واصل أمس طلبة «الصف الثاني عشر» بقسميه العلمي والأدبي امتحانات الفصل الثاني من العام الدراسي، وأدى طلبة القسم العلمي الامتحان في مادة الجيولوجيا، فيما أدى طلبة القسم الأدبي الامتحان في مادة الاقتصاد، حيث جاء الامتحان في المادتين سهلاً والأسئلة مباشرة ومن دون تعقيدات.
وقال محمد فتح لله علي موجه أول في وزارة التربية والتعليم، إن اختبار الجيولوجيا مر بهدوء في مختلف اللجان على مستوى المناطق التعليمية، ولم يتلق مركز الاتصال أي شكوى أو ملاحظة تذكر، مشيراً إلى أن ورقة الامتحان راعت الفروق الفردية بين الطلبة من خلال تدرج صعوبتها لقياس قدرة الطالب الضعيف والمتوسط، كما تبين مهارات التفكير العليا للطالب المتميز، لافتاً إلى أن الأسئلة جاءت مطابقة لجدول المواصفات الذي وضعته إدارة التقويم والامتحانات، وموزعة بشكل يراعي جميع المستويات العلمية والمهارية للطلبة.
كما لم تخرج أسئلة مادة الاقتصاد عن توقعات طلبة «الثاني عشر» القسم الأدبي، وقال خالد الشحي موجه أول في وزارة التربية والتعليم، إن الأسئلة جاءت مناسبة لمستوى الطالب المتوسط بشكل عام، تخللها بعض الأسئلة الموجهة للطالب المتميز من ناحية المهارات المطلوبة، وربط المعلومة المتعلقة بالأحداث الاقتصادية العالمية مع دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال، إن الأسئلة تنوعت بين المقالية والموضوعية وأسئلة المهارات الخاصة بالمادة، وجاءت في ثلاث صفحات، وتضمنت ثلاثة أسئلة و30 فقرة امتحانية، لافتاً إلى أن فريق عمل الوزارة الخاص بمتابعة الامتحانات لم يتلق أي شكوى من المناطق التعليمية أو استفسار، الأمر الذي يعكس سهولة الامتحان.
وأعرب طلبة وطالبات القسمين الأدبي والعلمي في العديد من اللجان الامتحانية على مستوى المناطق التعليمية عن سعادتهم، لسهولة امتحان مادتي الاقتصاد للأدبي والجيولوجيا للعلمي، مشيرين إلى أن الأسئلة كانت ضمن المنهج الدراسي وواضحة.
وأكدت شيخة مبارك بالقسم الأدبي في العين، أن امتحان مادة الاقتصاد جاء في مستوى الطالب المتوسط والأسئلة جاءت متنوعة وتتناسب مع جميع المستويات.
وفي المنطقة الغربية أجمع الطلبة على سهولة امتحان مادتي الجيولوجيا للعلمي والاقتصاد للأدبي، وأكد أن الأسئلة راعت جميع المستويات وغطت المنهاج، وتمكن الجميع من الإجابة عليها.
وقال حمد محمد الحمادي من طلاب «الثاني عشر» العلمي، مدرسة الغربية إن أسئلة الجيولوجيا جاءت سهلة وواضحة، ومماثلة لنفس النموذج التجريبي الذي تدرب عليه الطلاب، كما أنها خلت من الغموض أو الأسئلة الفرعية التي تضيع وقت الطالب عادة، بالإضافة إلى أن توزيع الدرجات على الأسئلة كان موفقا إلى حد كبير.
وفي الشارقة، أجمع توجيه الاقتصاد والجيولوجيا في منطقة الشارقة التعليمية على أن أسئلة الامتحان في المادتين جاءت موضوعية، وفي متناول جميع فئات الطلبة، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي شكوى أو استفسار عن الورقة الامتحانية، كما لم يتلق مديرو ومديرات المدارس في الشارقة أي شكوى أو استفسار عن الورقة الامتحانية، وسادت اللجان حالة من الارتياح لسهولة الأسئلة، ووضوح الورقة الامتحانية.
إلى ذلك، أجمعت لجان امتحان «الثاني عشر» بعجمان على سهولة امتحان الاقتصاد بالنسبة للأدبي، والجيولوجيا بالنسبة للعلمي،
وفي الفجيرة أدى أمس طلاب الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي امتحان مادتي الجيولوجيا والاقتصاد، حيث لم ترد أي شكاوى إلى مركز الامتحانات الرئيسي يفيد بوجود صعوبات تسببت في إحداث حالة ارتباك أو قلق في اللجان . وفي رأس الخيمة، أجمع طلاب العلمي أن الامتحان امتاز بالسهولة والوضوح وتناسب عدد الأسئلة مع المدة الزمنية المحددة للاختبار، مشيرين إلى أن واضعي الامتحان تعمدوا زيادة عدد أسئلة لتمكين الطالب من حصد الدرجات والحفاظ عليها، كماأراحت ورقة الامتحان الخاصة بمادة الاقتصاد طلبة القسم الأدبي لما تميزت به من وضوح وتوافقها مع مستويات المتقدمين للامتحان.
عدد اليوم
