إلى أن إجمالي عدد الدارسات بالمركز خلال العام الحالي (عام الخير) يبلغ نحو 886 دارسة من بينهن 237 مواطنة و 649 مقيمة، فيما يبلغ عدد اللائي ختمن القرآن الكريم خلال العام الماضي 37 خاتمة، وبلغ عدد الفائزات بمسابقات القرآن الكريم الداخلية 86 فائزة، مقابل 6 دارسات فزن بمسابقات التجويد الخارجية. ويعمل بالمركز 39 من المحفظات الحائزات على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية و5 إداريات، بالإضافة إلى 4 مشرفات للأطفال.
من جهتها أشارت مريم سعيد المهيري، نائبة مديرة المركز، إلى أن المركز مر ببعض مراحل التوسعة والتطوير لمواكبة الزيادة الكبيرة في الإقبال من الراغبات في حفظ القرآن الكريم من النساء وطالبات المدارس والأطفال، فبعد أن كان المركز يتخذ منذ انطلاقته الأولى عام 1998 من مسجد الاستقامة الذي يقع على مسافة قريبة من موقعه الحالي مقراً له، انتقل في عام 2002 إلى مبنى جديد مجاور بدعم ورعاية صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
عدد اليوم
