أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة امس أن الأجهزة الأمنية التابعة لها تواصل التحقيق في ملابسات تفجيرات نفذها مجهولون بمنطقة انصار غرب مدينة غزة.
ورفض الناطق باسم الوزارة إيهاب الغصين الربط بين التفجيرات وما شهدته رفح من أحداث مع جماعة «السلفيين»، واتهم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالمسؤولية عن التفجيرات وايضا التهديدات التي صدرت من قبل جماعة جند «أنصار الله»، قائلا «إن البيان الذي صدر باسم (جماعة سيوف الحق) صدر عن الأمن الوقائي في نابلس». ورأى الغصين أن الهدف من وراء التفجيرات هو إثارة الخوف والرعب، وقال «ان الأجهزة الأمنية اتخذت الإجراءات اللازمة وسيطرت على الوضع بشكل كامل ولن تسمح بإعادة الفلتان والفوضى إلى قطاع غزة وستتم ملاحقة ومحاكمة المسؤولين عنها بكل قوة». من جهة ثانية، لمّحت حركة «حماس» إلى إمكانية منع بعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة «فتح» من دخول قطاع غزة. وقال المتحدث باسمها فوزي برهوم «إن قطاع غزة مفتوح أمام جميع أبناء الشعب بالطرق الرسمية وبالتنسيق مع الحكومة المقالة، وليس لمن تمردوا على القانون والدستور ونسقوا مع الاحتلال الإسرائيلي». وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد قال إن أعضاء من اللجنة سيتوجهون في القريب العاجل الى قطاع غزة، لكن لن يتم عقد أي لقاءات مع قادة «حماس». وأوضح برهوم انه لم يتم بعد التأكيد على موعد الجولة المقبلة للحوار الوطني، وقال «ان مصر ستصدر ورقة حول النقاط المختلف عليها والمواضيع العالقة كمقترح توافقي بين حماس وفتح للنقاش حولها». واضاف «أي استفراد من فتح بالحالة الفلسطينية في اي قضية من القضايا مرفوض». واعتبر المتحدث سامي أبو زهري تصريحات نبيل شعث، التي قال فيها إن حماس وضعت الكثير من الشروط التعجيزية أمام «فتح» وأمام مصر، قلبٌ للحقائق، ومحاولة للتغطية على دور «فتح» في إفشال الحوار الوطني، مضيفاً أن الحقيقة معاكسة تماما. وحمل «فتح» مسؤولية تعثر الحوار مشدداً على أن محاولتها التغطية على دورها بإفشال الحوار لن تفلح
عدد اليوم
