مهرجان الغربية للرياضات المائية ينطلق بالمرفأ

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية افتتح الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان مساء أمس فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الغربية للرياضات المائية 2011” بمدينة المرفأ والذي يستمر حتى الثاني من أبريل المقبل. حضر افتتاح المهرجان، الذي ينظمه نادي أبوظبي للسيارات والدراجات بالتعاون مع مجلس تنمية المنطقة الغربية، محمد حمد بن عزان المزروعي المدير العام لمجلس تنمية المنطقة الغربية وفارس خلف المزروعي مدير مديرية حماية المنشآت والمرافق الحيوية ومصبح مبارك المرر المدير التنفيذي لقطاع خدمات المدن وضواحيها لمدينة المرفأ وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، إلى جانب عدد كبير من مسؤولي المنطقة الغربية والمشاركين والأهالي وعدد من رؤساء الدوائر وكبار المسؤولين والمهتمين بهذا النوع من الرياضات وأبناء المنطقة. واطلع الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان برفقة المسؤولين على فعاليات المهرجان وتفقد السوق الشعبي لسيدات مدينة المرفأ وجناح منتجات الإمارات من الفواكه والخضراوات. وشهد الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان سباق جزيرة امروح واستعراض المناطيد والدراجات المائية، وقام بعد ذلك بزيارة النادي الغربي للرياضات البحرية الذي افتتح أمس، واستمع الى شرح واف من القائمين على النادي الذي يهدف إلى تنمية الوعي الرياضي ونشر ثقافة الرياضية في المنطقة والعمل على رفع مستوى الرياضات البحرية في المنطقة. وأشاد الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان بالدعم الكبير الذي تجده الرياضة من القيادة الرشيدة، كما أشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للرياضات البحرية، وأكد أهمية دعم نادي الرياضات البحرية الوليد في المرفأ وتطويره حتى يسهم بشكل فاعل في تطوير الرياضات بالمنطقة، مضيفاً أن مدينة المرفأ جاهزة من جميع النواحي لاحتضان مثل هذه الفعاليات البحرية من حيث البنية التحتية والمرافق الخدمية. وأعرب عن سعادته لزيادة عدد المواطنين المشاركين في المهرجان والذين يمثلون دولتنا تمثيلاً مشرفاً أمام لاعبين من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن المهرجان يمثل فرصة جيدة لممارسة تلك الألعاب الجديدة مع محترفيها، ما يُساهم في تحديد النقطة التي وصلنا إليها وما نحتاجه من تطوير، حتى نرقى لمستوى العالمية. وفي ختام جولته بالمعرض التراثي توجه بالشكر لكل القائمين على تنظيم المهرجان، وأعرب عن أمله في أن يظل المهرجان في تطوير دائم سواء على مستوى زيادة الفعاليات أو على مستوى الحضور الجماهيري وعدد المشاركين. واشتمل المهرجان في نسخته الثالثة على مجموعة من البطولات والمسابقات في العديد من الرياضات البحرية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الشعبية والمجتمعية والعروض الموسيقية والمسرحية. وكان المهرجان قد حقق في العامين الماضيين، نجاحاً متميزاً على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وشهد مشاركة العديد من الدول العربية والأجنبية، وتبلغ جوائزه هذا العام قرابة مليون درهم، وتتنافس فيه 13 دولة عربية وأجنبية. ويقام المهرجان برعاية عدد من الشركاء الاستراتيجيين، في مقدمتهم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية، شركة الحفر الوطنية، فندق المرفأ، بلدية المنطقة الغربية، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، نادي أبوظبي للسيارات والدراجات، نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، ونادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت ويتضمن مهرجان هذا العام عدداً من الفعاليات الجديدة والمتنوعة إلى جانب الفعاليات التي استضافها المهرجان خلال دورتيه السابقتين، وذلك في إطار الحرص على تلبية رغبات جميع المشاركين والمهتمين بهذا النوع من الرياضات، بالإضافة إلى السعي لجذب أكبر قدر ممكن من الزوار، من الإمارات وخارجها، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار هذا العام إلى 100 ألف زائر. وتصاحب المهرجان هذا العام العديد من الفعاليات والمسابقات، من بينها قرية تراثية تُعرض فيها أعمال الأسر المنتجة بالغربية، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التي تخرج بالمهرجان من الإطار الرياضي المحدود، إلى اعتباره حدثا اجتماعياً متميزا يستقطب جميع شرائح المجتمع، ومقصدا لكل الزوار والسائحين الذين يتوافدون للمنطقة من داخل الدولة وخارجها.