جامعة أبوظبي تنشئ هيئة استشارية لكلية الهندسة

أنشأت جامعة أبوظبي هيئة استشارية لكلية الهندسة تضم عددا من ممثلي القطاعات الصناعية والهندسية في إمارة أبوظبي والدولة، بهدف تعزيز المسيرة الأكاديمية للكلية وربط برامجها الدراسية المطروحة في مرحلتي البكالوريوس والماجستير باحتياجات سوق العمل من مهندسين متخصصين، بالإضافة إلى إجراء تقييم مستمر للبرامج الأكاديمية بما يضمن معايير جودة عالية لها. وأكد البروفيسور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي على أن هذه الهيئة تمثل جهدا أكاديميا ومجتمعيا فريدا يستهدف الربط بين رؤية القطاع الصناعي والهندسي للمخرجات العلمية وبين ما تطرحه الكلية من برامج علمية وما تقدمه من تدريب عملي وتطبيقي لهؤلاء الطلبة قبل تخرجهم من كلية الهندسة. وتضم نخبة من قيادات المؤسسات الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي والدولة وستعقد هذه الهيئة أول اجتماع لها قريبا لتناقش خلاله عددا من القضايا في مقدمتها كيفية تشجيع الطلبة على الالتحاق بالدراسات الهندسية سواء في مرحلتي البكالوريوس أوالماجستير. ومن جانبه، أكد الدكتور علي نظمي عميد كلية الهندسة والحاسب الآلي في جامعة أبوظبي في اللقاء المفتوح الذي نظمته كلية الهندسة للإعلان عن هذه المبادرة أن الكلية أنشات في يوليو عام 2007 كامتداد طبيعي لكلية علوم الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات. وبعد أن كانت الكلية تطرح برنامجين أكاديميين فقط حتى عام 2007 وهما بكالوريوس علوم الحاسب الآلي وبكالوريوس تكنولوجيا نظم المعلومات، تم إضافة أربعة برامج جديدة تتمحور حول قطاع التشييد والبناء عند تأسيس كلية الهندسة وهي بكالوريوس الهندسة المدنية، وبكالوريوس إدارة التشييد، وبكالوريوس التصميم الداخلي أو الديكور، وأخيرا بكالوريوس عمارة تنسيق المواقع. ثم أعقب ذلك في أقل من عام طرح برنامج ماجستير علوم الحاسب الآلي وبكالوريوس هندسة الحاسوب، وفي يناير 2010 تم إضافة ثلاثة برامج جديدة هي بكالوريوس الهندسة الكهربائية، وبكالوريوس العمارة، وماجستير الإدارة الهندسية لتصل عدد البرامج التي تطرحها الكلية اليوم إلى أحد عشر برنامجا منهم تسعة برامج على مستوى البكالوريوس واثنان على مستوى الماجستير. ويتم انتقاء أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية من حاملي الدكتوراة ذوي الخبرة التدريسية والعملية العالية، والحاصلين عليها من أفضل جامعات أميركا وكندا وأوروبا.