بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الآن سيحل الظلام على نهار الولايات المتحدة وستكف الطيور عن التغريد وستنخفض درجات الحرارة وستسهل رؤية النجوم في أوج الظهيرة.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية اليوم الأحد أن أميركا ستشهد كسوفا كليا للشمس لأول مرة منذ عام 1981، ويطلق علماء فلك عليه لقب الكسوف الأميركي الكبير.
و سيمثل الكسوف الكلي فرصة نادرة بالنسبة لهواة مراقبة الظواهر الفلكية ليشهدوا حدثاً كونياً فريداً.
أما بالنسبة لعلماء الفلك الشمسي، فسيمنحهم الكسوف ثلاث دقائق عظيمة لجمع أكبر قدر ممكن من البيانات حول الغلاف الجوي الخارجي الخفي للشمس.
وكان الباحثون يتوقون لهذا الحدث منذ سنوات.
وسيركز بعضهم على أخذ قياسات من السماء. وسينضم آخرون إلى شبكات واسعة من العلماء والمواطنين لتتبع الكسوف وتحرك ظله على الأرض.
ويأمل العلماء أن تخبرهم النتائج التي سيتوصلون لها بالمزيد عن المجال المغناطيسي للشمس، ودرجة حرارة الغلاف الجوي الخارجي، وكيف تتحرك الطاقة من خلال النجم وخارجه نحو الفضاء.
ويخشى العلماء أن تتآمر الطبيعية ضدهم في ذلك اليوم. فقد تفسد سحابة عارضة تمر في الوقت الخاطئ مشروعاتهم العلمية.
ويرجح علماء أن يكون هذا الكسوف هو الأكثر مشاهدة في جميع العصور،
وتشير تقديرات إلى أن 76 مليون شخص يعيشون في النطاق الذي يشمله الكسوف كما يتوقع خبراء أن يسافر 11 مليونا آخرون لمشاهدته.
ويتوقع العلماء أنه سيكون الكسوف الذي يحظى بأكبر دراسة علمية في كل العصور أيضا.
عدد اليوم
