يؤدي الوصل تدريبه الأخير على ملعبه مساء اليوم، قبل التوجه إلى أبوظبي، استعداداً لمواجهة بني ياس في دوري المحترفين غداً، على “ملعب النار” بالشامخة، وهي المباراة التي يبني عليها كل فريق آمالاً عريضة.
وخلال الساعات الأخيرة كانت هناك العديد من الاجتماعات داخل قلعة “الفهود” من أجل عبور الحالة النفسية الحالية، ودخول الفريق أجواء الانتصارات من جديد، بعد الخروج من بطولتين في وقت قصير، وهو ما جعل العديد من الأقاويل تتناقل داخل النادي، بإمكانية الاستغناء عن خدمات المدرب البرازيلي فارياس، لكن تم حسم القرار باستمرار، وتجديد الثقة في الجهاز بالكامل، وهو ما يمنح “الفهود” مزيداً من الاستقرار خلال الفترة المقبلة، على اعتبار أن المدرب ما زال في عقده موسم آخر، وبالتالي فإن الأمور يجب علاجها بشكل لا يضر بمصلحة الفريق.
ومن المتوقع أن يشهد أداء الوصل تغييراً، بعد الكلمات التي ألقاها الجهاز الإداري على اللاعبين في الاجتماعات الماضية، حيث تم التركيز خلالها على رفع الروح المعنوية للاعبين، وضرورة أن يظهر معدن لاعبي الوصل الأصلي، مهما كانت الأخطاء التي قال عنها البعض في خطط المدرب، وإن الفترة المقبلة ستكون هي فترة اللاعبين في المقام الأول، مع الوضع في الاعتبار ضرورة الانسجام بين المدرب واللاعبين، باعتبارهم أهم عناصر اللعبة، ومؤشر الأداء في النهاية.
ورغم الغيابات الموجودة حالياً والممثلة في محمد جمال وعيسى علي وفاضل أحمد للإصابة والإيقاف، فإن الحلول موجودة لدى المدرب من خلال تواجد عدد من اللاعبين البدلاء القادرين على حمل المسؤولية والانطلاق من جديد نحو تحقيق الانتصارات التي تعيد التوازن إلى قلعة الفهود.
وخلال التدريبات ظهرت الروح العالية لدى لاعبي الفريق والانسجام بين خطوطهم، خاصة في الجانب الهجومي في ظل رغبة راشد عيسى في الظهور بشكل لافت، ومعه البرازيلي أوليفيرا وماهر جاسم، وبدأ علي محمود يتعافى نسبياً من الكدمة الشديدة التي تعرض لها في مباراة الوحدة واحتمالات مشاركته في المباراة كبيرة.
عدد اليوم
