السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موريتانيا تبدأ غداً محاكمة مجموعة متهمة بالإرهاب

15 مايو 2010 00:22
أعلن مصدر قضائي أمس أن القضاء الموريتاني سيبدأ غداً محاكمة مجموعة من المتهمين بالإرهاب، بينهم ثلاثة شباب موريتانيين متهمين باغتيال أربعة سياح فرنسيين في نهاية 2007 . وقال هذا المصدر إن “المحاكمة التي تبدأ الأحد أمام المحكمة الجنائية في نواكشوط تشمل سبعة ملفات، بينها ملفات أشخاص يعتقد أنهم قتلة السياح الفرنسيين”. ويتهم ثلاثة رجال مرتبطين بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” بإطلاق النار على خمسة فرنسيين في 24 ديسمبر 2007 شرق مدينة علق جنوب موريتانيا، ما أدى إلى مقتل أربعة منهم وإصابة خامس بجروح خطيرة. والمتهمون الثلاثة هم سيدي ولد سيدنا ومحمد ولد شبارنو اللذان أوقفا في يناير 2008 في غينيا بيساو من قبل شرطة هذا البلد بالتعاون مع الاستخبارات الفرنسية ، ومعروف ولد هيبة الذي اعتقل بعيد ذلك في نواكشوط. وستشمل جلسات المحكمة ستة ملفات أخرى بينها قضية “إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية ومرقص مجاور في نواكشوط في الأول من فبراير 2008” إلى جانب “ملفات فردية” أخرى لأشخاص يشتبه في تورطهم بالإرهاب. ولم يتسن الحصول على البرنامج الزمني لهذه القضايا. وكان المتهمون بالإرهاب شاركوا في “حوار روحي” أطلق في يناير في سجن نواكشوط. وقال أحد رجال الدين الأكثر احتراماً في هذا البلد محمد الحسن الذي أجرى مناقشات مع “الجناح المتشدد” للمعتقلين إن الموريتانيين الثلاثة المعتقلين بتهمة قتل فرنسيين “أعلنوا توبتهم”. من جانب آخر، أعلن جناح القاعدة في شمال إفريقيا المسؤولية أمس عن خطف الفرنسي ميشل جيرمانو في شمال النيجر في أبريل. وقال تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” في بيان “نعلن مطلب المجاهدين الشرعي من فرنسا مقابل إطلاق سراح مواطنها.. وهو إطلاق سراح أسرانا الذين ستصل للمفاوض الفرنسي قائمة بأسمائهم”. وأضافت الجماعة في بيان بث في موقع على الإنترنت تستخدمه القاعدة أنها تحمل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مسؤولية حياة جيرمانو. “إنك المسؤول الأول والأخير عن حياة مواطنكم وإننا لنحرص كل الحرص على فك أسرانا المغيبين ظلماً وعدواناً في سجونكم وسجون عملائكم المرتدين ببلادنا فإن أردتم سلامة المختطف فما عليكم إلا المسارعة إلى تلبية المطلب المشروع للمجاهدين وقد أعذر من أنذر”. وبثت الجماعة رسالة صوتية من جيرمانو وصورته ونسخة من بطاقة هويته. وقالت القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إن جيرمانو الذي خطف في الصحراء الإفريقية في 22 أبريل هو مهندس متقاعد كان يعمل في القطاع النفطي بالجزائر. وقالت مصادر عسكرية في النيجر إن سائقاً جزائرياً خطف مع جيرمانو أطلق سراحه وعثر عليه بعد أن ضل طريقه في الصحراء إلي مالي في أواخر أبريل. والحكومات ليس لها نفوذ يذكر في منطقة الصحراء حيث ينشط قطاع الطرق والمهربون ومتمردون سابقون وجماعات لها صلات بالقاعدة. وتقول دول غربية إنه إذا لم تتخذ إجراءات فإن متشددي القاعدة قد يحولون الصحراء الإفريقية إلى ملاذ آمن على غرار الصومال أو اليمن ويستخدمونها لشن هجمات. وافتتحت مالي والنيجر والجزائر وموريتانيا مقراً عسكرياً مشتركا في جنوب الجزائر سيتضاعف عدد الجنود تحت تصرفه ثلاث مرات إلى 75 ألفاً في غضون عامين.
المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©