الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نايف يحذر من هجمات إرهابية أكثر وأشد خطورة في السعودية

نايف يحذر من هجمات إرهابية أكثر وأشد خطورة في السعودية
31 أغسطس 2009 00:39
دافع وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية عن سياسة اغراء المتشددين «التائبين» بعدما حاول أحدهم اغتيال ابنه محمد لكنه حذر من احتمال شن هجمات أكثر وأشد خطورة في المستقبل. وقال الامير نايف لرجال أعمال خلال تجمع في جدة مدافعًا عن برنامج الإصلاح وجهود إقناع المتشددين بالعدول عن مسارهم «الجهد الأمني والأسلوب الذي تتبعه الدولة في الإصلاح فهو لن يتغير بأي حدث... حدوث هذا الأمر لن يغير من هذا الاتجاه شيئًا بل سيبقى مستمرًا في فتح الباب للتائبين أن يعودوا وأن يقولوا بما لديهم للمسؤولين».وتوقع الامير نايف وقوع المزيد من الهجمات. وقال «نحن في هذه البلاد مستهدفون. ويجب أن لا نقول انتهينا من هؤلاء. الأمور قد تتغير وقد تزيد أكثر لا أقصد من حيث الكم ولكن من حيث النوع وهو الأخطر». من جانب آخر، قال المركز الاميركي لمراقبة المواقع الالكترونية الاسلامية أمس نقلاً عن بيان لتنظيم القاعدة إن الانتحاري الذي حاول قتل المسؤول عن مكافحة الارهاب في المملكة الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز ، تمكن من اجتياز التفتيش في مطارين في المملكة دون التمكن من اكتشافه. وكشف تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في بيان ثان له اسم الانتحاري، واعطى تفاصيل مرتبطة بالعملية، بعد أن كان التنظيم تبنى الهجوم في وقت سابق. وبحسب البيان الذي أورده المركز الاميركي، فان الهجوم الذي كان يستهدف مساعد وزير الداخلية الامير محمد بن نايف نفذه مساء الخميس عبد الله حسن طالع عسيري (ابو الخير) المطلوب ضمن قائمة تضم 85 مطلوبًا اساسيًا من تنظيم القاعدة. وجاء في بيان القاعدة أن منفذ الهجوم تمكن « من الدخول الى قصر الامير محمد وبين حراسه، وفجر العبوة التي لا ولن يعلم كنهها ولا طريقة تفجيرها»، موضحًا أن الانتحاري «تخطى كل حواجز التفتيش في مطاري نجران وجدة، ونقل على متن طائرة الأميرالخاصة». من ناحية أخرى ، قال حراس في ابقيق وهي أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم إن السعودية شددت إجراءات الأمن في منشآتها النفطية بعد نجاة نائب وزير الداخلية من هجوم انتحاري. وكانت ابقيق هي أول منشأة نفطية سعودي يستهدفها المتشددون منذ أن بدأ تنظيم القاعدة هجماتها تفي عام 2003. وقال أحد الحراس «تلقينا مساء الخميس تعليمات بتشديد إجراءات الأمن وتفتيش السيارات عند كل البوابات». واضاف «حتى موظفي شركة ارامكو يخضعون للتفتيش. هناك شعور بعدم الثقة حيث هاجم متشددون المنشأة في عام 2006 متخفين في عربات ارامكو». ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدث باسم ارامكو. وقال موظف في ارامكو «هذه (ابقيق) منطقة صناعية حساسة... الاجراءات الامنية ضرورية». وأحبطت قوات الامن السعودية الهجوم على ابقيق في عام 2006. ويصدر معظم النفط السعودي من الخليج عبر منشأة الضخ والمعالجة الضخمة في ابقيق بالمنطقة الشرقية. وتعالج منشأة ابقيق الخام المستخرج من حقل الغوار الضخم وتنقله إلى ميناءي رأس تنورة أكبر منشأة بحرية لتحميل النفط في العالم والجعيمة. كما تضخ غربا عبر أراضي المملكة إلى منافذ تصدير على البحر الاحمر. وقال متعاقد مقيم بالسعودية يعمل مع ارامكو «عندما تحدث مثل هذه الاشياء تفرض الشرطة والحرس الوطني وارامكو اجراءات أشد في المنشآت ... ويعني ذلك بالتالي مزيدا من الامان».
المصدر: جدة ، الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©