السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مختارات من الشعر الأميركي المعاصر جديد مشروع كلمة

مختارات من الشعر الأميركي المعاصر جديد مشروع كلمة
1 سبتمبر 2009 01:44
أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن الانتهاء من ترجمة زهاء ألف قصيدة من الشعر الأميركي المعاصر، ضمن مختارات لإبداعات خمسة عشر شاعراً وشاعرة. ومن بين الشعراء الذين ترجمت قصائدهم: «بيلي كولينز، ولانغستون هيوز، وتشارلز بوكوفسكي، وروبرت بلاي، وسيلفيا بلاث، ودنيس ليفرتوف، ولويز غليك، وآن ساكستون، وكيم أدونيزيو، وآرتشي آمونز، وفلورنس أنطوني (آي)، ودوريان لوكس، وتشارلز سيميك، وثيودور رتكي، وتيد كوزر». ويمثل هؤلاء الشعراء مختلف التيارات والمدارس والاتجاهات الشعرية الأميركية في القرن العشرين، حيث قام مشروع «كلمة» للترجمة في الهيئة بإصدارها مترجمة للغة العربية، وذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتقديم ثقافات العالم المختلفة إلى القارئ العربي. وفي بيان صحفي للهيئة قال الدكتور علي بن تميم مدير مشروع «كلمة» ينطلق هذا المشروع من حاجة وضرورة ملحة، وهي غياب الشعر الأميركي المعاصر والحديث بصورة شبه كاملة عن القارئ العربي، وعن الثقافة العربية، وإن كان في مراحل كثيرة قد تُرجم عدد كبير من القصائد الأميركية، بما في ذلك ضمن أنطولوجيات أو في صحف ومجلات أدبية مختلفة. لكن مدار هذا الحضور ظلّ مقتصراً على عدد قليل جداً من الشعر الأميركي، في الوقت الذي اتسع فيه هذا الأخير، وتعدّد، وتنوّع، ليشمل عشرات، بل مئات التجارب المهمة التي لا يمكن التغاضي عنها في حركة الأدب العالمية المعاصرة، وبذلك فإن ترجمة الشعر الأميركي يهدف بشكل أو بآخر إلى تحقيق أهداف كلمة المتمثلة في رفد المكتبة العربية بالموضوعات غير المتوفرة». وأشار إلى أن هذا المشروع يطمح إلى أن يشمل معظم التجارب الشعرية الأميركية بالترجمة، ويبدأ بـ 15 تجربة تمثّل عدداً بارزاً من الأسماء سواء في إنتاجها أو في ما تمثله في حركة الشعر الأميركي المعاصر. وأوضح ابن تميم أن هذه الاختيارات التي تفادت العمل الأنطولوجي بالمعنى المألوف للكلمة، أي تقديم عيّنات من أعمال شعراء وجمعها بين دفتي كتاب، اتخذت خياراً آخر، وهو تقديم مختارات لعدد كبير من الشعراء الأميركيين المعاصرين. وينتمي الشعراء في غالبيتهم إلى النصف الثاني من القرن العشرين، وهي الفترة التي شهدت ظهور عدد من التيارات والتجارب المهمة مثل مدرسة «الشعر الاعترافي» أو مدرسة «ما بعد الحرب العالمية الثانية» أو «الشعر الموضوعي» أو شعر «جيل البيت» وما إلى ذلك من تجارب تأثرت بالتجارب العالمية الأخرى «الأوروبية وأثّرت فيها، كما بالأحداث العالمية «الحروب خصوصاً، والبيئة وغيرهما.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©