اعتذرت الحكومة الأسترالية اليوم الخميس عن دورها في إيقاع نحو 150 ألف طفل حديث الولادة تحت ممارسة التبني، حيث تردد أن الدولة كانت تأخذ الأطفال من أمهات مراهقات,وتمنحهم لأزواج لا ينجبون بغرض التبني، وذلك خلال خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وكانت هناك أكثر من 800 امرأة في مقر البرلمان لتسمع رئيسة الوزراء جوليا جيلارد وهي تقول إن الضغط الذي مورس لمنح الأطفال إلى الأزواج اللذين لم ينجبوا "ضرب أكبر رباط مقدس، إنه الرباط بين الأم وطفلها".
وكان البرلمان الاتحادي آخر هيئة رسمية تعتذر. وقد فعلت الولايات الست كلها ذلك أيضا، وكذلك أيضا الكنيسة الكاثوليكية التي كانت تدير الكثير من المستشفيات التي تم خداع الأمهات فيها أو تم إرغامهن على التنازل عن أطفالهن من أجل التبني.
ويأتي ذلك الاعتذار في أعقاب ما أثير مؤخرا حول ممارسات ماضية تبين فيها أنه كان يتم إرغام عدد من الأمهات على ترك أطفالهن حديثي الولادة من أجل التبني. وقالت عدة نساء إنهن أجبرن على التخلي عن أطفالهن.
عدد اليوم
