الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» تؤكد موقف الإمارات الثابت ضد الإرهاب

31 أغسطس 2009 02:14
أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن الرسالة التي بعث بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعوديــــة، والــتي عبر فيها سموه عن استنكاره الشديد للهجـــوم الإرهابي الذي تعرض له الأمير محمد بن نايـــف بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، تعـــبر عن الموقـــف الإمـــاراتي المبدئي والثابت من الإرهاب، وهو مـــوقف يرى فيه خطرا على الأمن والاستقرار العالميين. وقالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «موقف إماراتي ثابت ضد الإرهاب»، إنه ولذلك فإن دولة الإمارات تدعو إلى التعاون الدولي الفاعل في التصدّي للإرهاب من ناحية وتتحمل مسؤوليتها بفاعلية في الحرب ضده من ناحية أخرى، فضلا عن أنها تقف دائما إلى جانب الدول التي تتعرّض له في أي مكان من العالم وتساندها وفي الوقت الذي تنتقد فيه دولة الإمارات الإرهاب في أيّ مكان بكل أنواعه وأشكاله، فإنها تنظر إلى أي حادث إرهابي تتعرض له دولة خليجية أو عربية باهتمام خاص من منطلق إيمانها بأن القوى الإرهابية وفي مقدّمتها تنظيم القاعدة تمتلك مخططاً شاملا لزعزعة استقرار المنطقة كلّها وأنها تضرب حينما تجد الفرصة مناسبة ولا تتورّع عن استهداف أي دولة في أي وقت إذا ما سنحت لها الظروف الأمنية. وأكدت أنه ومن هذا المنطلق فإن الهجوم الإرهابي الأخير في السعودية لا يهدّد أمنها هي فقط، وإنما هو إشارة خطر موجّهة إلى المنطقة كلها بأن عـــناصر الإرهـــاب في سعـــيها اليائس إلى النيل من استقرار دولها وأمنها يمكن أن تلجأ إلى الأســاليب الدمويـــة الممكنـــة كلها وتغيّر تكتيكاتها وأهدافـــها ومـــمارساتها. وأوضحت أن موقف الإمارات الرافض للإرهاب الذي عبّرت عنه الدولة في مناسبات عديدة ليس بالقول فقط وإنما بالفعل أيضا عبر الالتزام الصارم بكل إجراءات المواجهة والحصار للعناصر الإرهابية و«الفكر» الذي تستند إليه، إنما ينطلق من منطلقات أساسية عدّة أولها أن الإرهاب ليس تهديداً لأمن الدول المختلفة واستقرارها فقط وإنما للتنمية والتقدّم فيها أيضاً لأن أجواء الخوف والقلق والاضطراب هي أكبر تهديد للتنمية بأنواعها كلّها ثانيها أن الإرهاب ينال من قيم التعايش والتفاعل والحوار بين الشعوب والثقافات والحضارات المختلفة على المستوى الدولي خاصّة حينما يتمسّح بالدين أو يدعي أصحابه دفاعهم عن مصالح حضارة في مواجهة حضارة أو حضارات أخرى ثالثها أن الإرهاب يسيء إلى الإسلام ويشوّه تعاليمه السمحة ويعرّض رموزه ومقدساته للتجريح والإساءة ما يعطي الفرصة لأصحاب نظريات الصّدام بين الحضارات والأديان لترويج أفكارهم في وضع المسلمين في مواجهة الغرب. وقالت «أخبار الساعة» في ختام افتتاحيتها إن دولة الإمارات تجعل التنمية التي تصبّ في مصلحة شعبها في مقدّمة أولوياتها وتدعو إلى تسوية أي نزاعات داخلية أو خارجية عبر الحوار والطرق السلمية وتدعم كل ما من شأنه تعميق متطلبات السلام العالمي وتكريسها وتعبّر عن نموذج مهم للتعايش بين الأعراق والثقافات والأديان، ولذلك فإنها تقف دائما ضد الإرهاب الذي يهدّد سلام العالم ويعوق تنميته ويزرع بذور العداء والحقد بين شعوبه
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©