الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تحرير الرسائل النصّية أثناء القيادة أكثر خطراً من الأحاديث الهاتفية

تحرير الرسائل النصّية أثناء القيادة أكثر خطراً من الأحاديث الهاتفية
30 أغسطس 2009 22:29
تتصاعد في الدوائر القانونية في الولايات المتحدة وتيرة التحذير من انتشار ظاهرة انصراف بعض سائقي السيارات عن التركيز على القيادة أثناء قراءة أو كتابة الرسائل النصّية عبر الهاتف المحمول «الموبايل». ويعمل الآن صنّاع البرامج التطبيقية على ابتداع برامج خاصة يمكن أن تحدّ من هذه الظاهرة. ومن المعلوم أن ظاهرة تبادل الرسائل النصّية تشهد زيادة هائلة. وتوقعت شركة «جارتنير» الاستشارية، أن يبلغ عدد الرسائل النصّية هذا العام في العالم أجمع 3.28 تريليون رسالة ارتفاعاً من 2.47 تريليون رسالة عام 2008. وتتحدث تقارير عن أن كتابة أو قراءة الرسائل النصّية أثناء قيادة السيارة هو عمل ينطوي على الخطورة البالغة. ولا تعود أسباب ذلك إلى مجرّد انشغال أعين السائق عن متابعة ما يحدث في الطريق، بل لأن واحدة أو اثنتين من يديه تكون مشغولة أيضاً بمعالجة لوحة المفاتيح بدلاً من الإمساك بالمقود بإحكام. ولهذا السبب عمدت 17 ولاية أميركية بالإضافة للعاصمة واشنطن إلى إصدار قانون صريح يحظر تحرير أو قراءة النصوص أثناء القيادة. ومن المنتظر إصدار مجموعة أخرى من القوانين الجديدة في هذا الإطار ذاته وفقاً لما صرح به مسؤول في «الرابطة الحكومية للسلامة على الطرق السريعة» GHSA. وفي بداية شهر أغسطس الجاري، عمدت ولاية يوتا الأميركية إلى توزيع وتعميم فيلم فيديو مدته 15 دقيقة يلقي الضوء على الأخطار الكامنة في معالجة الرسائل النصية أثناء قيادة السيارة ويوضح العقوبات التي فرضتها السلطات القضائية على كل من يمارس هذا العمل المحفوف بالمخاطر. وبحسب قوانين الولاية، يتم تغريم كل مخالف مبلغ 750 دولاراً بالإضافة للحبس لمدة تصل إلى 90 يوماً. ويبدو أن لتكنولوجيا الحلول الرقمية دورها في دعم الإجراءات القانونية للحد من هذه الظاهرة؛ خاصة بسبب صعوبة ضبط المخالفين لقوانين منع استخدام الموبايل أثناء القيادة. وحتى الآن، كانت التكنولوجيا تركز اهتمامها على حثّ السائق على عدم صرف نظره عن الطريق باستخدام نظام تمييز الأصوات الذي يمكنه معرفة رقم الهاتف أو اسم الشخص المطلوب من مجرّد ذكره صوتياً ليتولى طلبه بعد ذلك من دون الحاجة لصرف الذهن عن القيادة. وتتسابق الشركات المتخصصة بابتداع مثل هذه الحلول على ابتكار نظام تطبيقي «سوفتوير» يحجب الرسائل الواصلة أو المعدة للإرسال ويمنع السائق من رؤيتها. ولا يتطلب الأمر أكثر من استخدام جهاز موبايل ذكي محمل بنظام تحديد الموقع «جي بي إس». وتقوم شركة «أنظمة القيادة الآمنة» Safe Driving Systems ببناء نظام يعطل جهاز الموبايل للسائق بمجرّد أن يبدأ بتحريك سيارته. ويتم ذلك بواسطة نظام تحديد الموقع الذي يستشعر هذه الحركة. ويمكن للجهاز أن يستقبل المكالمات والرسائل النصّية ولكن لا يمكنه استظهارها طالما بقيت السيارة متحركة. ومن المنتظر إطلاق هذا النظام الجديد في الأسواق خلال الأشهر القليلة المقبلة بالرغم من الجدل الذي يثيره في أوساط الناس من حيث ضرورة أن يكون استخدامه إجبارياً بالنسبة لكل الناس حتى تتحقق الفائدة المرجوّة منه. فهل يقبل الناس جميعاً بتبنّي استخدامه؟ •عن صحيفة «وول ستريت جورنال) حذارِ من «فيروسات» النجوم والمشاهير تصنيف مثير لأخطر الشخصيات العالمية على سلامة شبكة الإنترنت دبي (الاتحاد) - تغلبت جيسيكا بايل على الممثل براد بيت كأخطر شخصية مشهورة خلال عمليات البحث على الإنترنت؛ وذلك وفقاً للتقرير الذي أعدته شركة حماية الإنترنت ماكافي. وللعام الثالث على التوالي، قامت الشركة بأبحاث حول أشهر نجوم هوليوود والوسط الفني وذلك للكشف عن أخطر الشخصيات على شبكة الإنترنت، حيث وجد التقرير أن عملية البحث عن باراك أو ميشيل أوباما تشكل خطراً أقل من خطر البحث عن شخصيات شهيرة أخرى. وعندما يقوم المعجبون باستخدام محركات البحث في شبكة الإنترنت لتتبع أخبار المشاهير، كالبحث عن أخبار جيسيكا بايل أو صورها أو مقاطع الفيديو المتعلقة بها أو حافظات الشاشة الخاصة