الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطنية للبحث العلمي» تختار 11 مشروعاً بحثياً لتمويلها

20 مارس 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت الهيئة الوطنية للبحث العلمي، أمس، نتائج برنامج تمويل أفضل مقترح مشروع بحثي تعاوني بين الباحثين في الجامعات وقطاع الصناعة بالدولة، بهدف تشجيع التعاون والاستفادة من القدرات العلمية والتكنولوجية البحثية عالية الجودة في مجال تنمية وتطوير القطاع الصناعي في الإمارات. وقال الدكتور حسام سلطان العلماء، مدير الهيئة، إن عدد المقترحات البحثية التي قدمت للبرنامج بلغ 34 مقترحاً، خضعت لعملية تقييم من قبل خبراء دوليين مختصين ووفق معايير محددة، فاز منها 11 مقترحاً، منها 5 تقدم بها باحثون من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وواحد من جامعة الشارقة، واثنان من الجامعة الأميركية في الشارقة، واثنان من جامعة ولونجوج الأسترالية، وواحد من جامعة خليفة. وأضاف أن المقترحات الفائزة توزعت على مجالات عدة هي علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الكيميائية، وعلوم البيئة والأرض، والعلوم البيولوجية الطبية والزراعية، والهندسة الكهربائية والهندسة الإلكترونية وهندسة المعلومات، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الطبية، والتكنولوجيا الطبية الصحية، وعلم الاقتصاد والأعمال. وأوضح العلماء، أن هذا البرنامج هو أحد برامج التمويل الستة التي نظمتها الهيئة الوطنية للبحث العلمي في شهر أكتوبر الماضي، تنفيذاً لتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيده المستمر على أهمية تعزيز وتوطيد التعاون والشراكات البحثية التطبيقية بين الجامعات وقطاع الصناعة في الدولة، والتي تساهم في بناء نظام ابتكار تكنولوجي وطني. من جانبه، قال الدكتور أحمد الألوسي، مدير برنامج الأبحاث في الهيئة، إن تقديم المنح البحثية يتم على أساس تنافسي للباحثين العاملين في الجامعات بالدولة، في المجالات ذات الأولوية والتي تساهم في تنمية الإمارات وبناء اقتصاد معرفي تنافسي. وأوضح أن المنحة المقدمة من الهيئة تدعم مشروع التعاون البحثي لمدة سنة واحدة بمبلغ 200 ألف درهم، لافتاً إلى أن إطلاق برنامج تمويل مشاريع البحوث التعاونية يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، ويمثل الخطوة الأولى نحو استثمار الطاقات المعرفية والبحثية للباحثين في تطوير الواقع الصناعي القائم على أساس البحث العلمي التطبيقي، كما أنه يفيد في تحفيز مشاريع تعاونية أوسع نطاقاً في المستقبل، ويساهم في تأسيس شراكات مستدامة بين قطاع البحث في الجامعات وقطاع الصناعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©