اختبار التنفس بجسيمات الذهب يكشف عن سرطان الرئة مبكراً

قال علماء أمس إن مجسا مزودا بجسيمات من الذهب متناهية الصغر يمكنه أن يكشف عن سرطان الرئة في أنفاس المريض وربما يتيح تشخيصا مبكرا للمرض حتى قبل أن تظهر الأورام على أجهزة الأشعة السينية. واكتشف الجهاز ،الذي قال العلماء إنه سيكون رخيصا بما يكفي لجعله متاحا للاستخدام اليومي في أيدي الأطباء، سرطان الرئة بدقة تصل نسبتها إلى 86 بالمائة وربما يقدم طريقة للكشف عن المرض الذي لا يكتشف في العادة إلا بعد أن ينتشر بدرجة تستعصي على العلاج. ويستخدم هذا الجهاز مجسات قائمة على جسيمات من الذهب متناهية الصغر لاكتشاف مركبات محددة هي المركبات العضوية المتطايرة (في.او.سي) وهي مركبات تظهر بمستويات مرتفعة في هواء زفير مرضى سرطان الرئة. واختبار التنفس طريقة معتمدة للكشف عن علاقة مركبات عضوية متطايرة بعينها في زفير المرضى بحالات صحية محددة. وقال حسام حايك وهو أحد العلماء العاملين على تطوير هذا المجس إنه يأمل أن يوفر المجس للأطباء قريبا اختبارا بسيطا لفحص الناس أثناء زيارات طبية عادية. وقال حايك الذي يعمل في معهد للتقنية في حيفا: «هذا الجهاز ليس غالي الثمن على الإطلاق. والفكرة كلها في هذا المشروع هي تصنيع شيء حساس جدا ورخيص جدا ويسهل نقله». ويتسبب سرطان الرئة في وفاة 1.3 مليون شخص سنويا حول العالم، وهو أشد أنواع السرطان فتكا. ويعيش 15 بالمائة فقط من مرضى سرطان الرئة أكثر من خمس سنوات ويرجع السبب في ذلك جزئيا إلى أن المرض في العادة يتم تشخيصه متأخرا. والجهاز هو نظام من تسعة مجسات تتكون من جسيمات ذهب متناهية الصغر متحدة مع مجموعات عضوية مختلفة تتأثر بالمركبات العضوية المتطايرة العديدة التي تنبعث عن سرطان الرئة. وأجرى الباحثون اختبارا على 56 شخصا سليما و40 مريضا تم تشخيص المرض لديهم بطرق تقليدية. واكتشف العلماء أن المجس يمكنه تمييز أنفاس مرضى سرطان الرئة في المجموعة المحددة بنسبة دقة فاقت 86 بالمائة. وقال حايك إن الجهاز الجديد يحتاج إلى المزيد من التجربة وإلى الحصول على إجازة السلطات الصحية قبل أن يدخل طور الإنتاج التجاري. الكشف عن هوية والد الحفيد المنتظر للملياردير الفايد لندن (د ب أ) - كشفت صحيفة «ديلى ميل» عن هوية صديق كاميلا (24 سنة) ابنة الملياردير المصري الشهير محمد الفايد ووالد الطفل الذي من المقرر أن تضعه في وقت لاحق من العام الجاري. وأفادت الصحيفة البريطانية الشعبية في عددها الصادر أمس أن صديق كاميلا هو تاجر عقارات فاحش الثراء مولود في سوريا ويدعى محمد إسرب، الذى بدأ يواعدها سرا منذ سبع سنوات شهدت بينهما فترات انفصال. وأوضحت الصحيفة أن الشاب السوري (30 سنة) كان خطب «فتاة الحفلات» التي من المنتظر أن تضع حملها في نوفمبر المقبل، في يناير الماضي، ومن المقرر أن يتزوجا قريبا. من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله إن «كاميلا ومحمد في غاية السعادة. لقد تمت خطبتهما في يناير إلا أنهما تكتما على الأمر كله تماما». وأشار المصدر إلى أنهما «لم يخططا للإنجاب ولكنهما سعدا بالامر عندما علما بشأنه»، مضيفا: «لم يخططا لإقامة حفل زفاف بعد، إن كل ما يشغلهما حاليا هو حقيقة أنهما سيصيران والدين قريبا». وقال إن كاميلا الناشطة الخيرية أمضت بعض الوقت من فصل الصيف الحالي مع أسرتها في فنلندا التي تتحدر منها أمها، إلا أنها استمرت في عملها بمؤسسة الفايد طوال فترة حملها «الذي كان سهلا للغاية حتى انه لم يصيبها التعب أبدا». وأضاف أن كاميلا «تنتظر بشغف ميلاد طفلها الذي لم يعرفا بعد إذا كان ولدا أو بنتا إنهما يرغبان في أن يكون الامر مفاجأة». وأشارت الصحيفة إلى أن كاميلا كانت ارتبطت خلال العامين الماضيين بالعديد من الشخصيات المعروفة، من بينهم جوني بوريل المغني الرئيسي في فريق الروك البريطاني «ريزورلايت»، وبراندون ديفيز الصديق السابق لفتاة المجتمع الثرية باريس هيلتون. في الوقت نفسه، ذكرت الصحيفة أن الملياردير الشهير محمد الفايد صاحب سلسلة متاجر «هارودز» الراقية بلندن، تغمره السعادة منذ علمه بنبأ الحفيد الثاني له، حيث كانت ابنته الكبرى ياسمين وضعت مؤخرا أول حفيدة له. وكان الفايد حلم من قبل بأن يرزق بحفيد من ابنه الراحل عماد (دودي) الفايد الذي ارتبط بأميرة ويلز الراحلة ديانا وتوفي معها في حادث سيارة في أغسطس عام 1997. تجدد المشاحنات بين بيكهام وزوجته لندن (د ب أ) - يشهد منزل أسرة نجم كرة القدم الانجليزي الشهير ديفيد بيكهام حاليا تجددا للمشاحنات بينه وبين زوجته فيكتوريا العضو السابق في فريق البوب البريطاني «سبايس جيرلز»، بسبب رغبة كل منهما في الإقامة ببلد مختلف. وذكر تقرير إخباري أمس أنه في الوقت الذي يرغب فيه ديفيد بشدة في العودة للعب بأوروبا بعد نحو عامين ونصف قضاها في نادي «لوس أنجليس جالاكسي»، ترغب فيكتوريا في الاستمرار في الإقامة بالولايات المتحدة التي حققت فيها الكثير من النجاحات في مجال تصميم الأزياء الذي احترفته مؤخرا. