الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بيجي على مشارف مذبحة.. والبشمركة يصدون داعش شمالاً

بيجي على مشارف مذبحة.. والبشمركة يصدون داعش شمالاً
21 مارس 2015 00:22
عواصم (وكالات) أفاد مصدر أمني عراقي، بأن عناصر «داعش» أصبحوا على بعد 1 كم من منطقة المزرعة جنوب قضاء بيجي، وشدد على أهمية إرسال تعزيزات عسكرية محذرا من حدوث مجزرة جماعية بحق 200 أسرة تقطن هناك، بينما شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة سبع غارات على مواقع لتنظيم (داعش) بمناطق مختلفة بالعراق قرب الحويجة وبيجي والحديثة والموصل، ما أدى إلى تدمير مخزن للأسلحة ومخبأ لتصنيع المتفجرات البدائية الصنع وعدد من المركبات والمواقع القتالية ومنصات لإطلاق الصواريخ. وأعلنت قيادة عمليات سامراء عن تمكن قواتها الأمنية من تفكيك 12 عبوة ناسفة وتأمين 4 منازل مفخخة في ناحية «يثرب» التابعة لقضاء بلد ضمن الوحدات الإدارية لمحافظة صلاح الدين. وأضافت القيادة في بيان رسمي أن «قوة تابعة لعمليات دجلة، عثرت في معسكر كوبرا على مقبرة جماعية ضمت رفات 10 جثث مجهولة الهوية». وأشار بيان آخر إلى أن «قوة تابعة لقيادة عمليات الأنبار، تمكنت من توجيه ضربة بالمدفعية لرتل مؤلف من 4 عجلات تابعة لعصابات داعش الإرهابية، خلف المقبرة في منطقة البو ذياب». وأكد البيان «مقتل 9 إرهابيين وجرح 5 آخرين»، فيما أشار إلى «تفكيك 55 عبوة وحزاماً ناسفاً، وتفجير عجلة مفخخة و4 زوارق وتدمير 4 معامل مفخخة في منطقة ذراع دجلة، وتدمير حفارة قرب جسر السجر». ونقلت قناة «السومرية» عن مصدر أمني عراقي أن «عناصر تنظيم داعش وبعد سيطرتهم بشكل كامل على منطقة المالحة جنوب قضاء بيجي (40 كم جنوب تكريت)، أصبحوا على بعد 1كم عن منطقة المزرعة جنوب القضاء ويحيطون بها من كافة الجوانب»، مشدداً على ضرورة «إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى المنطقة». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «كارثة ومجزرة جماعية ستحل بحق الإنسانية في حال سيطرة التنظيم على منطقة المزرعة لتواجد نحو 200 أسرة تقطنها»، مبيناً أن «أبناء تلك المنطقة جميعهم من عشائر بيجي الذين يقاتلون ضد التنظيم». واستعاد تنظيم «داعش» سيطرته على بعض مناطق بيجي، فيما تمكنت قوات البشمركة من صد هجوم لمسلحي داعش جنوبي الموصل. وقال عضو مجلس محافظة صلاح الدين خزعل حماد، إن «عناصر تنظيم داعش هاجمت مناطق المالحة والمزرعة جنوبي قضاء بيجي، شمالي تكريت، وسيطرت مجدداً على معظم أجزاء منطقة المالحة والمزرعة»، مضيفاً أن «المزرعة مهددة في أي وقت بسيطرة تنظيم داعش الكامل عليها». ولفت حماد إلى وجود أكثر من 200 عائلة في تلك المنطقة قد تتعرض لمجزرة في حال سيطرت عناصر التنظيم عليها، داعياً القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والقادة الأمنيين في صلاح الدين إلى إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى تلك المنطقة لحماية المدنيين. وأشار إلى أن سبب تلك الخروقات والانهيار الكبير هو أن قيادة عمليات صلاح الدين قامت