الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الخيرية» تعرض مشاريعها وخططها للتوسع في مبادراتها الإنسانية العالمية

«خليفة الخيرية» تعرض مشاريعها وخططها للتوسع في مبادراتها الإنسانية العالمية
31 أغسطس 2009 02:15
قدّم المدير التنفيذي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية محمد حاجي الخوري في المحور الرابع من الملتقى الرابع لسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، عرضاً لأبرز مشاريع المؤسسة الإنسانية في الدولة وخارجها، إضافة إلى خططها المستقبلية للتوسع في مبادراتها الإنسانية محلياً وعالمياً. وقال الخوري لـ«الاتحاد» إن المؤسسة عرضت نبذة عن تعاونها وشراكاتها الاستراتيجية من النواحي الإنسانية على المستوى الدولي أمام سفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، كما تناولت مشروع إفطار الصائم الذي نظمته هذا العام، إضافة إلى مشروع التعليم والتدريب المهني. ورأى الخوري أن تنظيم هذا الملتقى سنوياً بمتابعة واهتمام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، من شأنه الإسهام في دعم العمل الدبلوماسي والإنساني الخيري الإماراتي. وأضاف أن المؤسسة أوضحت للمشاركين في الملتقى مساعيها للتوسع في مبادراتها الإنسانية من خلال عقد اتفاقيات للتعاون مع المنظمات الدولية كبرنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA)، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، واليونيسيف (UNICEF). كما عرضت لشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الإنسانية المستقلة كبيل وميلندا جيتس (Bill & Melinda Gates Foundation)، ومؤسسة التحالف العالمي للغذاء المحسن «جين» (GAIN)، ومؤسسة أنقذوا الأطفال، وبرنامج الغذاء العالمي (WFP) وسواها. وأشار إلى أن المؤسسة نفذت العديد من الإغاثات العاجلة في دول عدة نتيجة الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية، في فلسطين واليمن وباكستان وبنغلاديش ومينمار وغيرها العديد من الدول. من جانب آخر، قال الخوري إن المؤسسة عرضت أمام المشاركين في الملتقى لمشروع التعليم والتدريب المهني الذي يعد أحد مشاريع المؤسسة الطموحة التي تسعى إلى تنفيذه ضمن مبادراتها الإنسانية الكبرى، لافتاً إلى أن المؤسسة بدأت في بناء أولى لبنات هذا المشروع في عدد من الدول كمصر والبحرين وارتيريا. وأوضح الخوري أن المؤسسة تسعى لإبراز التعليم المهني كخيار آخر للتعليم والعمل حيث أصبح التعليم المهني بكل مساراته التعليمية يلعب دوراً بارزاً في مساندة التعليم النظامي لإعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها لسوق العمل وفقاً لمتطلبات الخطط التنموية للدول المعنية. وأضاف أن المؤسسة ستعمل على أن تكون هذه المعاهد على مستوى العالم، ويعترف بشهادتها عالمياً، وأن تؤهل برامجه المتدربين بما يتناسب واحتياجات سوق العمل ذي المتغيرات السريعة، مشيراً إلى أن أهمية التفكير بإنشاء المعاهد الفنية والمهنية التي تتميز بالمرونة في البرامج لمواكبة متغيرات سوق العمل جاءت لتأخذ طابعاً مختلفاً عن التعليم النظامي. من جهة أخرى، تحدث الخوري عن مشرع إفطار الصائم، وقال إن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية شرعت بتنفيذ مشروع إفطار الصائم مع أول أيام شهر رمضان المبارك داخل وخارج الدولة، وخصصت لهذا العام 119 موقعاً للخير على مستوى الدولة، وفي 26 دولة حول العالم تشمل عدداً من الدول العربية والأوربية والأفريقية والآسيوية واستراليا. وتابع أن المؤسسة بدأت بتوزيع أكثر من مليون ونصف وجبة إفطار رمضانية طيلة شهر رمضان المبارك في 29 موقعاً في أبوظبي بواقع 14700 وجبة إفطار صائم يومياً، وفي 9 مواقع بالعين بعدد 5000 وجبة يومياً، وفي 11 موقعاً في دبي بعدد 10290 وجبة يومياً، وفي 9 مواقع في الشارقة بعدد 4950 وجبة يومياً، و11 موقعاً في عجمان بعدد 5000 وجبة يومياً، وفي 3 مواقع بأم القيوين بواقع 2100 وجبة يومياً، وفي 11 موقعاً برأس الخيمة بعدد 5100 وجبة يومياً، وفي 10 مواقع بالفجيرة بعدد 5850 وجبة يومياً. أما خارجياً، فلفت الخوري إلى أن عدد الدول المستفيدة من المشروع بلغ 26 دولة في أوروبا وآسيا وإفريقيا، إضافة إلى استراليا، مشيراً إلى أن المؤسسة ركّزت على الدول التي تواجه ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة مثل فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال. وقد شمل مشروع إفطار الصائم كل من مصر والعراق وفلسطين واليمن والأردن وسوريا والصومال وموريتانيا وفرنسا وايطاليا وسويسرا واستراليا وتركيا وباكستان والصين وجزر القمر وبنغلاديش وسريلانكا وتايلاند وجزر المالديف وجنوب أفريقيا وسيراليون وتنزانيا وأفغانستان والسنغال والبوسنة والهرسك
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©