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الشعبية في عددها الصادر أمس عن أحد المصادر قوله «إن الوضع حرج للغاية إنه من طبيعة ديفيد أن ينفذ لفيكتوريا ما ترغب به ولكنه لن يكون سعيدا في الولايات المتحدة. إنه بائس هناك ويرغب في العودة إلى بلاده واللعب لإنجلترا». من ناحية أخرى، قال المصدر: إن فيكتوريا «ترغب في أن تثبت أنها يمكن أن تصل (في الولايات المتحدة) إلى نفس قدر النجومية التي حققتها في بلادها يرى ديفيد أنه قد تنازل كثيرا، إلا أنها دائما ما تحصل على ما تريد». وقال المتحدث باسم فيكتوريا (35 سنة) التي طلب منها مؤخرا الانضمام للجنة التحكيم في البرنامج التليفزيوني الأشهر بالولايات المتحدة «أميركان أيدول»: «لا يوجد خلاف». يذكر أن ديفيد (34 سنة) كنت أنتقل في يناير عام 2007 للعب في فريق «لوس أنجلوس جالاكسي» لمدة خمسة أعوام، وذلك بعد أن أبرم عقدا بلغت قيمته وقتها 250 مليون دولار. الإيطاليون الأكثر جاذبية على مستوى أوروبا هامبورج (د ب أ) - تشتهر إيطاليا في العالم بالعديد من الأمور المميزة مثل البيتزا والاسبريسو ولكن استطلاعا للرأي بين الألمان أظهر أن الإيطاليات والإيطاليين هم الأكثر جاذبية على الإطلاق على مستوى أوروبا. وأجرت وكالة «بارشيب» للتعارف بين الجنسين عبر الإنترنت استطلاعا للرأي شمل 1300 من الألمان والألمانيات غير المرتبطين حيث قال 42% منهم إن الإيطاليات والإيطاليين هم الأكثر جاذبية. ونشرت صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار نتائج الاستطلاع في موقعها الالكتروني أمس حيث استشهدت بالعديد من الأمثلة على الجمال والجاذبية الإيطالية ومن بينها لاعب كرة القدم لوكا توني والممثلة صوفيا لورين والصديقة الايطالية الجديدة للنجم الأميركي جورج كلوني. وجاء الفرنسيون والفرنسيات في المركز الثاني في القائمة بنسبة 29% يليهم الأسبانيات والأسبان (25%) أما المراكز الأخيرة فكانت من نصيب البرتغال وأيرلندا وفنلندا. وتعد كارلا بروني قرينة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خير مثال على نتائج هذا الاستطلاع حيث إن المغنية ذات الأصول الإيطالية والتي حصلت على الجنسية الفرنسية العام الماضي تنتزع إعجاب الكثيرين بسبب تميزها فيما يتعلق بشؤون الموضة والأزياء الراقية بالإضافة إلى جمالها الملحوظ. تكريم مات ديمون على مشواره الفني لوس أنجلوس (د ب أ) - يتسلم الممثل الأميركي الشهير مات ديمون (38 سنة) جائزة تكريم على الأعمال التي قدمها طوال مشواره الفني، وذلك خلال حفل توزيع جوائز «أميريكان سينيماتيك أوارد» المقرر العام المقبل. وذكر تقرير إخباري أمس أن نجم هوليوود الحائز على جائزة الأوسكار والذي ذاع صيته بعد تقديمه فيلم «جود ويل هنتينج» عام 1997 والذي شارك في تأليفه مع النجم اللامع بن أفليك (37 سنة) سيتم تكريمه في مارس المقبل. ويشار إلى أنه من بين أبرز النجوم الذين كانوا قد فازوا من قبل بالجائزة المرموقة النجم الأميركي الأسمر صامويل إل. جاكسون (60 سنة) الذي حصل عليها في ديسمبر عام 2008، والنجمة المعروفة جوليا روبرتس (41 سنة) عام 2007. النجمة الكرواتية دنيا رايتر تتزوج للمرة الثالثة هامبورج (د ب أ) - تزوجت المغنية والممثلة الكرواتية الأصل دنيا رايتر للمرة الثالثة وهي في الـ 63 من العمر. وذكرت صحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية أمس أن دنيا المقيمة فى ألمانيا أتمت مراسم زواجها من صديقها المنتج التليفزيوني ميشائيل هورست (49 سنة) يوم الجمعة في مسقط رأسها بكرواتيا. وتمت مراسم الزفاف في مذبح كنيسة السيدة العذراء في مدينة زادار حيث ارتدت العروس فستانا تركوازي اللون كما وضعت وردة بيضاء اللون في شعرها