أحمد جمال الدين (باكو)
واصل لاعبو الإمارات نتائجهم الطيبة في الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها باكو وتختتم يوم 22 من الشهر الجاري، بمشاركة 6000 رياضي من 54 دولة في 3 قارات مختلفة.
فاز خليفة العبار لاعب منتخبنا الوطني للكاراتيه، فئة الكاتا، على منافسه الأندونيسي -بطل العالم 2015- قبل أن يخسر أمام نظيره الأذري، على الرغم من تقديمه أداءً قوياً عكس مدى إتقانه لكل النواحي الفنية خلال المباراتين، ويلتقي الإيراني شاهرجري على الميدالية البرونزية.
وكما هي الحال في المباراة الأولى للجودو لخليفة الحوسني وزن 66 كجم الذي ودع البطولة، فاز لاعبنا ميهال ميرشتاين في مباراته الأولى على منافسة السعودي عبد الكريم البيشي بوزن تحت 90 كجم، ولكنه خسر أمام الأذري ميديف ليودع منافسات الدورة.
وتصل اليوم إلى باكو بعثة فريق ألعاب القوى التي تضم وداد روباري، وعلياء محمد سعيد، وفاطمة الحوسني، ونصيب سالمين، وسعود الزعابي، ومحمد عيسى البلوشي، وخالد خليل جمعة إلى جانب سعيد عويطة وجليناريجارير لألعاب القوى فنييان، ويوسف سرواش إداريا.
كما يصل كذلك فريق كرة الطاولة الذي يضم عبد الله البلوشي وصلاح الدين البلوشي، بالإضافة إلى أمجد سليمان مدرباً. قال أحمد البحر، الأمين العام المساعد لاتحاد كرة الطاولة، مدير المنتخبات الوطنية، إن اللاعبين المشاركين في ألعاب التضامن الإسلامي، استعدا لخوض المنافسات، من خلال المحطات القوية والاستحقاقات المختلفة على المستويات كافة. وأوضح: «استعد كل من صلاح الدين البلوشي وعبد الله البلوشي للدورة من خلال المشاركة في بطولة غرب آسيا، التي أقيمت في الأردن، ومن ثم المشاركة في البطولة الآسيوية بالصين»، مؤكداً أن الفريق يشارك بلاعبين شباب، ومن الصعب حالياً الحصول على ميداليات في الدورة، ولكنها محطة ضمن الإعداد للتأهل الأولمبي في الدورة الأولمبية للشباب بالأرجنتين عام 2018، ومن ثم التأهل لدورات الألعاب الأولمبية بطوكيو عام 2020.
وأضاف: «دورة التضامن الإسلامي تضم منتخبات لها تصنيف قوي في اللعبة، مثل ماليزيا وإندونيسيا والسعودية وطاجكستان، وهما من الفرق القوية، وكذلك المنتخب المصري المصنف الـ32 على مستوى العالم، ولكن يتوجب علينا المشاركة في هذه البطولة من أجل الأهداف المقبلة. وأكد العميد أحمد حمدان الزيودي، رئيس اتحاد التايكواندو، أن اللعبة تشهد تقدماً كبيراً وتطوراً ملحوظاً على المستويات كافة، مشيراً إلى أن الاتحاد يبذل كله جهده من أجل تقديم أبطال في هذه اللعبة لرياضة الإمارات، وقال: «التايكواندو لعبة أولمبية تستحق الدعم، ونحن كاتحاد جديد معنيون بصقل المواهب وعنايتها وتوصيلهم للمحافل العربية والآسيوية والدولية، وبالنسبة للدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي هي محطة أعداد قوية جداً لجميع الفرق المشاركة، حيث تفوق في قوتها الكثير من الدورات والاستحقاقات، نظراً لوجود مدارس متنوعة في الأداء والطريقة التي يتم بها أعداد اللاعبين وصقلهم، ونأمل في الحصول على ميداليات خلال الدورة، وكلنا ثقة بالفريق المشارك، وهو ليس بالأمر الجديد على أبنائنا، فهم لديهم القدرة على رفع اسم الدولة عالياً خفاقاً على منصات التتويج».
عدد اليوم