بها، فسيجدون أن واحداً من بين كل خمسة مواقع على الإنترنت تشكل تهديدات متمثلة في الفيروسات وبرامج التعقب أو نشر البريد المتطفل الإلكتروني المتطفل وبرامج الاحتيال، وأن عملية البحث عن آخر أخبارها يمكن أن تؤدي إلى إصابة أجهزة الكمبيوتر بأضرار بالغة. وبصفة يومية يقوم مجرمو الإنترنت باستخدام أسماء وصور شخصيات المشاهير مثل المغنية ريحانة Rihana والممثلة وعارضة الأزياء كيم كارداشيان Kim Kardashian لإغراء الباحثين عن آخر الأخبار وحافظات الشاشة والنغمات إلى المواقع التي تقدم خدمات تحميل مجانية مليئة بالبرامج الضارة. واحتلت نجمة موسيقى البوب بيونسيه المرتبة الثانية للعام الثاني على التوالي لتحقق رقماً قياسياً جديداً باعتبارها واحدة من بين أكثر الشخصيات المشهورة خطورة. وتمكن نجوم هوليوود الجدد والمفضلون لدى الصحف، من أمثال مايلي سايروس وأشلي تيزديل وليندسي لوهان، بإبعاد هايدي مونتاج وجيسيكا ألبا من قائمة 2009 بعد أن كانا على قائمة العام الماضي كأكثر النجوم خطراً على الإنترنت. كما احتلوا أيضاً مراتب أعلى من النجوم الجدد أمثال أبطال فيلم Twilight روبرت باتينسون «المرتبة 30» وكريستين ستوارات «المرتبة 20» والأخوة جوناس «المرتبة 23» وتايلور سويفت «المرتبة 16» ولورين كونراد «المرتبة 25» وفينيسا هودجينز «المرتبة 17» وزاك إيفرون «المرتبة 21 «. ولدى نجمتي هوليوود أنجيلينا جولي وميجان فوكس قواسم مشتركة أكثر من المظهر الجذاب والسيرة الفنية الناجحة، فقد تم تصنيفهما في المرتبة الثامنة كأخطر المشاهير على الإنترنت. واحتل الزوجان توم برادي وجيزيل بندشين المركزين الرابع والسادس على التوالي مما يثبت أن المخترقين يترصدون أولئك الذين يحتلون عناوين الأخبار. ومن المثير للدهشة أن الرئيس الأميركي والسيدة الأولى ميشيل أوباما، ليسا ضمن أكثر الشخصيات العامة خطورة عند البحث عن أخبارهما عبر الإنترنت حيث احتلا المرتبتين 34 و39 على الترتيب. وقال جيف جرين، نائب الرئيس الأعلى لتطوير المنتجات في مختبرات ماكافي: «يحرص قراصنة الإنترنت على تتبع سير كبار النجوم ليعمدوا إلى استغلال شهرتهم بتشجيع المستخدمين على تحميل البرامج الضارة بطرق ذكية وخفيّة. ولئن كان هوس المستهلكين بأخبار المشاهير لا يبدو أمراً ضاراً، إلا أن تحميل ملف واحد موبوء بفيروس قد يحدث تلفاً كبيراً في جهاز الكمبيوتر». الخبراء ينصحون بضبط شاشة الكمبيوتر عمودياً على مصدر الضوء واشنطن، (د ب أ) - يتعين على كل مستخدم أن يضع شاشة الكمبيوتر في وضع عمودي على اتجاه مصدر الضوء للتقليل من درجة إجهاد البصر قدر المستطاع. وعندما ينعكس ضوء المكان على سطح الشاشة، يتسبب في سطوعها أمام أعين المستخدم بشكل واضح، لا سيما إذا كان سطحها من النوع العاكس مثل الشاشات التي تستخدم هذه الأيام في أجهزة الكمبيوتر الدفتري والشاشات الضخمة. وللتقليل من درجة سطوح الشاشة، يتعين خفض إضاءة الغرفة وتجنب وضع الشاشة في مكان قريب من النافذة أو مصدر الضوء بحيث ينعكس الضوء على سطحها، كما يفضّل تجنب الوضع الذي يكون فيه مصدر الضوء قادماً من وراء المستخدم. وللحصول على درجة الإضاءة المناسبة يجب أن تكون الشاشة في وضع عمودي بالنسبة لمصدر الإضاءة. «فيس بوك» ممنوع في المكاتب الحكومية جنيف (د ب أ) - فرضت مدينة زيوريخ السويسرية الأسبوع الماضي حظراً على دخول موظفيها الحكوميين إلى موقع فيس بوك الاجتماعي باستخدام أجهزة الكمبيوتر التابعة للمكاتب. وذكرت وسائل إعلام محلية أن هذه الخطوة جاءت بعد أن منحت بلدية مدينة زيوريخ موظفيها «فرصة أخيرة» في شهر أبريل الماضي لتخفيض معدل الوقت الذي يقضونه أثناء الإبحار في الموقع وعدد مرات زيارته. وعندما لم يستجب الموظفون للتحذير قررت سلطات المدينة حجب الدخول إلى الموقع. وذكرت تقارير أنه على الرغم من أن عدد الزيارات انخفض في بداية الأمر، إلا أن أشهر الصيف شهدت زيادة في عدد زيارات موظفي زيوريخ لموقع فيس بوك. ويشمل الحظر الذي فرضه مجلس المدينة على مواقع الشبكات الاجتماعية المشابهة. ويستطيع الموظف في حال احتياجه لاستخدام الموقع لأغراض العمل، أن يطلب موافقة خاصة على ذلك
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©