اختتم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين زيارته إلى صربيا أمس الأول بالتأكيد على أن مشروع خط أنابيب غاز “ساوث ستريم” سيمضي قدما حسب الخطة الموضوعة له.
وقال بوتين للصحفيين بعد لقاء مع الرئيس الصربي بوريس تاديتش :”ناقشنا مجال الطاقة تفصيلا وتحدثنا عن إنجاز الجزء الصربي من ساوث ستريم”.
وأكد أن خط الأنابيب، الذي تنفذه شركة جازبروم الروسية وثلاثة شركاء أوروبيين بارزين، صار بالفعل “مشروعا أوروبيا”.
ويهدف ساوث ستريم إلى تفادي الأراضي الأوكرانية بسبب الخلاف بين كييف وموسكو مرارا بشأن رسوم عبور الغاز الروسي إلى إيطاليا والنمسا عبر البحر الأسود.
ولم يتم الاتفاق على طريق نهائي لمسار خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 3600 كلم، ولكن يتوقع أن يمر عبر بلغاريا ورومانيا وصربيا والمجر وسلوفينيا.
وقال مسؤول في شركة جازبروم على هامش زيارة بوتين إن أعمال إقامة خط الأنابيب تبدأ عام 2013، ليبدأ التشغيل في 2015.
وتضم قائمة شركاء جازبروم في المشروع شركة إيني الإيطالية و”إي.دي.إف” الفرنسية و “بي.ايه.اس.اف” الألمانية. جاءت لقاءات بوتين مع مسؤولي صربيا بعد يوم من زيارة قام بها لسلوفينيا أمس الأول وهي إحدى دول يوغسلافيا السابقة.
عدد اليوم
