«رؤية الاتحاد النسائي العام» ينظم يوماً مفتوحاً للأطفال المحضونين وذويهم

نظم مكتب الرؤية التابع للاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر أول من أمس يوماً مفتوحاً للأطفال المحضونين وذويهم بمقر الاتحاد الرئيسي، وذلك تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وقدمت هيئة الهلال الأحمر خلال اليوم للأطفال عدداً من "حصالات النقود" لغرس قيمة الادخار في نفوس الأبناء وتشجيعهم على التبرع بهذه المدخرات لمصلحة الفقراء والمساكين ودفعهم لتعلم هذه القيم النبيلة التي تهدف إلى خدمة المجتمع. وجاء إنشاء مكتب الرؤية بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتكون بصمة خالدة ولمسة حانية من قلب الأم الكبير التي أدركت أهمية غرس بذرة الرحمة ووضع مظلة أسرية في مقر الاتحاد النسائي العام متمثلة في مكتب الرؤية. ويقوم المكتب بعدد من المهام منها تنفيذ قرارات المحكمة المتعلقة بالرؤية واستلام المحضونين وتسليمهم لذويهم في جو أسري وودي يبعث إحساسا بالأمان بدلاً من "مخافر الشرطة ومراكز الدعم الاجتماعي" التي تترك لهم ولذويهم أثراً سلبياً في النفس وتبقى في ذاكرة الطفل تكبر معه ومع مستقبله وتؤثر على هويته كمواطن صالح. وحرصا من سموها على تكامل الخدمات الأسرية والنفسية الموجهة للأطفال وإيجاد المكان الآمن لهم فإن الاتحاد النسائي العام يقوم بإعداد استراتيجية متكاملة تهدف لوضع الخطط والبرامج والآليات لإعداد الدراسات الاستطلاعية والتحليلية للتعرف على واقع هؤلاء الأطفال المحضونين واحتياجاتهم النفسية والصحية وكل ما يحقق لهم الاستقرار الأسري والكنف العائلي، إضافة إلى الأنشطة المصاحبة والترفيهية الذي يقوم بها مكتب الرؤية لخدمة منفذي المشاهدة الأسرية وتحقيقاً للأهداف التي من أجلها أنشئ المكتب من خلال مجموعة حيوية ومتنوعة من البرامج والأنشطة الاجتماعية الهادفة والمتجددة. ويهدف المكتب إلى المساهمة في وقاية الأسرة المواطنة من عوامل وأضرار التفكك والانهيار من خلال مجموعة حيوية ومتنوعة من البرامج والأنشطة الاجتماعية الهادفة والمتجددة وإيجاد التواصل الايجابي مع ذوي الطفل المحضون بهدف تحقيق نوع من المصالحة فيما بينهما إذا أمكن، ويقوم بتنفيذ قرارات المحكمة المتعلقة بالرؤية واستلام المحضون وتسليمه في مكان أسري آمن وتوجيه الآباء والأمهات بما يضمن الاستقرار النفسي لدى الأبناء وتوعية الأسرة بمخاطر التفكك وآثاره السلبية على الأطفال. كما يهدف إلى إيجاد الحلول للمشكلات التي قد تواجه الحاضن مع الأبناء نتيجة الانفصال وذلك عن طريق التواصل مع الاستشاريين النفسي والاجتماعي من خلال مكتب الرؤية وتوفير خدمات متميزة وذلك بتسهيل الإجراءات القانونية المتعلقة بتنفيذ الرؤية وبحيادية تامة وفي جو يضمن خصوصية أفراد الأسرة وتنمية مهارات الحوار الأسري عن طريق توفير فرص الحوار البناء مع الذات والآخرين، إضافة إلى التركيز على الآثار السلبية للطلاق وتأثيرها المباشر على نفسية الأبناء وتثقيف ونشر الوعي لدى الأسرة المواطنة والعربية بأهمية الترابط الأسري عن طريق تعزيز مفهوم الزواج الناجح والمثالي. ويقدم مكتب الرؤية كذلك عدداً من البرامج والأنشطة منها "توفير خدمة الخط الساخن "بالتعاون مع إدارة الفتوى لدائرة القضاء، "وذلك للرد على الاستفسارات التي قد تطرأ نتيجة الخلافات داخل محيط الأسرة. ويقوم بالرد على المتصلين متخصصون في مجال قانون الأحوال الشخصية لدولة الإمارات من قبل إدارة الفتوى، للإجابة عن الاستفسارات الأسرية والمشكلات المتعلقة بقانون الأحوال الشخصية عن طريق الربط الالكتروني لموقع مكتب الرؤية مع إدارة الفتوى بدائرة القضاء الذي بدوره يقوم بالرد على استفسارات المتصلين عن طريق البريد الإلكتروني. كما أن هناك "مشروع وثاق ووفاق" الذي يتألف من شقين الأول توعية وتثقيف المطلقين من الآثار السلبية للطلاق وانعكاساته على الأبناء، والثاني البرنامج التأهيلي للحياة الزوجية الناجحة وهو برنامج يوضح مسؤوليات وواجبات الأزواج كما يؤهلهم للإلمام بمهارات الزواج الناجح وأهمية الأسرة وتأثيرها على المجتمع وتدريبهم على حل المشكلات والخلافات الزوجية بأساليب عملية، إضافة إلى موسوعة "أعرفي حقوقك"، و"جلسات تحليل المشكلة" أي العميل يشترك مع المستشار في تحليل أسباب المشكلة للتوصل إلى حل، وكذلك "إجراء وتوثيق الإحصاءات والأنشطة والدراسات"، و"إصدار مطويات ومطبوعات تثقيفية في مجال الأسرة" وغيرها من البرامج والأنشطة الخاصة بأطفال الرؤية منها ترفيهية واجتماعية ويوم مفتوح ومشاركة الآباء والأمهات بالاحتفال بعيد ميلاد الأبناء المحضونين وفي جو ودي.