«العميد» يواجه بيروزي في لقاء «التتويج» بـ«دولية النصر»

تختتم مساء اليوم البطولة الدولية الودية التي ينظمها نادي النصر، حيث يلتقي النصر مع بيروزي على اللقب وكأس البطولة في الحادية عشرة مساءً، فيما يلتقي في التاسعة والنصف الفيصلي الأردني مع الكرامة السوري لتحديد صاحب المركز الثالث. وصل النصر إلى المحطة الأخيرة بعد فوزه على الفيصلي الأردني 1/2، فيما وصل بيروزي بعد فوزه على الكرامة 6/7 بركلات الجزاء الترجيحية. قدم النصر عرضاً جيداً أمام الفيصلي خاصة في الشوط الثاني، ونجح في تحويل تأخره بهدف إلى الفوز بهدفين، وظهر الفريق متماسكاً رغم تأثير الرطوبة على أداء اللاعبين، وغياب بعض اللاعبين أبرزهم المهاجم الإكوادوري كارلوس تيزيو والذي أصيب في لقاء الكرامة الودي بكدمة في العضلة الأمامية، إلا أنه خضع للعلاج، وتحسنت حالته، وينتظر أن يدفع به المدرب في لقاء اليوم ونفس الشيء بالنسبة لقلب الدفاع وقائد الفريق محمد خميس. يسعى النصراوية إلى تحقيق الفوز الثاني ونيل لقب البطولة لكي يكتسب الفريق معنويات عالية قبل انطلاقة الموسم الكروي، حيث يسعى النصر إلى المنافسة على الألقاب هذا الموسم، بعد أن أجرى تغييرات عديدة على خطوطه، وتعاقد مع نخبة من اللاعبين الجيدين سواء على مستوى الأجانب أو المحليين، حيث جلب كل من إيمان مبعلي وأنور ديبا وكارلوس تيزيو وعلي بو صابون والمحليين محمد مال الله والحارس إسماعيل ربيع وهادف سيف وطلال حمد وسالم سعد وسعيد مبارك وكايد عبدالله وغيرهم. وينتظر أن يشارك المهاجم الإكوادوري كارلوس تينيريو مع فريق النصر في لقاء اليوم بعد تحسن حالته من الإصابة التي لحقت به من لقاء الكرامة الودي الذي سبق إقامة البطولة. ونجح فريق النصر في قلب الطاولة على الفيصلي الأردني في اليوم الأول لبطولة النصر الدولية الكروية لكرة القدم، بعد أن حوّل تأخره بهدف في الشوط الأول للفيصلي سجله خالد سعد في الدقيقة 21، إلى الفوز بهدفين أحرزهما الإيراني إيمان مبعلي في الدقيقتين 14 و41 من الشوط الثاني. جاءت المباراة جيدة المستوى، حيث كان الفيصلي هو الأفضل في الشوط الأول، بينما كان النصر صاحب اليد الطولى في الشوط الثاني، واستغل لاعبو الفيصلي خبرتهم في السيطرة على منطقة المناورات في الشوط الأول عن طريق حسونة الشيخ وقصي بوعالية ومؤيد سليم وبهاء عبدالرحمن، ومساندة الظهيرين عبدالإله الحناحنة وخالد سعد، فهددوا مرمى إسماعيل ربيع، ونجحوا في هز شباكه، عندما أرسل حسونة الشيخ تمريرة عرضية من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء النصراوية فانقض عليها الظهير الأيسر المتقدم خالد سعد ليضع الكرة داخل المرمى في غياب التمركز الصحيح لقلب الدفاع النصراوي هادف سيف وكاظم علي. ورغم هدف الفيصلي واستغلال اللاعبين خبراتهم في التعامل مع المباراة عبر التحركات السليمة، إلا أن النصر أتيحت له ثلاث فرص خطيرة أولها في الدقيقة 12 عندما سدد الظهير الأيمن محمود حسن كرة قوية سقطت من يد الحارس لؤي العمايرة أمام المحترف علي بوصابون الذي فوجئ بالكرة أمامها فسددها في القائم الأيمن لتخرج وتضيف فرصة هدف أكيد. وفي الدقيقة 17 تناقل الكرة كل من محمد إبراهيم وايمان مبعلي وأنور ديبا الذي سدد كرة قوية اصطدمت بدفاع الفيصلي وخرجت إلى الكورنر، ثم سدد عامر مبارك كرة قوية تصدى لها حارس الفيصلي ببراعة لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الأردني بهدف نظيف. تقدم نصراوي مع انطلاقة الشوط الثاني تغير الحال بعد أن ظهر إصرار لاعبي النصر على تغيير النتيجة ونجح إيمان مبعلي في السيطرة على خط الوسط بالتعاون مع محمد إبراهيم وعامر مبارك وأنور ديبا فشدد الفريق الضغط على دفاع الفيصلي بالتعاون مع المهاجمين علي بوصابون ومحمد مال الله، وأسفر الضغط عن احتساب ضربة حرة مباشرة لفريق النصر في الدقيقة 14 على حدود منطقة الجزاء تصدى لها الإيراني إيمان مبعلي وسدد كرة رائعة سكنت الزاوية اليمنى ليدرك وفريقه النصر التعادل. انفتحت شهية لاعبي النصر بعد هدف التعادل وزاد سعيهم لإدراك الفوز وأجرى المدرب الألماني للفريق عدة تغييرات لضخ دماء جديدة وتنشيط خط الوسط والدفاع بعد الارهاق الذي طال بعض اللاعبين بسبب الرطوبة العالية والمباراة الودية التي لعبها الفريق مع الكرامة السوري قبل يومين فقط من لقاء الفيصلي، فأشرك حميد عباس مكان محمد إبراهيم وعبدالله مبارك مكان أنور ديبا والحارس عبدالله موسى مكان إسماعيل ربيع وخالد سرواش بدلاً من طلال محمد وجمال إبراهيم مكان محمد مال الله. وزاد لاعبو النصر من تحركاتهم والضغط على دفاع الفيصلي حتى جاءت الدقيقة 41 والتي اندفع فيها إيمان مبعلي بالكرة ليراوغ ويدخل منطقة جزاء الفيصلي فيعرقله الدفاع ليحتسب الحكم عبدالله العاجل ركلة جزاء لصالح النصر، فيتصدى لها إيمان مبعلي ويسدد الكرة داخل المرمي مسجلاً الهدف الثاني له ولفريقه، ثم يعود مدرب النصر من جديد ليجري تغييراً جديداً فيدفع بقاسم عبدالرضا ليحل مكان محمد مال الله، ويسعى لاعبو الفيصلي إلى إدراك التعادل لكن تماسك دفاع النصر حرمهم من ذلك لتنتهي المباراة بتفوق النصر ووصوله إلى المباراة النهائية للبطولة. تشكيل النصر مثّل النصر: إسماعيل ربيع «عبدالله موسى» ومحمود حسن وهادف سيف وكاظم علي وطلال حمد «خالد سرواش» وأنور ديبا وإيمان مبعلي وعامر مبارك ومحمد إبراهيم وعلي بو صابون ومحمد مال الله. وفي المباراة الثانية فاز بيروزي الإيراني على الكرامة السوري 6/7 بركلات الجزاء الترجيحية، بعدما انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1/1، بدأ الكرامة السوري بالتسجيل عبر مهاجمه محمد الحموي من ركلة جزاء وتعادل.