السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

أخطر 10 هجمات إلكترونية في العالم قبل هجوم «الفدية»

أخطر 10 هجمات إلكترونية في العالم قبل هجوم «الفدية»
14 مايو 2017 17:39
  تكافح حكومات وشركات وخبراء أمن إلكتروني حول العالم لاحتواء تداعيات هجوم إلكتروني جريء استهدف الكثير من الدول يوم الجمعة الماضي، وعرف باسم هجوم الفدية، والذي نجح باحث بريطاني مجهول في وقفه بشكل مؤقت على ما يبدو. وتمكن المهاجمون من السيطرة على بيانات الكثير من الهيئات والشركات وهددوا بمحوها والاستيلاء عليها إذا لم تستجب هذه الجهات بدفع فدى مالية نظير التوقف عن مهاجمتها. وذكرت صحيفة (ذي جارديان) البريطانية أمس السبت أن الباحث المتخصص في مجال الأمن الإلكتروني نجح في وقف الهجوم «غير المسبوق» بشراء نطاق إلكتروني مشوه مخبأ داخل البرنامج الضار الذي يستخدم لشن الهجوم. ولم يكشف الخبير عن اسمه ويفصح عما يقوم به عبر حساب على «تويتر» يحمل عنوان (@malwaretechblog). وقد نجح في وقف الهجوم بمساعدة دارين هوس الذي يعمل في شركة بروفوانت للأمن الإلكتروني. لكن حذر البطل المجهول، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا ويعمل لحساب شركة (كريبتوس لوجيك) في لوس أنجلوس، من إمكانية استئناف الهجوم مرة أخرى بالاعتماد على نطاق مشوه آخر غير معروف وغير مسجل. وشن الهجوم جماعة تطلق على نفسها اسم شادو بروكرز (Shadow Brokers) وهي الجماعة التي أعلنت العام الماضي عن سرقة «أسلحة سيريانية» أو أدوات هجوم إلكترونية من وكالة الأمن القومي الأميركية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن الهجوم شمل أكثر من 100 دولة ووصفته بأنه الأكبر من نوعه حتى الآن. وأضافت أن شادو بروكرز كانت تطلب فدية قدرها 300 ألف دولار أو أكثر من بعض الشركات والهيئات نظير الإفراج عن بياناتها لكنها لم تنجح حتى بعض ظهر أمس السبت سوى في جمع 33 ألف دولار فقط. لكن لا يزال الخطر قائماً. ودعت الكاتبة زينب توفيكسي في مقال لها نشر في نيويورك تايمز اليوم الأحد العالم لبذل المزيد من الجهود لوقف الهجمات الإلكترونية في المستقبل، وإلى إجراء مراجعة شاملة للتقنيات المستخدمة حالياً لتأمين أنظمة الكمبيوتر والبيانات. ورصد موقع تك وورلد (techworld.comn) أخطر عشر هجمات إلكترونية عالمية قبل هجوم الجمعة الذي عرف بهجوم الفدية. وفيما يلي هذه الهجمات حسب الترتيب الزمني: &ndash هجوم أورورا (Aurora) في 2010: شن قراصنة صينيون هجومًا مفاجئاً ومنظماً على عدد كبير من المؤسسات الأميركية ومن بينها شركة جوجل. ولم يكن الهجوم معقداً آنذاك لكنه كان جريئاً. وانتقدت الإدارة الأميركية الصين علانية وحملتها مسؤولية الهجوم. &ndash هجوم ستكسنت (Stuxnet) في 2010: كان هجوماً صادماً لصناعة الأمن الإلكتروني عندما اكتشف عام 2010 وأدرك الباحثون أنه هجوم يختلف عن كل ما سبقه. واستهدف الهجوم أنظمة صناعية وشمل تصميمه عناصر غريبة مثل القدرة على الانتشار عبر الأقراص المزودة بوصلة (يو.اس.بي). اتهم خبراء الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء الهجوم الذي كانت إيران أكثر الدول تأثرا به. - هجوم فليم أو اللهب (Flame) في 2012: استهدف الهجوم مرة أخرى إيران ودول شرق أوسطية. كان البرنامج متطورًا جدًا وكان يتمتع بقدر عال أيضاً من التستر. وقال خبراء إن الهجوم من تدبير الولايات المتحدة وإسرائيل أيضا. - هجوم ريد أكتوبر أو أكتوبر الأحمر (Red October) في 2012: استهدف الهجوم بشكل رئيسي دول الاتحاد السوفييتي السابقة ودول شرق أوروبا. وكان هدفه التجسس على الدبلوماسيين والعلماء. وحمل خبراء روسيا وإسرائيل مسؤولية الهجوم. &ndash هجوم شامون (Shamoon) في 2012: اتهمت إيران بالوقوف وراء البرنامج الخطير الذي شن هجوماً مدمرً وغير مسبوق على صناعة النفط السعودية. وقد ألحق أضراراً بالغة بحوالي 30 ألف جهاز كمبيوتر مملوك لشركة أرامكو. وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم (سيف العدالة البتار) مسؤوليتها عن الهجوم. &ndash هجوم تورلا (Turla) في 2014: استهدف الهجوم الذي استمر لفترة طويلة الدول الغربية بشكل رئيسي واعتمد على أدوات مراقبة وتجسس متطورة. واتهمت روسيا بالوقوف وراء الهجوم. &ndash هجوم دارك أوتيل أو الفندق المظلم (Darkhotel) في 2014: كان الهجوم مختلفاً عما قبله. فقد كان بمقدور البرنامج الخبيث ملاحقة مديري شركات تنفيذيين خلال تنقلاتهم من فندق لفندق حول العالم وكان يسرق بياناتهم. وشن الهجوم في عدة دول لكنه تركز في اليابان وتايوان والصين وروسيا وكوريا وهونج كونج. وارتبط الهجوم بهجوم آخر استهدف عدة بنوك في وقت لاحق. ولم تكتشف الجهة أو الدولة التي تقف وراء هذا الهجوم على وجه التحديد لكن يعتقد أنه من فعل الصين. &ndash هجوم ريجين (Regin) في 2014: بدأ هذا الهجوم قبل ذلك بسنوات لكنه لم يكتشف إلا في 2014. واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن هذا الهجوم للتجسس على الدول المتحالفة معها في الغرب. &ndash هجوم جماعة إيكويشن (Equation group) في 2014: كان يوصف هذا الهجوم بأنه الأخطر قبل هجوم يوم الجمعة. وكانت الأدوات الخبيثة التي استخدمت في شن الهجوم قادرة على استهداف الأقراص الصلبة بآليات غير مفهومة. ويلقي باللوم في هذا الهجوم على الولايات المتحدة. &ndash هجوم سوني بيكتشرز (Sony Pictures) في 2014: استهدف الهجوم شركة سوني بيكتشرز للإنتاج السينمائي والترفيهي وحدها. واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بشن الهجوم ردًا على فيلم يسخر من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وهذه أول مرة تستهدف فيها دولة شركة لا بغرض التجسس ولكن بهدف إلحاق أضرار وخسائر مادية.                
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©