أصدر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي قراراً أميرياً بشأن تشكيل مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف في إمارة عجمان لغرض تمكين المجلس من ممارسة الاختصاصات المسندة إليه بكفاءة عالية وسلاسة.
ونص القرار -رقم 7 لسنة 2017- على أن يشكل المجلس برئاسة سمو ولي العهد وعضوية كل من الشيخ محمد بن عبدالله بن سلطان النعيمي والشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي والشيخ عبدالعزيز بن علي النعيمي وسعادة سيف إبراهيم النعيمي وسعادة عبيد حمد الزعابي والدكتور عبدالله محمد الأنصاري.
جاء ذلك تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» العام 2017 عاما للخير.
وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي «إن ثقافة الخير ليست بالجديدة على دولتنا وشعبنا وزرعها فينا والدنا الشيخ زايد آل نهيان» طيب الله ثراه، «واستحوذت القضايا الإنسانية والخيرية على مكانة كبيرة في فكره واهتمامه داخل البلاد وخارجها».
وأكد أن هذه التوجهات الإنسانية والخيرية كانت من الثوابت التي تشكل مبادئ القائد وهي ترتكز على إيمان صادق ونبيل لقيم الخير والعطاء وبالتالي فهي لا تتحول بتغير المكان أو بتحول الزمان.
وأضاف سموه أن «عام الخير» بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة وبعطاء أبناء زايد الخير سيرسخ مكانة الإمارات كدولة معطاء وشعب محب للخير باعتبارها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.
يذكر أن سمو ولي العهد قد أصدر القرار الأميري رقم 1 لسنة 2017 بشأن تعيين السيدة مريم علي المعمري أمينا عاما للمجلس وتتولى المهام والاختصاصات والمسؤوليات المحددة لها.
وكان مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف بإمارة عجمان قد تم إنشاؤه سابقا ليختص بتوفير المزيد من قنوات التعاون المثمر والتواصل فيما بين الجمعيات الخيرية وصناديق الأوقاف العاملة في الإمارة لتحقيق أهدافها الخيرية.
ويقوم المجلس بالتنسيق مع قيادات الجمعيات الخيرية وصناديق الأوقاف بشأن وضع خطة استراتيجية في الإمارة لتعزيز جهود الجمعيات الخيرية والأوقاف في نشر قيم التكافل والتعاون.
ويختص المجلس بتشجيع الدراسات والبحوث عن أوضاع الفئات المحتاجة للعون الإنساني في الإمارة ووضع سياسات وتشريعات محلية فعالة لتنظيم مزاولة العمل الخيري في الإمارة فضلا عن متابعة المجلس لأعمال كل جمعية خيرية أو صندوق وقف في الإمارة.
عدد اليوم
