توقعات بتراجع الطلب على تأجير السيارات برأس الخيمة خلال الصيف

يتوقع أن يشهد الطلب على قطاع تأجير السيارات في رأس الخيمة تراجعاً خلال الأشهر المقبلة، مع قيام شريحة كبيرة من القاطنين في الإمارة بالسفر لخارج الدولة خلال فترة الصيف، وفقاً لما ذكره عاملون في شركات تأجير بالإمارة، أشاروا إلى أن هذه الفترة من كل عام تشهد تراجعاً معتاداً يتبعه انتعاش في الطلب مع الربع الثالث. وأشاروا إلى استقرار أعمالهم خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2009، مشيرين إلى أن الطلب يرتفع بشكل ملحوظ خلال فترة الإجازات والأعياد. وقال مايكل عزت من مكتب العريبي لتأجير السيارات إن الطلب على المكتب خلال الربع الأول من 2010 شهد استقراراً مقارنة بالربع الأول من العام الذي سبقه، مشيرا إلى أن اغلب السيارات المتوفرة في المحل هي من السيارات الفارهة ذات الموديلات الجديدة والتي يكثر الطلب عليها. وذكر مايكل أن أغلب زبائن المحل هم من المواطنين الذين يحرصون على تأجير السيارات الجديدة والتي يكثر الطلب عليها خصوصاً في عطل نهاية الأسبوع إضافة إلى المناسبات الخاصة والاجتماعية، حيث يقوم الكثيرون باستئجار سيارات فاخرة مرتفعة الثمن خلال تلك المناسبات بدلاً من شرائها وتحمل تكاليفها المرتفعة، مشيراً إلى أن فترة الصيف تشهد تراجعا ملحوظا في الطلب على التأجير، نظرا إلى توجه البعض إلى السفر، لكن الطلب يعود للانتعاش عادة بعد انقضاء هذه الفترة. وفي مكتب الدانة لتأجير السيارات أشار إبراهيم عطية إلى أن الطلب على تأجير السيارات في الربع الأول من العام الحالي والماضي 2009 اتسم بالاستقرار وان كان هناك فارق فهو طفيف، مشيراً الى أن الأسعار تعتبر جيدة وفي متناول الجميع، ومنها ما يصل إلى حوالي 100 درهم و120 في اليوم، والتي تختلف أيضاً بحسب نوع السيارة المؤجرة وسنة صناعتها. وأضاف أن السعر يمكن أن يخفض إلى أكثر من ذلك في حال زادت أيام تأجير السيارة إلى الأكثر من يوم واحد، مشيراً الى أن بعض المحال تحرص على هذا النوع من العروض لجذب الزبائن. وعن السيارات المتواجدة في المحل فأشار أنها من السيارات اليابانية ذات التكاليف المتوسطة والتي تستهلك قدراً معقولاً من البنزين، ويكثر الطلب عليها من قبل زبائن المحل وهم في الغالب من الجنسية الهندية وبعض المواطنين. ويتفق اسامه بو محمد من مكتب العربية لتأجير السيارات مع سابقه من حيث الاستقرار، مشيراً إلى أن الطلب على السيارات جيد وبنفس مستواه خلال الربع الأول من 2009. وعن السيارات التي يوفرها المكتب أشار إلى انها من طرز «تويوتا» فقط معللاً ذلك بأن اغلب الزبائن هم من الراغبين في الحصول على هذه السيارات الاقتصادية وذات الاستهلاك المعتدل للبنزين. أما محمد احمد من مكتب قصر رأس الخيمة فاتفق مع الباقين من حيث ارتفاع الطلب على السيارات اليابانية التي تشهد إقبالاً بخلاف السيارات الأخرى نظراً إلى الميزات الاقتصادية التي تتميز بها.