بسحب الفرقة الذهبية من مناطق بيجي ونقلها إلى تكريت، ولم يتبق سوى مقاتلو العشائر ولواء من الجيش «أعدادهم قليلة جداً»، على حد وصفه. من جهة أخرى دعا نائب رئيس الوزراء العراقي، بهاء الأعرجي، إلى ترك التصريحات التي من شأنها إرباك الشارع العراقي وإبعاده عن حقيقة ما يجري في جبهات القتال، مؤكدا أن «ساعة الصفر وتحرك القوات الأمنية والحشد الشعبي تحدد من قبل القائد العام للقوات المسلحة ووزارة الدفاع حصرا». وأشار الأعرجي في مؤتمر صحفي ببغداد إلى أن «تكريت لم تكن عصية على قواتنا البطلة في الجيش العراقي والحشد الشعبي، إلا أن العدو قام بزرع الألغام وتفخيخ الكثير من أجزاء هذه المدينة العزيزة». وتابع الأعرجي: «إننا نسمع الكثير من المسؤولين والقنوات الإعلامية التي تتحدث عن تقديم تنازلات من قبل الحكومة، ونحن نقول إذا كانت إعادة العراق إلى المجتمع الدولي ومصلحة الشعب تسمى بالتنازلات فنحن حكومة تنازلات». وفي محافظة الأنبار، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تدمير مستودع للصواريخ تابع لعناصر داعش في منطقة الصقلاوية، شمالي الفلوجة. وذكر بيان للوزارة أن طائرات القوة الجوية تمكنت من توجيه ضربة مركزة لمستودع ضخم للصواريخ تابع لعناصر داعش، أسفرت عن تدمير 140 صاروخاً، وقتل من في المستودع الواقع في إحدى المزارع القريبة من المعهد الفني بالصقلاوية. فيما أكد مصدر أمني في الجيش العراقي أن القوات الأمنية تحاصر عناصر داعش من جميع الاتجاهات في مدينة الكرمة شرق الفلوجة، وتقطع عنهم جميع خطوط الإمداد.وفي شمال العراق، أحبطت قوات البشمركة، فجر أمس، هجوماً واسع النطاق لمسلحي داعش في محور بعشيقة جنوبي الموصل، وكبدت المسلحين خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات. وأكد مصدر مطلع أن مسلحي التنظيم شنوا في الساعة الواحدة من فجر أمس هجوماً على مواقع البشمركة في جبال «بعشيق»، مستغلين الأجواء الماطرة في المنطقة، إلا إن البشمركة تمكنت من تدمير عربتين مصفحتين وقتل أكثر من 15 عنصراً من المسلحين. وأوضح المصدر أن طيران التحالف ساعد قوات البشمركة في تأمين الغطاء الجوي لصد الهجوم الذي استمر زهاء ساعة. من ناحية أخرى، نشر التنظيم صوراً لعملية ذبح 3 من عناصر البشمركة الذين يحتجزهم في مدينة الموصل، مشيراً إلى أن ذلك يأتي رداً على غارات طيران التحالف وقصف البشمركة لمواقع المسلحين، ما أثار حفيظة قوات البشمركة التي بدأت على الفور بقصف مدفعي مكثف لمواقع المسلحين في محاور القتال خصوصاً في جبهات كركوك. وتوعد التنظيم بإعدام المزيد من الأسرى الاكراد في حال واصلت البشمركة قصف مناطق يسيطر عليها. وجثت الأسرى في ثلاثة أماكن مختلفة، قاسمها المشترك انها تقع قرب منازل مدمرة. وتحدث كل من العناصر الثلاثة الذين كانوا يقتادون الاسرى، باللغة الكردية، وكانوا محاطين بمسلحين من التنظيم. واظهر الشريط كلا من العناصر الثلاثة يهم بحز السكين على رقبة كل من الأسرى، واتبع ذلك بمشاهد تظهر رأس كل منهم موضوعا على جثته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©