الفنانون: أمهاتنا وراء نجوميتنا ونجاحنا

إن للأم فضلاً كبيرا على أبنائها وما وصلوا إليه من خلال تربيتها لهم وحرصها الكبير عليهم.. ولأمهات الفنانين بالذات دور كبير في النجومية التي حصدوها؟ حيث تقول يسرا: والدتي أهم وأغلى إنسان في حياتي، خصوصاً أنني ابنتها الوحيدة، واعتبرها كل أهلي وأصدقائي وتمثل لي العمود الفقري في حياتي لأنها حملت همومي وتعبت في تربيتي ونجاحي يرجع إليها وهي التي خلقت لدي شخصية مميزة. محمد قناوي (القاهرة) – أكدت يسرا أن والدتها قوية خصوصاً بعد طلاقها من أبيها وقدرتها على القيام بواجبات الأب والأم في آن واحد، وهو ما جعلها تعتبرها أقرب صديقاتها بل المحرك الأساسي لحياتها. أما ليلى علوي فتعتبر والدتها اليونانية “ستيلا” هي صديقتها المقرّبة وتقول إن صداقتها بوالدتها تعود إلى طفولتها خصوصاً أنّها ابنتها الكبرى وقد تحمّلت معها المسؤولية بعد الانفصال عن والدها. وأشارت ليلى إلى أن والدتها كانت ترافقها وشقيقتها إلى مختلف الأماكن حتى وصلتا إلى مرحلة الجامعة. بعدها، ظلت تساندها حتى أصبحت نجمة مشهورة. وترى أن والدتها أم مثالية لأنها من أفضل وأقرب صديقاتها وساعدتها في التغلّب على ظروف صعبة في الحياة، وتشاورها في أمورها الشخصية والمهنية. أعز صديقة وقالت حنان ترك: قيمة الأم ومكانتها في القلوب أكبر من ان نحتفل بها في يوم واحد، لذلك لا اتفق مع من يحتفلون بها يوم 21 مارس فقط فيجب الاحتفال بالام طوال العام من خلال برها ورعايتها وهذا ما أفعله مع أمي وأطلب من أبنائي أن يفعلوا ذلك وأقتدي بالرسول الكريم الذي أوصانا بالاحتفاء بأمهاتنا ورعايتهن في الكبر، كما كن يفعلن معنا في الصغر. وتقول سمية الخشاب: أمي شريكة حياتي ونجاحي وأدين لها بالفضل في كل ما وصلت اليه، لذلك أحتفل بها طوال العام وليس في عيد الأم فقط. وهي أعز صديقة، أعتمد عليها في مختلف تفاصيل حياتي ولا أفارقها. وأشارت الى أنها لا تثق بأحد سوى والدتها، لأنّ الأم بطبيعتها تضحي وتعطي، وهو أمر لا يتوفر عند الأصدقاء، مؤكّدة أنّ والدتها ضحّت بعملها ومنزلها وكل حياتها لتأتي للعيش في القاهرة معها وتكون بجوارها حتى تحقّق حلمها. صاحبة فضل وقالت دنيا سمير غانم: أمي دلال عبدالعزيز نموذج للام المثالية فهي الأم والصديقة لي ولشقيقتي ايمي وصاحبة الفضل في نجاحنا سواء في حياتنا الخاصة أو الفنية ومازالت نصائحها وإرشاداتها تساعدنا في حياتنا واستفدنا من خبراتها في الحياة وفي الفن ونقول لها في عيدها “كل سنة وانت بخير يا أجمل أم في الدنيا”. وتقول صابرين: الأمومة تعني العطاء بلا مقابل، فالأم هي الوحيدة التي تعطي أولادها من غير أن تنتظر منهم أي مقابل لعطائها الكبير لهم، فعندما نقدم مثلاً، كوب ماء لأحد فإننا ننتظر منه كلمة “شكرا”، ولكن اذا سمعنا ابناً لنا يقول “شكرا” على كوب ماء قدمناه إليه فإننا ولا شك نستغرب شكره لنا!. وتضيف صابرين: أغلى شيء في حياتي أمي صاحبة الفضل في نجاحي، لذلك لا يمكن أن أكتفي بيوم واحد للاحتفال بها، لأنها نجمة حياتي والأمومة من زمان هي النجومية الحقيقية، بمعنى أن الأم عندما تتقدم بها السن، ويكرّمها أبناؤها، وأحفادها، فإنها تكون بذلك قد قامت بأحلى وأرقى رسالة في الدنيا. وقالت منة شلبي: أمي أغلى ما عندي وكل عام وهي بألف خير، فهي تعاملني بطريقة مميزة وتملأ البيت دفئا ومحبة وعلاقتنا فيها الكثير من التفاهم والحوار والصداقة وتهتم كثيرا بأعمالي واختياراتي وانا مدينة لها بحياتي، ومهما أعمل لها في هذا اليوم وأقدم لها الهدايا، لا استطيع ان أفيها حقها وهدية واحدة لا تكفي، لهذا أحاول دائما ان لا أغضبها مني حتى تبقى راضية عني لأعيش حياة هنيئة وموفقة. نعمة كبيرة وتقول جيهان فاضل: الأمومة نعمة كبيرة، وأنا سعيدة بها وأتمنى أن تسعد بهذه النعمة كل أنثى في الحياة ومن خلالها شعرت بمدى تعب والدتي وكيف عانت وسهرت من أجلي. وتضيف: مهما تحدثت عن دور أمي في حياتي فلن أعطيها حقها فمنذ كنت طفلة وإلى أن كبرت وأصبحت نجمة معروفة كنت دلوعة والدتي، فلا أقوم من سريري إلاّ لهدف يستحق مني ذلك، وحتى كوب الماء كانت تحضره لي في فراشي، ولكن عندما وضعت مولودتي الأولى “علياء” تحركت بداخلي الأمومة وبمنتهى القوة، وبصورة تلقائية، فأخذت والدتي تستغرب حرصي على أن أغسل ملابس طفلتي بنفسي، وأن أطعمها وأعطيها الأدوية اللازمة وازداد الاحساس بالأمومة مع قدوم ابني “زياد”. إحساس مختلف تقول هند صبري، والتي أصبحت أماً للمرة الاولى بعد أن رزقت بطفلتها “عاليا” منذ عدة أشهر: الإحساس بعيد الأم هذا العام مختلف عن الاعوام السابقة، فانا لأول مرة أصبح أماً، وهذا اعطاني شعورا مختلفا بهذا اليوم، ما أكد لي قيمة وأهمية الدور الذي لعبته أمي في حياتي، وأنتظر اليوم الذي تكبر فيه” عاليا” وتقدم لي هدية عيد الأم.