آمنة الكتبي (دبي)
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أهمية المجالس الرمضانية لما لها من دور في إثراء الحوار ومناقشة وتقديم مقترحات تخدم الوطن والمواطنين.
وقال حمد الرحومي عضو المجلس: المجالس الرمضانية تساهم في تفعيل التكافل الاجتماعي بين الناس وهي آلية تقارب وترابط بين النسيج الوطني، وأصبح لها أثر كبير على المجتمع، إذ إن كثيراً من الأفكار التي تطرح فيها تم تطبيقها في ميادين العمل، مؤكداً حرصه على التواصل مع المواطنين عبر الاتصال المباشر و وسائل التواصل الاجتماعي طوال العام.
وقالت ناعمة الشرهان عضو المجلس: أحرص شخصياً على زيارة المجالس كل عام لما لها من آثار إيجابية لطرح رؤى وأفكار جديدة، مؤكدة أن المجالس الرمضانية أصبحت تناقش الموضوعات التي تهم المواطن وسعادة المواطن، وترفع توصيات تتحول في الواقع إلى مبادرات لتحسين الخدمات وتطوريها.
وأكدت أن عضو المجلس الوطني يمثل صوت الشعب ووجوده في المجالس الرمضانية أمر ضروري وأن يكون فاعل ومؤثر في الوقت ذاته. وأضافت: أن المجالس الرمضانية أوجدت حراكا، وهي فرصة و منصة لطرح الكثير من الموضوعات الاجتماعية، والتي يتم توضيحها وترجمتها بكل شفافية ووضوح، كون تلك المجالس تفتح المجال أمام جميع شرائح المجتمع على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية وخلفياتهم الثقافية لتبادل المعرفة والخبرات.
وأكد خالد علي بن زايد عضو المجلس أن المجالس الرمضانية تمثل الأداة الفاعلة في التعامل مع المواطنين، والاستماع لقضاياهم ومشكلاتهم والعمل على حلها ونقلها لأصحاب القرار، وهي تنتشر في كل إمارات الدولة ويحرص الحكام وأولياء العهود ونواب الحكام على حضورها، والاستماع إلى ما يدور فيها من نقاشات مختلفة وهذا يجسد في جوهره فلسفة الحكم الرشيد الذي تتميز به دولة الإمارات.
كما أصبحت المجالس الرمضانية فرصة سانحة لطرح وجهات مختلفة بشأن موضوعات تخص المواطنين، موضحا أن هناك موضوعات يتم مناقشتها وحلها في الوقت ذاته، ويتم نقل قضايا الميدان ويتم نقلها إلى المجلس الوطني الاتحادي.
وقالت عزا سليمان عضو المجلس: إن المجالس تحمل أصالة تراثنا وهي توسعة لمفهوم المجلس العائلي إلى نطاق اجتماعي أوسع، وهي وثيقة للترابط المجتمعي وتعزيز العلاقات وتبادل المعارف والخبرات.
وأكدت أن عضو المجلس الوطني الاتحادي حلقة وصل بين الحكومة والمواطنين ودورنا مهم في المجالس الرمضانية لكونها في الغالب تناقش آخر وأحدث الشؤون التي تهم المجتمع.
عدد اليوم
